وقالت منصة “مونايلاندرابط خارجي“، وهي خدمة مقارنة افتراضية مستقلة، إن حوالي 52٪ من المُشاركين في الاستطلاع قالوا إنه ليس بإمكانهم الاستغناء تمامًا عن أيّ من البطاقتين.
في الأثناء، تراجعت حصة المُستجوَبين الذين يفضّلون استخدام النقد إلى 30٪، بانخفاض قدره 4٪ عن العام السابق، وأفاد 20٪ أنهم يستخدمون نظام الدفع الإلكتروني “توينت” (Twint) المعمول به داخل سويسرا، بحسب الاستطلاع الذي نُشر يوم الثلاثاء 2 أغسطس الجاري.
تم إجراء المسح في شهر أبريل الماضي عبر الإنترنت وشمل 1500 شخص في المناطق المتحدثة بالألمانية والفرنسية من الكنفدرالية.
وقال أكثر من 70٪ من المُشاركين في الاستطلاع أيضًا إنهم استخدموا نظام دفع إلكتروني واحد على الأقل بواسطة هواتفهم المحمولة.
مع ذلك، ظلت العملات المشفرة هامشية في الحياة اليومية لسويسرا، ولكن العُملة الرقمية تُستخدم كأموال في سوق الأوراق المالية، وفقًا للدراسة الاستقصائية.
وكما هو معلوم، أدت جائحة كوفيد إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يستخدمون البطاقات المصرفية أو تطبيقات الهاتف المحمول أو وسائل الدفع عبر الإنترنت. لكن عددا من المستهلكين المتشككين أطلقوا مبادرة شعبية استباقية للحيلولة دون فرض قيود على عمليات السحب النقدي والمدفوعات.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
نحو 90 ألف شخص يغادرون سويسرا كل عام: من هم ولماذا يرحلون؟
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
دراسة تكشف كيف غيّر الفيروس عادات المستهلكين في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
وأظهر مقال نشرته صحيفة نويه تسورخر تسايتونغ الناطقة بالألمانية كيف غيّرت أزمة الفيروس التاجي أولويات السكان في سويسرا، وقد استندت في ما ذكرته إلى نتائج مسح أجراه القسم المصرفي بالبريد السويسري (Postfinance). فمنذ بداية تطبيق التدابير الصارمة، في منتصف مارس، على سبيل المثال، تراجعت نفقات المستهلكين على مواد النظافة ومستحضرات التجميل بنسبة 53% مقارنة بما…
تم نشر هذا المحتوى على
عموماً يصدر المصرف الوطني السويسري سلسلة جديدة من الأوراق النقدية كل 15 إلى 20 سنة ويسحب الأوراق النقدية القديمة من التداول. وبعد ستة أشهر من قرار الإلغاء، تفقد الأوراق النقدية القديمة قيمتها المالية وبالتالي لا يمكن استخدامها كوسيلة للدفع. رغم ذلك، ما يزال من الممكن تبادل الأوراق النقدية القديمة التي تعود إلى 20 عامًا وفق القيمة…
تم نشر هذا المحتوى على
ابتداءً من الأسبوع المقبل، ستحمل أجهزة الصراف الآلي وصناديق ومحافظ النقود السويسرية أحدث إصدار بقيمة 200 فرنك سويسري، الذي تبلغ قيمته 202 دولاراً تقريبًا. المحافظ أيضاً، تسألني مستغرباً؟ أقول: أجل، لا سيما محافظ أولئك الذين ينسون أن يطلبوا أوراقاً نقديّة صغيرة القيمة عند قيامهم بسحب النقود من الصّراف الآلي. “الورقة النّقديّة 200 فرنك سويسري هي جزء…
السويسريّون يواصلون تمسكهم باستخدام الأوراق النقدية
تم نشر هذا المحتوى على
بالفعل، يستخدم النقد كثيرا في سويسرا. ويعتقد المشاركون في هذا المسح أن الأوراق النقدية تجد القبول على نطاق واسع، فهي سهلة الإستخدام، وأسرع وأكثر كفاءة من حيث التكلفة مقارنة بأي طريقة دفع أخرى. كذلك يعتقد تسعة من أصل 10 مشاركين أن الأوراق النقدية السويسرية مُستعصية على التزوير. الميل إلى استخدام النقود يُلجؤ إليه بشكل أساسي في…
ورقة الألف فرنك صالحة مدى الحياة.. فهل ستُعيد للمجرمين أنفاسهم؟
تم نشر هذا المحتوى على
تُحقِّق ورقة الألف فرنك النقدية السويسرية، وهي الورقة النقدية الأغلى في العالم، نجاحاً مُدوياً. وفيما تريد الحكومة السويسرية حالياً إلغاء تحديد مدة تبديل الأوراق النقدية القديمة، يُثير المقترح غضب الحزب الإشتراكي ومنظمة "الشفافية الدولية" غير الحكومية المعنية بمكافحة الفساد.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.