في معرض تأكيدها على وجهة نظرها ومفادها أن تدخل تركيا العسكري في سوريا ينتهك القانون الدولي، قالت الحكومة السويسرية يوم الأربعاء 16 أكتوبر إنه يتعين على تركيا “الكف فوراً عن جميع الأعمال العدائية والعمل عبر التفاوض من أجل وقف التصعيد الفوري وإيجاد حل سياسي للصراع.”
وأضافت أن الحلّ السياسي فقط، كجزء من عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، يمكنه معالجة أسباب الصراع، وجاء في بيان الحكومة: “لذلك تدعم سويسرا بنشاط جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا لعقد لجنة دستورية سورية في جنيف.”
كما قالت الحكومة السويسرية أيضًا إنها “قلقة للغاية” بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، خاصة وضع المدنيين النازحين. وترى أنّ الوضع “غير مستقر وقد تدهور إلى حد كبير نتيجة لتجدد الأعمال العسكرية”، فقد فرّ أكثر من 210.000 شخص إلى الآن من شمال شرق سوريا.
وتجاوباً مع ذلك، تقول الحكومة إنها تخطط لاعتماد بعض الاستثناءات بخصوص العقوبات العقوبات ضد سوريا لتسهيل المساعدات الإنسانية. وهذا يعني وجود نظام إعفاء يسمح لبعض منظمات المعونة الإنسانية الممولة من قبل سويسرا وللممثلين الدبلوماسيين السويسريين “بتوفير موارد مالية للأشخاص والشركات والكيانات ممن وقعت عليها العقوبات، ولكن شريطة أن تكون هذه الموارد ضرورية لتقديم المساعدات الإنسانية أو لدعم السكان المدنيين.”
منذ عام 2011، “قدمت سويسرا أكثر من 430 مليون فرنك إلى السكان الذين يعانون في سوريا والبلدان المجاورة لها، في أكبر تدخل إنسانيّ لها حتى الآن”، وفقًا للبيان.
يذكر أن سويسرا كانت قد انضمت بسرعة إلى الدول الغربية الأخرى في إدانة الهجوم العسكري التركي على المناطق التي يقطنها الاكراد في شمال سوريا، والذي بدأ الأسبوع الماضي. أمّا بالنسبة لتركيا فهي ترى في الميليشيات الكردية هناك مجموعات إرهابية وتريد إنشاء “منطقة آمنة” يمكن أن تضم ما يقرب من أربعة ملايين لاجئ سوري متواجدون حاليًا في تركيا.
المزيد
المزيد
وزير الخارجية السويسري ينتقد الهجوم التركي في شمال سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
وردا عن سؤال الإذاعة العمومية السويسرية يوم الخميس،إذا كان يجب إدانة العملية العسكريةن أجاب وزير الخارجية السويسرية: “الغزو العسكري التركي لسوريا من دون تهديد لتركيا ينتهك مبادئ الأمم المتحدة”. انضمت سويسرا إلى النداءات الدولية الداعية إلى ضبط النفس واحترام القانون الإنساني بعد أن أعطت تركيا إشارة الانطلاق لتدخلها العسكري في شمال سوريا يوم الأربعاء 9…
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
وزير الخارجية السويسري يشدد على الحوار بين السوريين لصياغة الدستور الجديد
تم نشر هذا المحتوى على
وأوضح ايناسيو كاسيس في مؤتمر حول سوريا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء “هناك خطوات ملموسة أنجزتها الأمم المتحدة في إطار عملية السلام في سوريا “. وتعتبر اللجنة الدستورية، التي تم تأسسيها تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة ير بيدرسن، خطوة أولى نحو عملية سلام شاملة. وقال كاسيس إن الدستور السوري يجب أن…
تم نشر هذا المحتوى على
الكثيرون من محبّي عِلم المُقارنات السياسية، أسرعوا إلى تشبيه سوريا بالصومال، حيث أدّت الدولة الفاشِلة هناك إلى سقوط البلاد في أيدي الميليشيات والمافيات المُتصارعة في حرب مستمِرة ومُستعرة منذ عقدين. فيما البعض الآخر فضّل النموذج الأفغاني الذي تتصارع فيه القبائل والإثنيات إلى الأبد على الأرض وفتات الثروات والنفوذ، بدعم من قوى إقليمية ودولية مُتنافِسة. بيْد…
انقسام المعارضة ومخاوف الغرب يُطيلان عمر المأساة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
أبعد من ذلك، هل تتَّـجه سوريا نحو مزيد من المذابح التي ستتَّـخذ طابَـعا طائفيا وتستدرج “حزب الله” اللّبناني إلى الحرب، مع تبلْـوُر دويلة علوية على الساحل السوري، يردّ عليها الأكراد بإعلان دويلتهم أيضا، فيتكرّس تقسيم سوريا، الذي طالما حلمت به وسعت له إسرائيل؟ يبدو أن العُـقدة في اللحظة الرّاهنة، تتمثل في تنازع المعارضين على الشرعية،…
انقلابات استراتيجية حالية.. ولاحقة مُرتقبة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
هذا السؤال بات مهمّاً الآن لسببين: الأول، أنه ثبت أن المجلس الوطني السوري وبقية فصائل المعارضة المدنية السورية، بما في ذلك هيئة التنسيق الوطني في داخل البلاد، لاحول لها ولاقوة، وأنها باتت مُلحقة عملياً بالمعارضة المسلحة في الداخل. والثاني، أن الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية لمحاولة تسوية الأزمة ارتطمت بحائط مسدود، الأمر الذي جعل موازين القوى…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.