سويسرا تعيد 200 مليون دولار للولايات المتحدة في إطار قضية احتيال ستانفورد
صورة التقطت يوم 17 ديسمبر 2009 للمستثمر المتحيّل الأمريكي ألين ستانفورد وهو في طريقه للمثول أمام محكمة في مدينة هيوستن بولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة.
Keystone / Aaron M. Sprecher
في واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في التاريخ الاقتصادي الحديث للولايات المتحدة، سلمت سويسرا حوالي 200 مليون دولار (178 مليون فرنك سويسري) إلى الولايات المتحدة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA/ث.س
English
en
Swiss return $200m as part of Stanford fraud case
الأصلي
في الواقع، أصبحت عملية إعادة الأموال هذه مُمكنة بعد أن أُدين سمسار الاستثمار الأمريكي ألين ستانفورد بالاحتيال في الولايات المتحدة. وكان ستانفورد قد احتال على آلاف المستثمرين بأكثر من 7 مليارات دولار بين عامي 2001 و2008 عن طريق ما يُعرف بـ “سلسلة بونزي”. ولهذا، حُكِمَ على الرجل بالسجن لمدة 110 سنوات في بلاده في عام 2012، وصودرت الأصول المكتسبة بطرق إجرامية لصالح الأطراف المتضررة.
وكانت سويسرا فقد قدمت الدعم للولايات المتحدة في هذه الإجراءات الجنائية، حيث سلم المكتب الفدرالي للعدل إلى السلطات الأمريكية المستندات المصرفية ذات الصلة المتعلقة بحسابات مختلفة في مصارف سويسرية وأمر بمصادرة أصول مُودعة حسابات سويسرية.
وفي عام 2019، أي بعد صدور حكم المصادرة النهائي في الولايات المتحدة، أمر الكتب الفدرالي للعدل بإعادة الأصول المجمّدة في سويسرا. وفي 16 أكتوبر 2020، رفضت المحكمة الجنائية الفدرالية الطعون المرفوعة ضد ذلك القرار.
وتبعا لذلك، أعلن المكتب الفدرالي للعدل أنه سيقوم بإعادة المبلغ المتبقي البالغ 150 مليون دولار إلى السلطات الأمريكية لصالح ضحايا عمليات التحايل بحلول نهاية شهر ديسمبر الحالي، وقد تم بالفعل تسديد الدفعة الأولى منه.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
نحو 90 ألف شخص يغادرون سويسرا كل عام: من هم ولماذا يرحلون؟
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
قانون “نموذجي” في الأفق لإعادة الودائع المنهوبة إلى أصحابها
تم نشر هذا المحتوى على
تقول روبيكا غارسيا، الناطقة بإسم جمعية المصرفيين السويسريين (ASB): “في عام 2011، كانت سويسرا أوّل بلد يبادر بتجميد أرصدة كل من زين العابدين بن علي وحسني مبارك، بعد عزلهما. ولكن بدلا من الثناء عليها، تعرّضت إلى وابل من الانتقادات لمجرّد وجود تلك الاموال في مصارفها”. وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الكنفدرالية منذ الثمانينات من أجل…
قانون جديد يُطلق يد برن في التعاطي مع الأصول المنهوبة
تم نشر هذا المحتوى على
هذا المشروع الذي أيّده 136 نائبا واعترض عليه 54 آخرين، ووافقت عليه كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمانرابط خارجي باستثناء حزب الشعب السويسري (يمين متشدد)، من شأنه أن يضع حدا للحاجة إلى الإجراءات الاستعجالية والاستثنائية، وأن يقنّن كل الخطوات المتمثّلة في تجميد الاصول غير المشروعة ومصادرتها، وإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين. فقط نواب حزب الشعب رأوا…
“السلطات السويسرية عازمة على إعادة الأموال المنهوبة إلى أصحابها الشرعيين”
تم نشر هذا المحتوى على
وتؤكد الجهات الرسمية في سويسرا أن مساعي إعادة الودائع المنهوبة الموجودة في مؤسساتها المالية إلى أصحابها الشرعيين تمثل واحدة من الركائز الأساسية لسياسة البلاد الخارجية الرامية إلى حماية ساحتها المالية، ومكافحة الجريمة المالية على الساحة الدولية، والحفاظ على صورتها الناصعة في الخارج. وفي السنوات الأخيرة، أعادت سويسرا مبالغ مالية هامة تجاوزت 1.7 مليار فرنك إلى البلدان…
هل يمثل اتفاق أباشا نموذجاً يُحتذى به لاستعادة أموال الحكام الطُغاة؟
تم نشر هذا المحتوى على
تمت الإشادة مؤخراً بالإتفاق المُبرَم بين سويسرا ونيجيريا والبنك الدولي، لإعادة مئات الملايين من الدولارات المُختَلَسة من قبل الدكتاتور النيجيري السابق ساني أباشا والمُقربين إليه، باعتباره نموذجاً يُحتذى به حول كيفية التعامل مع الأموال المنهوبة من قبل الحكام الطُغاة. لكن بعض منظمات المجتمع المدني في كل من سويسرا ونيجيريا تبدي تحفظها الشديد بهذا الشأن.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.