بلح البحر يوفّر غراءً لإصلاح أنسجة القلب المصابة بتمزّق
طوّر باحثون سويسريون يعملون في مختبرات علوم المواد والتكنولوجيا "غراءً" مبتكرًا باستخدام بروتينات من بلح البحر يمكن استغلالها في إصلاح أنسجة القلب التي تعرضت إلى عمليات إتلاف.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo/ع.ع
English
en
Sea mussels used to help mend damaged hearts
الأصلي
كان الفريق البحثي السويسري يبحث عن “غراء لإصلاح نسيج العضلات يتوافق حيوياً مع نبضات القلب مع الحفاظ على المرونة، حتى في ظل أشدّ الظروف صعوبة”، حسبما جاء في بيان صحفي صادر عن رابط خارجيمختبرات علوم المواد والتكنولوجيارابط خارجي. رابط خارجيبسانت- غالن، والذي يضيف: “في حالة تلف أنسجة عضلات القلب، على سبيل المثال بسبب نوبة قلبية أو اضطراب خلقي، يجب أن تكون الجروح قابلة للشفاء، على الرغم من استمرار تقلص العضلات”.
الباحثون في مختبرات علوم المواد والتكنولوجيا، وبالتحديد في مختبر الأغشية والنسيج الحيوي في سانت غالن، كانوا يبحثون عن طريقة لدمج خواص إضافية في مادة الجيلاتين، والتي “تقترب بالفعل من بعض الخصائص الطبيعية للأنسجة الضامة البشرية”، ولكن المشكلة تكمن في أن مادة الجيلاتين تتحوّل إلى سائل عندما تبلغ درجة حرارتها حرارة الجسم.
للوصول إلى بديل لتلك المادة، أوضح كلاوديو تونشيلي، قائد فريق الباحثين السويسريين”اتجه اهتمامنا إلى بلح البحر، الذي تظهر عضلات القدم لهذا الكائن خيوطا تلتصق بقوة على جميع أنواع الأسطح في الماء”.
في هذه الخيوط التي تشبه حرير البحر تتفاعل عدة بروتينات بإحكام. وجاء في بيان مختبرات سانت -غالن: “نسجا على منوال الحل الذي تقدمه الطبيعة للتعامل مع القوى المضطربة تحت الماء، قام الباحثون بتزويد بوليمرات جيلاتينية حيوية بوحدات كيميائية وظيفية مماثلة لتلك الموجودة في بروتينات حرير البحر من فئة mfp-3 و mfp-6″. وبمجرد ملامسة جيلاتين حرير البحر مع الأنسجة، ترتبط البروتينات الهيكلية ببعضها البعض وتضمن اتصالًا ثابتًا بين أسطح الجرح”.
ويؤكّد كونغ تشانج وي، أحد أعضاء هذا الفريق البحثي بأن “الأنسجة المعالجة بهذه المادة اللاصقة قادرة على مقاومة ضغطًا مكافئًا لضغط الدم البشري”. وتمكن العلماء من تأكيد توافق هذه الأنسجة “المعلقة” للمادة اللاصقة الجديدة من خلال تجارب زراعة الخلايا، ويحاولون الآن جاهدين تطوير التطبيق السريري “لغراء بلح البحر”.
المزيد
المزيد
أمراض القلب والسرطان لاتزال أكبر سبب للوفيات
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 2017، بلغ عدد المتوفين في سويسرا 66971 شخصًا، 31.4٪ منهم كان بسبب أمراض القلب، بينما توفي 25.8٪ منهم بعد إصابتهم بالسرطان. وكان من بين الأسباب الرئيسية الأخرى الخرف (9.8 ٪) وأمراض الجهاز التنفسي (6.9 ٪) ؛ بينما كانت نسبة الوفيات بسبب الحوادث والانتحار حوالي 5 ٪ لكل منهما. وأوضح بيان صادر عن المكتب الفدرالي للإحصاءرابط خارجي يوم…
اتحاد المنظمات الطلابية السويسرية يُدين احتلال الحرم الجامعي
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد المنظمات الطلابية السويسرية يتنقد بعض ممارسات الاعتصامات المؤيدة لفلسطين ويقول إنها تجاوزت الحدود، ويشدّد في الوقت ذاته على ضرورة التمسك بحق الاحتجاج والنقاش.
