موغابي (في الوسط)، ويحيط به مسؤولون لدى وصوله إلى مطار جنيف في ديسمبر 2003 حيث حضر قمة تكنولوجيا المعلومات التي نظمتها الأمم المتحدة بعد أن منحته الحكومة السويسرية تأشيرة دخول على الرغم من حظر السفر الدولي المفروض عليه.
Keystone/Anja Niedringhaus
موغابي يُلقي خطابا أمام المشاركين في مؤتمر لمنظمة العمل الدولية التى تتخذ من جنيف مقرا لها يوم 15 يونيو 1983.
Keystone/Max Vaterlaus
استقبال رسمي في مطار جنيف لروبرت موغابي، رئيس وزراء الزيمبابوي والوفد المُرافق له يوم 14 يونيو 1983.
Keystone
انعقد المؤتمر الخاص بروديسيا في قصر الأمم بجنيف في شهر 24 أكتوبر 1976، حيث التقى رئيس الوزراء الروديسي ايان سميث بممثلي الجبهة الوطنية، ومن ضمنهم موغابي وجوشوا نكومو والأسقف أبيل موزوريوا لمناقشة ما عُرف حينها بـ "حزمة كيسنجر"، تمهيدا لإنهاء حكم الأقلية البيضاء في البلد الإفريقي.
Keystone
في 24 أكتوبر 1976، افتتح المؤتمر الخاص بروديسيا في قصر الأمم بجنيف وكان موغابي حاضرا فيه.
Keystone
روبرت موغابي، وهو ينتظر دوره لأخذ الكلمة كمتحدث في مؤتمر منظمة العمل الدولية الذي عقد في جنيف عام 1983.
Keystone/Max Vaterlaus
في أعقاب الإعلان عن استقالة روبرت موغابي من منصبه كرئيس لجمهورية الزيمبابوي يوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2017، يطوي هذا البلد الواقع جنوب شرق القارة الإفريقية صفحة كاملة من تاريخه الحديث. فقد تعرض الرجل إلى ضغط قوي من طرف الجيش ومن جانب حلفائه السياسيين السابقين في أعقاب الإنقلاب الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي.
استقالة موغابي تضع حدا لحوالي 40 عاما من الحكم لرجل تحول مع مرور الوقت من بطل الإستقلال إلى رجل قوي ومتسلط على غرار معظم القادة في القارة السمراء.
خلال مسيرته السياسية الطويلة، قام موغابي الذي يبلغ اليوم 93 عاما من العمر بزيارة مدينة جنيف السويسرية في ثلاث مناسبات على الأقل من أجل تمثيل الجبهة الوطنية خلال مؤتمر جنيف حول روديسيا في عام 1976 في المرة الأولى، ثم للمشاركة في مؤتمرات دولية احتضنها المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف.
بالمناسبة، يعود تاريخ آخر زيارة رسمية قام بها إلى المدينة الواقعة على ضفاف بحيرة ليمان إلى عام 2003 حين منحته الحكومة السويسرية تأشيرة دخول على الرغم من حظر السفر الدولي الذي كان مُسلّطا عليه آنذاك.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.