
بروكسل: الاتحاد الأوروبي لا يشجّع سفن الناشطين إلى غزة

أعلنت المفوضية الأوروبية الاثنين أنها لا تشجّع إرسال أساطيل بحرية محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرة أن مثل هذه المبادرات قد “تفاقم الوضع” و”تعرّض المشاركين للخطر”، وذلك في وقت يتّجه فيه أسطول يضمّ ناشطين من بينهم السويدية غريتا تونبرغ، نحو القطاع المحاصر.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية إيفا هيرنتشيروفا خلال مؤتمر صحافي في بروكسل “نحن لا نشجّع هذا النوع من الأساطيل، لأنه قد يؤدي في الأساس إلى تفاقم الوضع، كما يعرّض المشاركين للخطر”. وأضافت أن “الطريقة الأفضل لتقديم المساعدة الإنسانية هي عبر شركائنا، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه”.
غادر “أسطول الصمود” الذي يضمّ عدة مراكب مدينة برشلونة قبل أسبوع، في محاولة “لكسر الحصار غير القانوني على غزة”، وفق ما أفاد المنظّمون.
وتوقف الأسطول الأحد في تونس، حيث استُقبل النشطاء في مدينة سيدي بوسعيد من قبل حشد من المؤيدين، وفقا لفرانس برس.
ومن المقرر أن يتابع رحلته الأربعاء، على أن يصل إلى غزة منتصف أيلول/سبتمبر.
وفشلت محاولة سابقة لإرسال مساعدات إلى القطاع، شاركت فيها أيضا غريتا تونبرغ، بعد أن اعترضت البحرية الإسرائيلية مركب “مادلين” في 9 حزيران/يونيو وعلى متنه 12 ناشطا على بعد نحو 185 كيلومترا غرب سواحل غزة.
وعلّقت المتحدثة باسم المفوضية على هذه الحادثة بالقول “لم تُسهم في تحسين الوضع على الأرض”.
أعلنت الأمم المتحدة أواخر آب/أغسطس حالة المجاعة في قطاع غزة، محذّرة من أن نحو 500 ألف شخص يعيشون في وضع “كارثي” في ظل حرب مدمّرة تشنّها إسرائيل منذ أشهر على القطاع.
وب/ماش/ص ك