سيتم تقديم رعاية أفضل لمرضى السرطان في سويسرا اعتبارًا من عام 2020. وسيؤدي التسجيل المنتظم لجميع الحالات في البلاد - الذي بذلت الرابطة السويسرية لمكافحة السرطان جهودا مضنية من أجل إقراره لأكثر من عشرين عاما - إلى إدخال تحسينات ملموسة.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
ATS-Keystone/swissinfo.ch/ع.ع
English
en
Swiss to register all cancer cases from 2020
الأصلي
هذه الممارسة الجديدة تحظى بأهمية أساسية، كما يقول مجلس هذه الرابطةرابط خارجي، ذلك أن “البيانات التي سيتم جمعها تجعل من الممكن فهم سبب السرطان بشكل أفضل، بالإضافة إلى التخطيط والتحكم بطريقة أكثر استهدافًا في إجراءات الفحص”، وفقًا لرولف مارتي، رئيس قطاع الأبحاث والابتكار والتطوير في الرابطة السويسرية لمكافحة السرطان نقلا عن بيان صحفي. إضافة إلى ذلك، “سوف تعطي هذه العملية مؤشرات على جودة الرعاية”.
يبدأ سريان القانون الفدرالي بشأن تسجيل الأمراض السرطانيةرابط خارجي (يُشار إليه اختصارا بـ LEMO) في أول يناير 2020. ويفرض هذا القانون على الأطباء والمختبرات والمستشفيات والمؤسسات الصحية الإعلان عن البيانات المتعلقة بالسرطان الذي تم تشخيصه في سجلات أورام الكانتونات أو في سجل سرطان الأطفال. كما يُلزم جميع الكانتونات بالاحتفاظ بهذه السجلات، وتمويلها بنفسها.
وتتولى الهيئة الوطنية لتسجيل السرطان وسجل سرطان الأطفال القيام لاحقا بتنسيق هذه البيانات ووضع معايير موحدة لها. والقيام أيضا بتحليل هذه البيانات وإعداد التقارير الصحية للخدمات المختصة للحصول على توصيات محتملة بالإضافة إلى الإحصاءات.
حماية البيانات
في السياق، تُشدد الرابطة السويسرية لمكافحة السرطان على أنه لا يجب على المرضى أن يقلقوا بشأن سرية بياناتهم الصحية. فالقانون الجديد الخاص بأمراض الأورام، وكذلك قانون حماية البيانات، ينصان على المعالجة السرية للمعلومات المتعلقة بالأشخاص المصابين بالسرطان.
ولا يُمكن معالجة المعلومات الشخصية وحفظها إلا من طرف العاملين في سجلات الأورام المعنية، الخاضعين لمقتضيات السرية المهنية. أما بالنسبة للتحليل، فإنه يتم على أساس بيانات مُشفرة.
إضافة إلى ذلك، يُطلب من الأطباء المُعالجين إبلاغ المرضى بتسجيل البيانات المتعلقة بهم وبحقهم في الاعتراض. كما يُمكن للمرضى أيضًا التحقق من سجل الأورام ذي الصلة لمعرفة ما إذا كانت البيانات المتعلقة بسرطانهم قد تم تسجيلها أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، معرفة طبيعة البيانات التي تم تسجيلها.
قراءة معمّقة
المزيد
الديموغرافيا
الرهن العقاري في سويسرا: حلم امتلاك منزل يصطدم بعبء الديون
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في سويسرا… شخصيّات دبلوماسية سابقة تنتقد بلادها بسبب ”صمتها“ تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
في رسالة مشتركة، أعربت 55 شخصية سويسرية عملت في السلك الدبلوماسي سابقا عن صدمتها من ”صمت وسلبية“ بلادها إزاء ”جرائم الحرب“ التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
أمراض القلب والسرطان لاتزال أكبر سبب للوفيات
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 2017، بلغ عدد المتوفين في سويسرا 66971 شخصًا، 31.4٪ منهم كان بسبب أمراض القلب، بينما توفي 25.8٪ منهم بعد إصابتهم بالسرطان. وكان من بين الأسباب الرئيسية الأخرى الخرف (9.8 ٪) وأمراض الجهاز التنفسي (6.9 ٪) ؛ بينما كانت نسبة الوفيات بسبب الحوادث والانتحار حوالي 5 ٪ لكل منهما. وأوضح بيان صادر عن المكتب الفدرالي للإحصاءرابط خارجي يوم…
‘البيانات الكبيرة’: مُستقبل واعد أَم سلاح ذو حَدين؟
تم نشر هذا المحتوى على
يَستند تعريف مشترك للبيانات الكبيرة على أربعة مفاهيم جوهرية هي الحَجم، والسرعة، والتنوع والقيمة (أو ما يسمى بالإنجليزية “Vs”، في إشارة إلى مصطلحات volume, velocity, variety, value باللغة الإنجليزية). وبشكل مُختصر، تتعامل البيانات الضخمة مع كميات كبيرة للغاية من المعلومات الرقمية المُعقدة التي تتم معالجتها بوتيرة متسارعة، باستخدام العديد من المصادر والأنظمة والأشكال المختلفة. هذا…
للمرة الأولى: السرطان يتسبب في معظم وفيات الذكور في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
جزئيا، يُمكن تفسير التراجع المُلاحظ في العدد الإجمالي للوفيات بالعدد المُسجّل في عام 2015 الذي فاق المتوسط جراء الإصابات بالأنفلونزا وموجة الحر الإستثنائية، وفقاً لآخر تقرير حول “إحصائيات أسباب الوفياترابط خارجي” الذي نشره المكتب الفدرالي للإحصاء يوم الاثنين 17 ديسمبر الجاري. المكتب أشار إلى أن مسار التراجع في الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية مُلاحظ…
تم نشر هذا المحتوى على
يطلق جهاز الموجات فوق الصوتية موجاته لتخترق الجسم، ولأن الأعضاء والأنسجة لها خصائص فيزيائية مختلفة ومحدّدة، فهي تعكس تلك الموجات بشكل متباين ويمكن تمييزه عن غيره. يستطيع الجهاز تحليل هذه “الانعكاسات” ويعيد تشكيل صورة ثلاثية الأبعاد لأحد أعضاء الجسم وتسمى “صورة صوتية”، أو بشكل أكثر شيوعًا، الموجات فوق الصوتية. يقيس الجهاز عادة شدّة الموجات الصوتية المنعكسة. لكنّ…
تم نشر هذا المحتوى على
جاء في الإعلان، الصادر يوم الإثنين 23 أكتوبر 2017 عن شركة “آ دي سي تيرابيوتكس ADC Therapeutics”، أنه تم تأمين المبلغ عبر التعاقد مع مستثمرين جدد وغيرهم من المستثمرين الحاليين، وليست هذه المرة الأولى التي تحقق فيها الشركة إنجازا من هذا القبيل، ففي العام الماضي، تمكنت من استقطاب 105 مليون دولار، ومنذ نشأتها في عام 2012…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.