 
باريس تندد بالانتهاكات في الفاشر وتدعو الطرفين المتحاربين للتفاوض
 
نددت فرنسا الأربعاء بهجوم قوات الدعم السريع في الفاشر بغرب السودان، معربة عن قلقها إزاء “فظائع” محتملة، وحضت الطرفين المتحاربين على “التفاوض المباشر”.
وأعرب ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان عن “قلق باريس الكبير إزاء التقارير التي تفيد بوقوع فظائع، بما في ذلك إعدامات ميدانية ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر، وكذلك في بارا”.
وأضاف أن “فرنسا تحض قوات الدعم السريع على ضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية من دون تمييز”، وتدعو “القوات المسلحة السودانية وحلفاءها إلى إبداء تمييز وضبط للنفس في ردها من أجل حماية المدنيين”.
وبينما تؤكد فرنسا التزامها بدعم جهود “الرباعية” التي تضم الولايات المتحدة ومصر والإمارات والسعودية، والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، فإنها “تحض الطرفين المتحاربين على الانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات مباشرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وأسفر النزاع المتواصل في السودان منذ نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليونا، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
وبعد أكثر من 18 شهرا من حصار دامٍ، سقطت الفاشر الأحد بيد قوات الدعم السريع، وكانت آخر معقل للجيش في إقليم دارفور، وهي منطقة شاسعة تُغطي ثلث مساحة السودان.
فز/رك/دص
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
