The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

صحيفة تكشف أسرار حياة بشار وعائلته اليوم في موسكو

الرئيس السوري بشار الأسد وأسرته أثناء جولة في المسجد الأموي الكبير بمدينة حلب في يوليو 2022، في أول زيارة لهم بعد استعادة الجيش السيطرة على المدينة عام 2016. الصورة نُشرت عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، وتوثّق واحدة من آخر الزيارات العلنية للأسد داخل سوريا قبل سقوط نظامه بثلاث سنوات.
الرئيس السوري بشار الأسد وأسرته أثناء جولة في المسجد الأموي الكبير بمدينة حلب في يوليو 2022، في أول زيارة لهم بعد استعادة الجيش السيطرة على المدينة عام 2016. الصورة نُشرت عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، وتوثّق واحدة من آخر الزيارات العلنية للأسد داخل سوريا قبل سقوط نظامه بثلاث سنوات. Keystone-SDA

 كشفت الصحف السويسرية هذا الأسبوع تفاصيل جديدة عن حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأسرته في المنفى الروسي. كما تناولت الأوضاع الصعبة في سوريا بعد عام على سقوط نظامه، إذ يكافح المواطنون.ات لتحسين أوضاعهم.نّ المعيشية وسط اتهامات للحكومة الجديدة بالتقاعس في تقديم الخدمات وتحقيق العدالة.

في سياق آخر، عدّد تقرير العوامل التي أسهمت في نجاح المملكة المغربية في استقطاب الشركات الأوروبية، وتحوّلها إلى مركز صناعي ناشئ في أفريقيا.

منفي فاخر في موسكو بين الأبراج والفيلات… وأي ظهور علني ممنوع بأمر جهاز الأمن الفدرالي الروسي.

سلّط تقرير خاص نشرته صحيفة  20 دقيقة في نسختها الألمانية بقلم آن غونتر، الضوء عن تفاصيل الحياة السرّية التي يعيشها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بعد عام على سقوط نظامه.

وتقول الصحيفة إن الأسد، البالغ من العمر 60 عامًا، يعيش في عزلة داخل روسيا، ويتنقل بين ثلاث شقق فاخرة في حي “موسكفا سيتي” و”فيلا سرية” خارج موسكو، حيث يقضي ساعات في ممارسة ألعاب الفيديو على الإنترنت.

اهتمام عائلة الأسد بالعقارات في موسكو يعود إلى عام 2013، حيث اشترت ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة:

صحيفة  20 دقيقة 

أما زوجته أسماء الأسد، فهي تعاني من مرض السرطان، وتوصف حالتها بأنها “حرجة”، بينما يقيم شقيقه ماهر الأسد في فندق “فور سيزونز” بموسكو، حيث يعيش حياة مرفهة يتخللها تدخين الشيشة وشرب الكحول، وفقاً لمصادر قريبة من العائلة نقلت عنها صحيفة دي تسايت، دون أن يتم تأكيد هذه التقارير بشكل مستقل.

وزارت الصحيفة الألمانية شقة نموذجية يُعتقد أن الأسد يعيش في مثلها، ووصفت تفاصيل الديكور الداخلي بأنها تتميز بذوق ملكي: “خزائن مدمجة بلون الكريما مع إطارات مذهبة، وثريات مصنوعة من الكريستال، وأخشاب فاخرة، وأرائك واسعة، تمامًا كما كانت تعيش عائلة الأسد في قصور دمشق.”

وتضيف أن الحمّام في الشقة يُعتبر ذروة الفخامة: “تحت نافذة بارتفاع أربعة أمتار، يوجد حوض استحمام عملاق قابل للتدفئة.”

وأشارت الصحيفة إلى أن اهتمام عائلة الأسد بعقارات موسكو يعود إلى عام 2013، حيث اشترت حوالي 18 شقة فاخرة على الأقل، مستخدمة شركات واجهة وشبكة من البنوك،  و”قد دُفعت قيمة بعض هذه الشقق نقدًا، إذ تم تحويل مبالغ كبيرة من الأموال عبر قاعدة المزة العسكرية”.

ورغم تمتعه بحرية حركة نسبية داخل موسكو، يخضع الأسد لمراقبة دائمة من قبل جهاز الأمن الفدرالي الروسي (FSB)، ويحظر عليه ممارسة أي أنشطة سياسية أو ظهور علني: “ثمن الأمان في روسيا: الصمت الكامل، والبقاء غير مرئي.”

وتقول الصحيفة إن جهازًا أمنيًا خاصًا يتولى حماية الأسد، بتمويل مباشر من الحكومة الروسية.

وتتردد شائعات في موسكو حول محاولة لتسميم الأسد، ويُقال إنه نجا من محاولة اغتيال، لكن لا يوجد تأكيد رسمي لذلك. وقد تناولت وسائل إعلام روسية معارضة هذه الأنباء، وطرحت فرضية وقوف أوكرانيا خلف الحادث بهدف إحراج جهاز الأمن الفدرالي الروسي، بينما ترجّح أخرى احتمال تورط أطراف عربية معارضة له، خاصة وأن هناك مذكرة توقيف سورية ضدّه بتهم متعددة.
“الاتهامات تشمل القتل العمد، والتعذيب، والتحريض على الحرب الأهلية.”

ومع ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يمنح عائلة الأسد حق اللجوء لأسباب إنسانية، ورفض تسليم أفرادها للعدالة السورية.

لكن في الظل، لا يبدو أن المحيطين.ات بالأسد يلتزمون.ن بالصمت. فقد نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطّلعة أن رامي مخلوف، ابن خال الأسد، وكمال حسن، الرئيس السابق للاستخبارات “يخططان لتمرد جديد في سوريا.”

وتشير التقارير إلى أنهما يموّلان هذا الحراك من خلال تحويل أموال إلى سوريا، إضافة إلى حملات تضليل إعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لإثارة البلبلة ضد القيادة الجديدة في دمشق.

وتذكر الصحيفة اعتماد الأسد في روسيا على دعم واسع من مؤيديه، حيث يُعتقد أن حوالي 1200 ضابط، غالبيتهم من الطائفة العلوية، يعيشون هناك. فالأشخاص الذين لا يمتلكون المال تم إرسالهم إلى سيبيريا، بينما الأثرياء يقيمون في موسكو.

(المصدر: صحيفة 20 دقيقةرابط خارجي، 8 ديسمبر 2025، بالألمانية)

السنة الأولى للحرية: الشعب السوري بين الفرحة وخيبة الأمل

سوريون يقفون فوق مبنى خلال عرض شعبي في مدينة إدلب، احتفالًا بالذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2025.
سوريون يقفون فوق مبنى خلال عرض شعبي في مدينة إدلب، احتفالًا بالذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2025. Keystone-SDA

بعد عام على سقوط نظام بشار الأسد، ترسم صحيفة  لوتون في تقريرها الميداني بقلم صوفي فولدغن، صورة مزدوجة لسوريا الجديدة، بين نشوة التحرر ومرارة الواقع، في ظل عدالة غائبة وإعمار متعثر.

جزء من السوريين يبتعد عن هذه الاحتفالات التي تحوّلت إلى ما يشبه الاستفتاء على أحمد الشرع.

صحيفة  لوتون

وتوضح الصحفية في دمشق، ازدانت الشوارع بالأعلام وارتفعت الهتافات احتفالاً بذكرى نهاية الحكم الاستبدادي، لكن الصحفية تشير إلى أن “الاحتفالات اتخذت طابعاً سياسياً أقرب إلى استفتاء على الرئيس الجديد أحمد الشرع”: “رغم الزخم، فإن جزءًا من السوريين.ات يبتعد عن هذه الاحتفالات التي تحوّلت إلى ما يشبه الاستفتاء على أحمد الشرع.”

وفي مشهد آخر، تلتقي الصحيفة عائلة سورية، فرقتها الحرب لعشر سنوات، لتجتمع من جديد في دمشق. يقول محمد الميداني، العائد من السويد: “هؤلاء هم الشبان الذين أطلقوا الثورة. الذين نجحوا في الفرار… ولم يُقتلوا.”

أما الجدة رايدة، التي تستعيد لحظات الأمان بعد سنوات من الخوف، فتقول: ولم نعد نخاف!”

