البرلمان السويسري يعطي الضوء الأخضر للجيش ليستمر في دعم أمانة الدولة للهجرة

مساكن للاجئين بُنيت من حاويات لتتسع لمئة لاجئ وطالب لجوء في ميغّن، في كانتون لوتسيرن، في 27 فبراير 2023. © Keystone / Urs Flueeler

قرر البرلمان السويسري السماح بنشر ما يصل إلى 500 جندي من ميليشيات الجيش حتى نهاية مارس الجاري للمساعدة في دعم أمانة الدولة للهجرة للتعامل مع تدفق طالبي اللجوء.

حالياً، تواجه سويسرا زيادة حادة في طلبات اللجوء بالإضافة إلى اللاجئات واللاجئين القادمين من أوكرانيا ممن وصلوا إلى البلد الذي تشقه جبال الألب. وتقول أمانة الدولة للهجرة إنها تلقت 24511 طلب لجوء في عام 2022. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 64.2% (9583 طلبًا إضافيًا) مقارنة بالعام السابق. ومن المتوقع أن يصل عدد طلبات اللجوء الجديدة إلى 27000 في عام 2023.

+ زيادة في طلبات اللجوء في عام 2022 دون احتساب القادمين من أوكرانيا

منذ منتصف فبراير، تمّ أيضًا منح أكثر من 75000 أوكراني وضع الحماية “اس”، مما يسمح لهم بالعيش والعمل على الفور في البلاد.

ويعتبر وضع السكن بالنسبة لطالبي وطالبات اللجوء واللاجئين واللاجئات معقد بشكل خاص في بعض الكانتونات.

في ديسمبر الماضي، اقترحت الحكومة إشراك الجيش ليقدم المساعدة في دعم أمانة الدولة للهجرة، وفي يوم الاثنين 6 مارس، أيد مجلس النواب ومن قبله مجلس الشيوخ الاقتراح بأغلبية شملت 132 مقابل 52 صوتاً.

الآن وبحسب قرار البرلمان الأخير، يمكن نشر 500 جندي كحد أقصى وإتاحة حوالي 3000 مكان إقامة إضافي لطالبي اللجوء.

وقد كان على البرلمان تقديم موافقته من جديد، حيث استمر انتشار الجيش لأكثر من ثلاثة أسابيع. مع العلم أنّ تكلفة الدعم الإضافي هذا ستأتي من الميزانية العادية للجيش.

يقدم أفراد الجيش الدعم لتطوير وإدارة وتشغيل البنية التحتية العسكرية، كما يهتمون أيضًا بنقل اللاجئين وطالبي اللجوء. من جانبها، قالت وزيرة الدفاع فيولا أمهيرد إنه حتى الآن تم نشر ما بين 10 إلى 20 جنديًا كحد أقصى لتقديم الدعم في نفس الوقت.