فصل عازفة فلسطينية من أوركسترا سويسرية يُثير جدلاً ومطالب بإلغاء القرار
وجّه عدد من الشخصيات والمؤسسات في جنيف رسالة مفتوحة، دعماً لعازفة فلسطينية كانت تعمل بعقد مؤقت مع أوركسترا سويس روماند (OSR) – الأوركسترا التابعة للمنطقة الناطقة بالفرنسية في سويسرا – بعد أن ظهرت في ختام أحد العروض وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية.
وُجّهت الرسالة إلى إدارة الأوركسترا وبلدية وكانتون جنيف، وقد تم جمع أكثر من 1,600 توقيع حتى يوم الاثنين. ونُشرت الرسالة على الإنترنت، مطالبة بإلغاء قرار الفصل وتقديم اعتذار علني من قبل الأوركسترا، بحسب ما أفادت به صحيفة تريبيون دو جنيف.
وبحسب نص العريضة، فقد تم فصل العازفة فوراً بعد مشاركتها في عرض موسيقي يوم 8 نوفمبر، حيث ظهرت في ختام الحفل وهي تضع كوفية فلسطينية على كتفيها “تعبيراً عن تضامنها المعنوي مع السكان المدنيين في غزة”.
وأشار معدّو الرسالة إلى أن إدارة الأوركسترا أرسلت لاحقاً رسالة إلى الجمهور “لا تترك أي شك في سبب الفصل”. واعتبروا أن هذا الإجراء يعكس “تمييزاً في التعامل مع المعاناة، مما يُضعف مصداقية الحياد الذي تدّعيه” الأوركسترا، في إشارة إلى دعمها العلني السابق للشعب الأوكراني.
وأكدت العريضة أن “معاقبة مثل هذا التصرف تُخلط بين التضامن والأيديولوجيا”، مضيفة أن “الطابع غير السياسي للمؤسسة لا ينبغي أن يُفضي إلى تكميم قناعات العاملين فيها”.
ومن بين أوائل الموقّعين على الرسالة مدير مسرح “لو لوب”، والمديران المشاركان لمهرجان جنيف الدولي لأفلام حقوق الإنسان، ومدير مسرح فيدي.
وطالبت العريضة أيضاً بصرف المستحقات المالية للعازفة وفقاً لما نص عليه عقدها، مشيرة إلى أن فصلها حرمها من أجر عرضين قادمين. كما أفادت أن الجهات العامة الممولة للأوركسترا أعربت عن إدانتها لهذا القرار.
ولم يتسنّ لوكالة الأنباء السويسرية Keystone-ATS الحصول على تعليق من إدارة الأوركسترا مساء الاثنين.
تٌرجم هذا التقرير بالاستعانة بأدوات ترجمة آلية وقام فريق التحرير بمراجعته وتدقيقه لغويًا لضمان الدقة والوضوح، كما تم التحقق من مطابقته للنص الأصلي.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.