لكن خلف مشاهد الفرح، يطغى واقع قاتم. ففي حي التضامن الدمشقي، الذي شهد مجازر جماعية عام 2013، ما زالت الجثث تُنتشل من تحت الأنقاض. يروي أحمد كريم، أحد أبناء الحي “طوال عام، لم يأتِ أحد من الحكومة إلى هنا. لا أحد!”

ويتابع، مشيراً إلى أن “الشبيحة” لا يزالون في الحي دون محاسبة، وأن السكان هم من نظموا بأنفسهم خطة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار دون أي استجابة رسمية. ويقول بمرارة: “حتى في الإعمار، لم تفعل الحكومة شيئاً خلال عام كامل.”

وفي مشهد مشابه، يسلط التقرير الضوء على مخيم اليرموك، الذي تحوّل إلى حي مدمّر بعد سنوات من الحصار. الطبيب الفلسطيني خلدون الملاح، الذي كان آخر جراح في اليرموك المحاصر، تخلى عن الطب ليؤسس مركزاً ثقافياً باسم “البيت الفلسطيني”. لكن الظروف القاسية لم تتغير: “لا ماء، لا كهرباء… لم تفعل الحكومة شيئًا طوال عام.”

ويضيف  “بصراحة، أنا محبط جدًا. حتى الآن، تمكنوا من احتواء المشكلات لكنهم ارتكبوا الكثير من الأخطاء، وخصوصاً السياسة الاقتصادية للحكومة الجديدة التي تبيع مواردنا، وطريقتها في التعامل مع مجازر الساحل والسويداء”.

أما الناشط أمجد، وهو درزي من جرمانا، فقد اختار عدم المشاركة في الاحتفالات، ويختصر موقفه بالقول: “لا أرى نظامًا جديدًا، بل فقط تغيّرًا في الوجوه. الرجال المسلّحون احتفظوا بأسلحتهم، لكنهم غيّروا ولاءهم فحسب.”

وهكذا تنتهي لوتون إلى أن سوريا، رغم مرور عام على حريتها المعلنة، ما زالت تعيش تناقضًا صارخًا بين نشوة التحرر والواقع المرير.

(المصدر: صحيفة لوتونرابط خارجي، 8 ديسمبر 2025، بالفرنسية)

  المغرب يتحول إلى مركز صناعي يجذب الشركات الأوروبية

خط إنتاج داخل مصنع رينو قرب مدينة طنجة المغربية، حيث تحوّل المغرب خلال عقدين إلى أكبر منتج للسيارات في إفريقيا، بطاقة تصل إلى 700 ألف سيارة سنويًا.
خط إنتاج داخل مصنع رينو قرب مدينة طنجة المغربية، حيث تحوّل المغرب خلال عقدين إلى أكبر منتج للسيارات في إفريقيا، بطاقة تصل إلى 700 ألف سيارة سنويًا. Copyright 2024 The Associated Press. All Rights Reserved.

في تقرير موسّع نشرته صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ  بقلم دومينيك فِلدغِس، ترسم الصحيفة صورة دقيقة لتحوّل المغرب إلى أحد أبرز المراكز الصناعية في إفريقيا والعالم العربي، إذ تجذب الأجور الزهيدة، والصناعات المتنامية، مزيدًا من الاستثمارات الأوروبية.

المغرب، بلد التوابل والمدن الملكية ومعسكرات الصحراء، لم يعد مجرد وجهة سياحية. فقد استقبل 16.6  مليون سائح في الأشهر العشرة الأولى من عام 2025، بزيادة 14% عن العام الماضي، وفقًا للتقرير. وفي الخلفية، تبرز حقيقة أخرى: المملكة أصبحت  بلدًا صناعيًا صاعدًا، “بين عامي 2021 و2024، استُثمر نحو 40 مليار دولار من الخارج في بناء مصانع بالمغرب.”

وتوضح الصحيفة أن هذا التحول لم يكن وليد الصدفة. فقد نقلت شركات أوروبية كبرى، على رأسها رينو الفرنسية وستيلانتيس الهولندية (التي تضم علامات مثل بيجو وسيتروين وأوبل وفيات)، جزءًا كبيراً من إنتاجها إلى المغرب. تبعتها مئات الشركات المورّدة، من بينها اليابانية  ياتساكي والألمانية ليوني، التي تشغّل وحدها حوالي 19 ألف موظف وموظفة في خمسة مواقع مغربية.

