الحضور السويسري في سوريا … ما قل ودل

هناك وجوه متعددة للعلاقات السويسرية – السورية الثنائية، ورغم تواضعها مقارنة بعلاقات الكنفدرالية بالدول العربية الأخرى، إلا أنها تظل تحمل في طياتها معاني ما قل ودل.

بعض هذه الوجوه يدخل في إطار التعاون التنموي، وبعضها الأخر يندرج في إطار جهودهما المشتركة لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين.

وفي كل الأحوال، فإن البلدين يتمتعان بعلاقات ثنائية سياسية قوية، قوامها الاحترام المتبادل، ولأن الأمر كذلك فإن سويسرا ترى أن لها دور سياسي تساهم من خلاله “في تفادي سوء التفاهم” بين سوريا والقوى الدولية.