تشييع فتى في الضفة الغربية المُحتلة قتل برصاص الجيش الإسرائيلي
شيع نحو 200 فلسطيني الجمعة في بلدة سلواد بالضفة الغربية المحتلة، فتى يبلغ 15 عاما، قتل برصاص الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، بحسب السلطات الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق “استشهاد الطفل يامن صامد يوسف حامد (15 عاما) برصاص الاحتلال في سلواد” في شمال شرق رام الله.
وقال الجيش الإسرائيلي في اتصال مع وكالة فرانس برس إنه خلال عملية ليلية في سلواد، “رُصد إرهابي يحمل جسما مشبوها حارقا، اشتُبه في أنه عبوة ناسفة”.
وأضاف الجيش “ردّ الجنود بإطلاق النار وقضوا على الإرهابي”.
ولُف جثمان الفتى بالعلم الفلسطيني وشيّع وسط حشد يلوح بالأعلام الفلسطينية أو بأعلام فتح وحماس، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال والده يوسف حامد “قبل لحظات، كان معنا في البيت، سعيدا ويلعب”.
وأضاف “عندما غادر البيت سلّم على أخوته وأمه والجميع، واحدا تلو الآخر بينما عادة يخرج قائلا سلام أنا أخرج، هذه المرة… وكأنه كان يشعر أو أن الله ألهمه فسلم على الجميع قبل الخروج”.
وتحتل إسرائيل منذ العام 1967 الضفة الغربية حيث تصاعد العنف منذ اندلاع حرب غزة في السابع من تشرين الاول/أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون حوالى ألف فلسطيني في الضفة، بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
وخلال الفترة ذاتها، قتل 43 إسرائيليا على الأقل بينهم عناصر في قوات الأمن سواء في هجمات نفذها فلسطينيون أو عمليات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية.
فيد/س ح/خلص