السبب بسيط: الفارق الكبير في تكلفة اليد العاملة، خصوصًا في الصناعات كثيفة العمل اليدوي مثل تصنيع أحزمة الكابلات الكهربائية”: في المغرب تقلّ كلفة الساعة عن ثلاثة يوروهات فقط.”

في المقابل، تصل الكلفة في رومانيا إلى سبعة أو ثمانية يوروهات في الساعة، وهو ما جعل المغرب خيارًا أكثر جاذبية للشركات الباحثة عن خفض التكاليف.

لكن لهذه الميزة الاقتصادية ثمن اجتماعي. فبحسب التقرير، تعتمد الصناعة بشكل كبير على العمل اليدوي، إذ تشير التقديرات إلى أن نحو  80% من العمليات في تصنيع أحزمة الكابلات لا يمكن أتمتتها رغم التطور التكنولوجي. وهو ما يتطلب كثافة في الأيدي العاملة، التي تتوفر في المغرب نتيجة ارتفاع معدلات البطالة، خصوصًا بين الشباب.

معظم القوى العاملة في هذا القطاع نساء، يتميزن بالتركيز والدقة المطلوبة في الأعمال الدقيقة. يعملون في مصانع ضخمة بنظام ثلاث ورديات، ستة أيام في الأسبوع، مع توفير حافلات تقلّهم من منازلهم وإليها.

“عادةً ما يتم العمل ستة أيام في الأسبوع ضمن نظام ثلاث ورديات، وتنقل الحافلات العمال من وإلى المصنع.”

وتتراوح الرواتب الشهرية للعاملين غير المهرة حول 300 يورو صافيًا، وهو مبلغ بالكاد يكفي لتأمين الاحتياجات الأساسية. في هذا السياق، لا تبدو الولاءات الوظيفية قوية.  وتضيف الصحيفة:
“إذا عرضت شركة في الجهة المقابلة من الشارع يوروًا إضافيًا في اليوم، يغادر العمال بحلول الاثنين التالي، بغضّ النظر عن مهلة الإشعار.”

هذا التقلّب في القوى العاملة لا يقتصر على العمالة غير المؤهلة، بل يشمل أيضاً المهندسين وخبراء تكنولوجيا المعلومات، الذين تتنافس عليهم الشركات الخليجية، خصوصًا من السعودية، بعروض مغرية تشمل رواتب مرتفعة وخيارات العمل عن بُعد.

ومع ذلك، تسجل المملكة تحسنًا ملموسًا في البنية التحتية، خصوصًا في قطاع الطاقة “قبل عشر سنوات، كانت انقطاعات الكهرباء متكررة… أما الآن، فقد تحسن الوضع بوضوح.”

وتنوه الصحيفة إلى عوامل أخرى ساهمت في تحول المغرب إلى مركز صناعي في أفريقيا: من بينها تطور التعليم المهني والتقني ساهم بدوره في تحسين نوعية الكفاءات. فالعديد من العاملات والعاملين يتحدثون الفرنسية بجانب العربية، وأحيانا الإنجليزية.

ومن بين أبرز المستفيدين من هذا التوجه، شركة كوماكس  (Komax) السويسرية التي تصنّع آلات إنتاج أحزمة الكابلات. رغم تراجع مبيعاتها عالميًا نتيجة أزمة قطاع السيارات، إلا أن الشركة سجّلت قفزة بنسبة  44% في مبيعاتها داخل إفريقيا في النصف الأول من هذا العام، بفضل الأداء القوي في المغرب.

شركات أخرى مثل (Cicor Technologies) السويسرية، التي تعمل كمصنّع بالوكالة لشركات صناعية كبرى، افتتحت موقعين قرب الدار البيضاء، يعمل فيهما حوالي 300 موظف، ويسهمان بنسبة 4% من إيراداتها.

 (المصدر: صحيفة نويه تسورخير تسايتونغرابط خارجي، 3 ديسمبر 2025، بالألمانية)

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع:

خمس حقائق مثيرة عن لوحات السيارات السويسرية

الطفل الغزّي الذي أُنقِذ من الدفن حيًّا يواصل التعافي في سويسرا

موعدنا يوم الجمعة 19 ديسمبر مع عرض صحفي جديد.

مراجعة: فريق سويس إنفو 

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية