مادة الرصاص تهدد حياة الملايين من البشر عبر العالم
أشار تقرير صادر عن مؤسسة "الصليب الأخضر - سويسرا" ومعهد Blacksmith نشر الأربعاء 3 نوفمبر 2010 إلى أن الرصاص يهدد صحة 18 إلى 22 مليون شخص عبر العالم. وهذا المعدن واحد من بين ستة مواد أخرى الأكثر إضرارا بالبيئة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وتشير المنظمتان إلى أن الرصاص يشكل، بسبب اختلاف مصادره وتنوّعها، خطرا على صحة السكان في مختلف القارات. فهو يأتي مثلا من إعادة تدوير البطاريات، ومن إنتاج المواد الملوّنة، وصناعة الخزف والفخّار، ومن بقايا مادة البنزين…
وتشمل قائمة أشد المواد إضرارا بالبيئة بالإضافة إلى الرصاص على مواد مثل الزئبق، والكْرُوم، والزرنيخ، والمبيدات، والنويدات المشعة. وتشكل هذه المواد السامة “خطرا حقيقيا على صحة” حوالي مائة مليون نسمة.
وعلى سبيل المثال يمكن أن تتسبب هذه المواد في إحداث إعاقات بدنية وذهنية، وحدوث اختلال في عمل بعض الأعضاء، أو حتى الإصابة بمرض خطير مثل مرض السرطان. وقد بيّن التقرير أن هذا الخطر أعظم مما كان معروفا إلى حد الآن.
ويشير التقرير إلى أن المجتمع الدولي لم يمنح حتى الآن إلا القليل من العناية للعلاقة بين الصحة البشرية وتلوّث البيئة. ولم يقدم إلا جزءً يسير من الدعم لهذا الموضوع.
ويتحدد هدف مؤسسة الصليب الأخضر – سويسرا Green Cross Suisse التي يوجد مقرها بجنيف في إزالة الأخطار التي تهدد البيئة في حالة حدوث كارثة صناعية أو أزمة عسكرية حادة. ويرأس هذه المؤسسة ميخائيل غورباتشوف، رئيس الإتحاد السوفياتي سابقا. أما معهد Blacksmith، فهو منظمة غير حكومية أمريكية تدعم وتساند المشروعات الهادفة إلى حماية البيئة من التلوث في البلدان النامية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الجيش السويسري يسعى لتنظيف البيئة من سموم خلفتها أسلحته
تم نشر هذا المحتوى على
فلا غرور أن يرتَـدي الجنود زيا عسكريا أخضرا، ولكنه ليس صديقا للبيئة، ناهيك عن الرصاص والمتفجّـرات والصّـواعق وغيرها من أنواع الذخائر التي استخدمها الجيش السويسري لعقود، ثمّ وجَـد نفسه اليوم أمام إرثٍ إيكولوجي مؤرق. فميادِين الرِّماية وباحات الأسلحة تعجّ بالقنابل، التي لم تنفجِـر، وبرُكام وبقايا الذّخائر والعُـبوات والقذائف والخراطيش، التي تركت آثارها السامّـة في الأرض،…
تم نشر هذا المحتوى على
المعرض الذي انتظم من 11 إلى 13 أكتوبر قد يتحول مستقبلا إلى تظاهرة سنوية في حال تحقيق النجاح المطلوب. أضافت جنيف المعروفة بتنوع معارضها الدولية معرضا جديدا إلى قائمتها الطويلة باستضافة “معرض التنمية المستدامة” الذي انتظم ما بين الحادي عشر والثالث عشر من شهر أكتوبر في قصر المعارض بمشاركة حوالي ألف مشارك. المعرض الذي سهرت…
تم نشر هذا المحتوى على
ومن غير المعروف لحد الآن أسباب هذا الارتفاع غير العادي، حسب المكتب الفدرالي للصحة العمومية الذي قال بأن النسبة المسجلة لا زالت دون عتبة الخطر. إذا ما زادت نسبة الرصاص في الدم عن عشر مليغرامات في الديسيليتر الواحد فإن ذلك يصبح مبعث قلق خاصة بالنسبة للأطفال، لأن ذلك ارتبط بتسمم الدماغ الذي لا يزال في…
أفكار جديدة لحل معضلة تقاسم المياه في الشرق الأوسط
تم نشر هذا المحتوى على
وترمي هذه الطريقة المراعية للنمو الديموغرافي وللاحتياجات البيئية والصناعية ومتطلبات التنمية المستدامة في المجتمعين إلى تفادي العراقيل التي حالت دون التوصل لإيجاد حل لأزمة المياه في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حتى الآن. نظمت حركة الصليب الأخضر الدولية التي أسسها الرئيس السوفياتي الأسبق ميخائيل غورباتشوف (تتخذ من جنيف مقرا لها) وبمساعدة فرعيها الفرنسي والسويسري، في الفترة الفاصلة…
تم نشر هذا المحتوى على
وفي جنيف صدرت خطة العمل التي اعتمدها المنتدى البديل لمنظمات المجتمع المدني، فيما تحاول منظمة الصليب الأخضر إطلاق حملة بدعم من المغرب، لبلورة معاهدة دولية تقنن الحق في الماء. أحيت المجموعة الدولية يوم الثلاثاء 22 مارس الماضي اليوم العالمي المخصص للماء. وهي الفرصة التي تنتهزها العديد من الهيئات والمنظمات للتذكير بالفوارق الصارخة التي لازالت تعرفها…
تم نشر هذا المحتوى على
من 7 إلى 18 ديسمبر، يسعى ممثلون عن قرابة 200 بلد يُشاركون في مؤتمر كوبنهاغن التوصل إلى اتفاقية شاملة حول المناخ. (الصور: سالومي فيبر – swissinfo.ch)
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.