The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

بلح البحر يوفّر غراءً لإصلاح أنسجة القلب المصابة بتمزّق

Mussels
ينتج بلح البحر "حريرًا" قويًا جدًا يمكّن من الالتصاق بالصخور فيفي أشد البحار هيجانا. Keystone

طوّر باحثون سويسريون يعملون في مختبرات علوم المواد والتكنولوجيا "غراءً" مبتكرًا باستخدام بروتينات من بلح البحر يمكن استغلالها في إصلاح أنسجة القلب التي تعرضت إلى عمليات إتلاف.

كان الفريق البحثي السويسري يبحث عن “غراء لإصلاح نسيج العضلات يتوافق حيوياً مع نبضات القلب مع الحفاظ على المرونة، حتى في ظل أشدّ الظروف صعوبة”، حسبما جاء في بيان صحفي صادر عن رابط خارجيمختبرات علوم المواد والتكنولوجيارابط خارجي. رابط خارجيبسانت- غالن، والذي يضيف: “في حالة تلف أنسجة عضلات القلب، على سبيل المثال بسبب نوبة قلبية أو اضطراب خلقي، يجب أن تكون الجروح قابلة للشفاء، على الرغم من استمرار تقلص العضلات”.

الباحثون في مختبرات علوم المواد والتكنولوجيا، وبالتحديد في مختبر الأغشية والنسيج الحيوي في سانت غالن، كانوا يبحثون عن طريقة لدمج خواص إضافية في مادة الجيلاتين، والتي “تقترب بالفعل من بعض الخصائص الطبيعية للأنسجة الضامة البشرية”، ولكن المشكلة تكمن في أن مادة الجيلاتين تتحوّل إلى سائل عندما تبلغ درجة حرارتها حرارة  الجسم.

للوصول إلى بديل لتلك المادة، أوضح كلاوديو تونشيلي، قائد فريق الباحثين السويسريين”اتجه اهتمامنا إلى بلح البحر، الذي تظهر عضلات القدم لهذا الكائن خيوطا تلتصق بقوة على جميع أنواع الأسطح في الماء”.

في هذه الخيوط التي تشبه حرير البحر تتفاعل عدة بروتينات بإحكام. وجاء في بيان مختبرات سانت -غالن: “نسجا على منوال الحل الذي تقدمه الطبيعة للتعامل مع القوى المضطربة تحت الماء، قام الباحثون بتزويد بوليمرات جيلاتينية حيوية بوحدات كيميائية وظيفية مماثلة لتلك الموجودة في بروتينات حرير البحر من فئة mfp-3 و mfp-6″. وبمجرد ملامسة جيلاتين حرير البحر مع الأنسجة، ترتبط البروتينات الهيكلية ببعضها البعض وتضمن اتصالًا ثابتًا بين أسطح الجرح”.

ويؤكّد كونغ تشانج وي، أحد أعضاء هذا الفريق البحثي بأن “الأنسجة المعالجة بهذه المادة اللاصقة قادرة على مقاومة ضغطًا مكافئًا لضغط الدم البشري”. وتمكن العلماء من تأكيد توافق هذه الأنسجة “المعلقة” للمادة اللاصقة الجديدة من خلال تجارب زراعة الخلايا، ويحاولون الآن جاهدين تطوير التطبيق السريري “لغراء بلح البحر”.

المزيد
ambulance

المزيد

الديموغرافيا

أمراض القلب والسرطان لاتزال أكبر سبب للوفيات

تم نشر هذا المحتوى على في عام 2017، بلغ عدد المتوفين في سويسرا 66971 شخصًا، 31.4٪ منهم كان بسبب أمراض القلب، بينما توفي 25.8٪ منهم بعد إصابتهم بالسرطان. وكان من بين الأسباب الرئيسية الأخرى الخرف (9.8 ٪) وأمراض الجهاز التنفسي (6.9 ٪) ؛ بينما كانت نسبة الوفيات بسبب الحوادث والانتحار حوالي 5 ٪ لكل منهما.  وأوضح بيان صادر عن المكتب الفدرالي للإحصاءرابط خارجي يوم…

طالع المزيدأمراض القلب والسرطان لاتزال أكبر سبب للوفيات

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية