حظي منتج الافلام السويسري آرثر كوهن مؤخرا بتكريم لإنجازاته الفنية الكثيرة خلال حفل توزيع جوائز "السينما من أجل السلام" في مهرجان الفن السابع ببرلين. وقد فاز المبدع السويسري البالغ من العمر 92 عاما بالعديد من الأوسمة، بما في ذلك ست جوائز أوسكار.
تم نشر هذا المحتوى على
وحصل كوهن على الجائزة مساء يوم الإثنيْن 11 فبراير الجاري بعد أن سلّمتها إياه الممثلة الامريكية فاي دوناوا والمستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر.
ومن أشهر أعمال كوهن،: “حديقة فينزي كونتيني” (1972)، و”الأسود والأبيض بالألوان” (1976)، و”تحركات خطيرة” ( 1984)، و”محطّة رئيسية” (1998)، و”أحد الأيام في سبتمبر” (1999).
وفي خطاب تسلمه للجائزة، شدّد كوهن على أن أعماله كانت موجّهة على الدوام إلى الجانب العاطفي من الأحداث التاريخية. وأعرب عن رغبته في أن يرى اليوم سينما تحتوي على قدر أقل من الجنس والعنف، مقابل قدرا أكبر من القيم الإنسانية. وقد قوبل خطاب كوهن بترحيب كبير من الحضور.
وتهدف “جائزة السينما من أجل السلام” إلى تعزيز “التفاهم والسلام حول العالم”. وكان الممثلون الأمريكيون ليوناردو ديكابريو، ونيكول كيدمان، وشاركيز تيرون، إلى جانب دالاي لاما، ورئيس الأتحاد السوفياتي الأسبق ميخائيل غوربتشوف، وأمين عام الأمم المتحدة السابق بان -كي -مون من ضمن قائمة الفائزين السابقين بهذه الجائزة.
وبالإضافة إلى جوائز الأسكار الست التي فاز بها كوهن بفضل انتاجه السينمائي، حصل كوهن على نجمة خاصة بممشى هوليود، وعلى ثلاثة دكتورا فخرية، واحدة من جامعة بازل، مسقط رأسه، وعلى أعلى وسام فرنسي، في مجال الفنون والآداب.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
قمم سويسرا الجبلية على الشاشات الفضية
تم نشر هذا المحتوى على
هذه الصور نُشرت مؤخرا في كتاب “مشاهد خلفية من سويسرا”، وقد أخذ معظمها من الأرشيف الذي يُوجد لدى خزانة الأفلام السويسريةرابط خارجي، بعد أن رتّبها بمهارة وخبرة كورنيليوس شريغل، الذي قام بإخراجها في شكل رحلة غريبة الأطوار في أعماق سويسرا وبين كليشيهاتها. صور بدت من خلالها سويسرا قريبة جدا من حقيقتها حيث قدم إليها عدد…
تم نشر هذا المحتوى على
ليس من السهل أن تكون طفلا ممثلا. فالضغوط التي يعيشها الذين يكبرون وهم على الشاشات قد لا يكون البعض قادرا على تحملها، في حين ينجح آخرون في هذا الإنتقال إلى مستقبل مهني ناجح في مجال التمثيل أو غيره. فما الذي حدث مع العشرات من الفتيات الصغيرات اللواتي قمن بأداء دور "هايدي"؟
تم نشر هذا المحتوى على
الجميع في حالة عصبية شديدة: المنتج ستيفان إيشنبرغر، وأساتذة الفن السابع بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بزيورخ، وأعضاء فريق الفيلم، الذين حلّوا في لوس إنجليس بداية الأسبوع. أما هي، مخرجة الفيلم، تلخون حمزفي، التي يحلو للجميع مناداتها بـ “تالي”، فتتسلّح بالهدوء ورباطة الجأش، وتضيف عبر الهاتف بين موعديْن في مدينة الملائكة: “لا يمكننا أن نكون عصبيين…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.