الحكومة السويسرية تقترح تنظيم استفتاءات تلقائية للاتفاقيات الدولية
المكان الذي تُسن فيه القوانين السويسرية: البرلمان الفدرالي في مدينة برن.
Keystone / Anthony Anex
تخطط الحكومة السويسرية لتضمين الدستور الفدرالي بندًا تلقائيًا يمنح الناخبين السويسريين الحق في التعبير عن رأيهم بشأن توقيع بلادهم على معاهدات دولية معينة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA/ك.ض
English
en
Government proposes automatic referendums for international pacts
الأصلي
وجاء في بيان صحفي صادر عن الحكومةرابط خارجي أن المشروع، الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء 15 يناير الجاري، سيزيد من الأمن القانوني وسيُعزز الشرعية الديمقراطية للقانون الدولي.
الإعلان عن هذا المقترح يأتي بعد مرور أربعة أشهر فقط على رفض الناخبين لمبادرة يمينية تدعو لمنح القانون السويسري الأسبقية التامة على القانون الدولي.
وكتبت الحكومة أن الإثارة التلقائية للاستفتاء سيتم تطبيقها على أي اتفاق دولي يتطرق إلى الحقوق الأساسية، أو يُعدّل الدستور السويسري، أو “يتداخل مع العملية الشاملة لإدارة الدولة”.
في الوقت الحاضر، يُوجد مثل هذا التنصيص على استشارة الشعب بشأن معاهدات تشمل اتفاقيات أمنية دولية أو الانضمام إلى منظمات دولية، إلا أنه لا يزيد عن قاعدة غير مكتوبة.
في الماضي، لم يتم اللجوء إلى استخدام هذه القاعدة إلا في ثلاث مناسبات فقط. ففي عام 1920 (عندما انضمت سويسرا إلى عُصبة الأمم)، وفي عام 1972 (عندما وقعت على اتفاقية للتبادل التجاري الحر مع السوق الأوروبية المشتركة).
أما الآن، فإن الحكومة الفدرالية تُريد أن تدرجها صراحة في نص الدستور.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إرسال المشروع نفسه إلى البرلمان لمناقشته. وبما أنه ينطوي على تغيير دستوري في حد ذاته، فسوف يتم طرحه على التصويت على المستوى الوطني قبل أي تنفيذ له.
نشطاء يشوهون بطلاء أحمر واجهة بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف.
تم نشر هذا المحتوى على
في وقت متأخر من يوم الخميس، هاجم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. وسكبوا الطلاء الأحمر على مدخل المبنى.
خبيرة أممية تتهم شركة شركة غلينكور “بالتواطؤ مع إسرائيل”
تم نشر هذا المحتوى على
اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، شركة "غلينكور" التي تتخذ من تسوغ السويسرية مقرًا لها، بتحقيق أرباح من اقتصاد إسرائيلي وصفته بأنه "اقتصاد إبادة جماعية".
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
السويسريون لا يخشون “القضاة الأجانب”
تم نشر هذا المحتوى على
لا جدال في أن الديمقراطية المباشرة تشكل أحد أعمدة النظام السياسي السويسري، لكن القرارات المتخذة من طرف الشعب لا يجب أن تُمنح الأولوية على حساب القانون الدولي. هذه هي الفكرة التي اتضح أنها تحظى باللتأييد من طرف أغلبية عريضة من المواطنين الذين شاركوا في الإقتراعات الفدرالية يوم الأحد 25 نوفمبر الجاري. في الواقع، لا يُشكل الرفض…
الدعم الشعبي لمبادرة “أسبقية القانون السويسري” يظل محدوداً
تم نشر هذا المحتوى على
في دراسته الاستقصائية الأخيرة التي نُشِرَت نتائجها يوم الأربعاء 14 نوفمبر، وجد معهد GfS Bern للأبحاث واستطلاعات الرّأيرابط خارجي أن المُعارِضين لمبادرة “القانون السويسري بدلاً من القُضاة الأجانب” نجحوا في توسيع هامش تقدمهم على مؤيدي مقترح حزب الشعب اليميني المحافظ بنسبة 9% (من 16% إلى 24%) في أوائل هذا الشهر. إلى جانب المبادرة آنفة الذكر،…
تم نشر هذا المحتوى على
PLACEHOLDER في شهر يوليو الماضي، شارك 6652 بالغًا في استطلاع أجري عبر شبكة الإنترنت بتكليف من مجموعة الضغط المعروفة باسم “Operation Liberoرابط خارجي“، وقامت مجموعة “سوتومو Sotomoرابط خارجي ” البحثية بتنفيذه. وقال 49٪ من المُستجوبين إنه ليس بإمكانهم تقديم توصيف للقانون الدولي. من بين الأشخاص الذين قالوا إنهم يستطيعون ذلك، عرّفه 17٪ منهم بـ “حماية…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.