تزايد انتشار الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية على الإنترنت في سويسرا

كشفت دراسة إحصائية نُشِرت نتائجها يوم الخميس أن نصف المشاركات والمشاركين قد شاهدوا محتوى أو معلومات خاطئة أو مشكوك في سلامتها على الويب وعلى وسائل التواصل الإجتماعي خلال الأشهر الثلاث التي سبقت المسح. وتمثّل هذه النسبة زيادة تُقدّر بست نقاط مئوية مقارنة بعام 2021. © Keystone / Laurent Gillieron

صادف أكثر من 60% من السويسريات والسويسريين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما خطابَ كراهية على الإنترنت، وفقا لمسح أجراه المكتب الفدرالي للإحصاء هذا العام.

وكشفت الدراسة الإحصائية التي نشرت نتائجها يوم الخميس أن نصف المشاركات والمشاركين قد شاهدوا أيضا محتوى أو معلومات مضللة أو مشكوكًا في صحّتها على الويب وعلى وسائل التواصل الاجتماعي  خلال الأشهر الثلاث التي سبقت هذا المسح. وتمثّل هذه النسبة زيادةً تُقدّر بستّ نقاط مئوية مقارنة بعام 2021.

وقال نصف الأشخاص الذين واجهوا مثل هذا المحتوى إنهم تحققوا من المعلومات ومن مصدرها. في المقابل، أقرّ حوالي 17% من المشاركات والمشاركين في الدراسة أنهم/ن يفتقرون/ن إلى المهارات والمعارف الضرورية التي تسمح لهم/ن بالتحقق من مدى صحة تلك المعلومات، وفق نفس التقرير.

+ وسائل التواصل الاجتماعي ونشر لتضليل : الوضع في سويسرا والولايات المتحدة

وأوضح أكثر من ثلث المستجوبات والمستجوبين أنهم/ن صادفوا/ن رسائل معادية أو مهينة تجاه مجموعات أو أفرادٍ معيّنين عبر الأنترنت. تشير الأرقامُ كذلك إلى أن قرابة نصف المستخدمات والمستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي صادفوا/ن أيضا مثل هذا المحتوى. 

ويقوم المكتب الفدرالي للإحصاء كلّ عاميْن بمسح حول استخدام الأنترنت للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم/ن بين 15 و88 عاما، ويشمل 3000 أسرة. وقد أُجري هذا الاستطلاع الأخير بين شهري أبريل ويوليو من هذا العام.

* خطاب الكراهية هو كلام مسيء يستهدف مجموعة أو فردًا بناءً على خصائص متأصلة، وفق الأمم المتحدة.