الشرطة تفضّ اعتصام جنيف وسط اتّساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات السويسرية دعماً لفلسطين
تم نشر هذا المحتوى على
الشرطة تفضّ اعتصام جامعة جنيف، وسط تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات السويسرية، للمطالبة بمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة.
الحكومة السويسرية تقترح التبرّع بمبلغ 10 ملايين فرنك للأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
سويسرا تقترح منح 10 ملايين فرنك سويسري لوكالة الأونروا. والصليب الأحمر يعلن مقتل 22 موظفاً وموظفة في الشرق الأوسط منذ أكتوبر الماضي.
جامعة لوزان تدعو إلى إنهاء الاعتصام المؤيّد لفلسطين
تم نشر هذا المحتوى على
يستمر الاعتصام المؤيد للشعب الفلسطيني في جامعة لوزان، في ظلّ رفض التجمع الطلابي الموافقة على المهلة التي حدّدتها إدارة الجامعة لفضّ الاعتصام.
سويسرا تعتزم استخدام بيانات الهواتف المحمولة لتحديد هوية طالبي اللجوء
تم نشر هذا المحتوى على
تخطط السلطات السويسرية لتحليل البيانات المستخرجة من الهواتف المحمولة والحواسيب وأجهزة تخزين البيانات الأخرى بهدف تحديد هويات طالبي وطالبات اللجوء.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الضجيج الأبيض يجعل السّماع أكثر دقة
تم نشر هذا المحتوى على
ويُعتقد خطاً على نطاق واسع أن الناس يسمعون بشكل أفضل في بيئة هادئة بدلا من البيئة التي تحيط بهم فيها ضوضاء. غير أن دراسة نشرت في مجلّة Cell Journalرابط خارجي، اكتشف باحثون في سويسرا أن الضجيج الأبيض عندما يكون في الخلفية يزيد من القدرة على التمييز بين الألحان المتشابهة أو الأنماط المختلفة للأصوات- وهو مؤشّر…
اكتشافاتٌ أثرية في سوريا قد تـُغيِّر قراءة التاريــخ
تم نشر هذا المحتوى على
ومن أبرز هذه النظريات نفي مرور الإنسان البدائي بالمنطقة في طريقه من إفريقيا إلى آسيا، أو أن الجمال وفدت في الأصل إلى المنطقة من الأمريكتين، إضافة إلى تأكيد بداية استعمال الإنسان للتقنية في تصنيع الأدوات الصوانية خصوصا في الحقبة الهُملية. من النتائج التي حققتها البعثة الأثرية السورية السويسرية في حوض الكوم وفي بئر الهمل بالتحديد…
اختراق علمي يكشف الآلية المتحكمة في السّلوك العدواني
تم نشر هذا المحتوى على
وكما هو معلوم فالعدوانية والسلوك العنيف عنصران مكوّنان لكثير من الإضطرابات النفسية، بحسب ما ذكره البيان الصادر عن المعهد التقني الفدرالي بلوزانرابط خارجي. وعلى الرغم من الإنتشار الكبير لهذا النوع من السلوكات، ظل حتى الآن من الصعب العثور لها على علاج فعال. ورغم الآمال المعلقة منذ فترة على العديد من الأنظمة الدوائية، فإن فعالية تلك…
التجاعيد تساعد الفيلة الإفريقية في الحفاظ على برودة أجسامها
تم نشر هذا المحتوى على
وقال علماء من جامعة جنيف في بيان صحفيرابط خارجي نشر يوم الثلاثاء 2 أكتوبر أن الجسم المتجعّد يسمح للفيلة بالإحتفاظ بما بين خمسة إلى عشرة أضعاف كمية المياه التي تحتفظ بها الحيوانات التي تمتلك جلودا ملساء. ويسمح التبخّر البطيء للسوائل المخزّنة لدى هذه الحيوانات- غير القادرة على التعرّق بسبب الغدد المناسبة- بالحفاظ على برودة اجسامها…
تم نشر هذا المحتوى على
وإذا كانت هذه العملية قد سمحت بالتعرف على المزيد من المعلومات التي أدت الى تصحيح مجرى التاريخ، فإنها تحتاج الى مزيد من الشرح والإعلام لطمأنة أصحاب القطع الأرضية. المشروع الثاني الذي يسهر عليه المعهد السويسري للأبحاث المعمارية والأثرية لمصر القديمة في مدينة ” سيني ” او أسوان القديمة يتعلق بالحفائر الاضطرارية. وهو المشروع الذي يتم…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.