The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

10 قتلى على الأقل بضربات باكستانية على أفغانستان وكابول تتوعد بالردّ

afp_tickers

توعّدت حكومة طالبان الأفغانية الثلاثاء بالردّ “بالطريقة والوقت المناسبين” على الضربات الباكستانية الأخيرة التي استهدفت أراضيها ليلا وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص، وسط تصاعد التوتر بين البلدين الجارين.

واستهدفت هذه الضربات ثلاث مناطق حدودية، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد.

وكتب على منصة إكس “الليلة الماضية، قرابة منتصف الليل (…) في ولاية خوست، قصفت القوات الباكستانية منزل أحد المدنيين (…) قُتل تسعة أطفال (خمسة صبيان وأربع فتيات) وامرأة”، متحدثا عن ضربات أخرى في منطقتي كونار وبكتيكا الحدوديتين أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص.

وأضاف أن حكومة كابول ستردّ “بالطريقة والوقت المناسبين” على “هذه الجريمة”.

وقال المتحدث باسم السلطات المحلية في خوست مستغفر قربوز إن هذه الهجمات نفّذتها طائرات حربية ومسيّرات.

وفي منطقة جيغ موغالغاي الواقعة على الحدود مع باكستان، شاهد مراسل لوكالة فرانس برس سكانا يبحثون بين ركام منزل مدمّر، واستعدادات لتشييع ضحايا.

يأتي ذلك في ظل التوترات مع إسلام أباد وعقب تفجير انتحاري استهدف مقرا لقوات الأمن الباكستانية في مدينة بيشاور، في هجوم لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه.

وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن المسؤولين عن الهجوم سيعثر عليهم وسيعاقبون، مؤكدا التزامه “إحباط مخططات الإرهابيين الشريرة التي تستهدف سلامة باكستان”، في حين ذكر تلفزيون “بي تي في” الرسمي أن المهاجمين يحملون الجنسية الأفغانية.

والأسبوع الماضي، أدى تفجير انتحاري قرب محكمة في إسلام أباد إلى مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات وقد تبنته حركة طالبان باكستان، وهي جماعة تحمل أفكارا قريبة من أفكار حركة طالبان أفغانستان التي عادت إلى السلطة عام 2021.

وقالت إسلام أباد وقتها إن الهجوم نفذته “خلية إرهابية تلقت التوجيه والإرشاد في كل مرحلة من القيادة العليا المتمركزة في أفغانستان”.

– هدنة غير مستقرة –

وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان والتي كانت متقلبة منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابول، في الآونة الأخيرة بسبب قضايا أمنية ومرتبطة بالمهاجرين.

وبلغت العلاقات بين البلدين أسوأ مستوياتها منذ سنوات، بعد اشتباكات حدودية الشهر الماضي أسفرت عن أكثر من 70 قتيلا من الجانبين، تلتها هدنة.

لكن هذه الهدنة غير مستقرة، وخطوطها العريضة غير واضحة، ورغم الوساطة التي بذلتها قطر وتركيا، لم تتوصل كابول وإسلام أباد إلى آلية لتثبيتها.

وتتهم إسلام أباد كابول بإيواء جماعات مسلحة خصوصا حركة طالبان الباكستانية التي تنفذ هجمات دامية في باكستان.

وصعدت إسلام آباد من نبرتها تجاه الهند في الأشهر الماضية، متهمة إياها كذلك بدعم جماعات مسلحة مناهضة لها.

وتنفي أفغانستان والهند هذه التهم.

وأُغلقت الحدود الطويلة الممتدة على 2600 كيلومتر منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى عرقلة حركة التجارة المهمة بين البلدين.

اش-كغو/الح-خلص/دص

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية