هل تظفر صناعة الساعات السويسرية باعتراف اليونسكو؟

ترغب اليونسكو، من خلال اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، في حماية التقاليد والحرف التقليدية، والتظاهرات الاحتفالية. swissinfo.ch

تقدمت سويسرا وفرنسا بطلب مشترك لليونسكو بغرض ضم خبراتهما في مجال فنون صناعة الساعات وتقنياتها إلى قائمة التراث الإنساني العالمي غير المادي. ويُنتظر أن تصدر اليونسكو قرارا بهذا الشأن في شهر نوفمبر 2020.  

وتغطّي الخبرة السويسرية في مجال صناعة الساعات الأعمال الحرفية المستخدمة من جنيف إلى شافهاوزن على طول سلسلة جبال الجورا الفاصلة بين سويسرا وفرنسا.

المكتب الفدرالي للثقافة أعلن يوم الاثنيْن 25 مارس الجاري بأن الحزمة تشتمل أيضا مصانع الأتمتة وصناديق الموسيقى الواقعة بمنطقة سانت – كروا  في كانتون جورا.

ويقوم العديد من الحرفيين والشركات والمدارس والمتاحف والجمعيات بتبادل هذه التقنيات في هذه المنطقة الفرنسية السويسرية. وتتراوح هذه التقنيات من الحرف اليدوية إلى أكثر التقنيات ابتكارا.

وأشار المكتب الفدرالي للثقافة إلى أن لهذا المسعى صلة بتخطيط صناعة الساعات بلا شو- دو- فون ولوكل، المدرجتيْن على قائمة التراث الإنساني العالمي منذ عام 2009.

ويشمل هذا المسعى كذلك المتحف الدولي لصناعة الساعاترابط خارجي في لا شو -دو-فون.

ورشات عمل الكاتدرائيات

ترتبط سويسرا أيضًا بمحاولة أخرى متعددة الجنسيات تسعى للحصول على اعتراف اليونسكو “بالتقنيات الحرفية والممارسات المتوارثة لورش عمل الكاتدرائيات في أوروبا”. يقع هذا المشروع الذي يضم أيضا ألمانيا والنمسا والنرويج وسويسرا، تحت رعاية فرنسا.

وترغب اليونسكو، من خلال اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، في حماية التقاليد والحرف التقليدية والتظاهرات الاحتفالية. وفي عام 2016، ضمّت اليونسكو إلى هذه القائمة مهرجان مزارعي الكروم بفوفي، وألحقت بها في عام 2017، كارنفال بازل.

وتعد سويسرا كذلك موطنا لعدّة مواقع مسجلة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي من بينها المدينة القديمة في برن، مركز صناعة الساعات في لا شو – دو- فون.

(نقله من الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)