في كل ليلة، تزدحم ساحة "بياتزا غراندي" التي تتسع لـحوالي ثمانية آلاف متفرج وسط مدينة لوكارنو لمشاهدة الأفلام المُبرمجة من طرف إدارة المهرجان في الهواء الطلق.
Keystone / Martial Trezzini
تنطلق مساء الأربعاء 7 أغسطس الجاري فعاليات الدورة الثانية والسبعين لمهرجان لوكارنو السينمائي جنوب سويسرا بحضور عربي نادر في المسابقة الدولية من خلال فيلم يُعرض للمرة الأولى عن الثورة السورية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
بدأ ثائر العمل في القسم العربي لـ swissinfo.ch في عام 2018. حاصل على درجة الماجستير في موضوع الدراسات الإسلاميّة والشّرق أوسطيّة (ماجستير في الآداب) من جامعة برن في عام 2018، وعلى بكالوريوس في الفلسفة (بكالوريوس في الآداب) من جامعة دمشق في عام 2010.
هذا العام، تعتبر المشاركة العربية مهمة نسبيّاً بالمقارنة مع السنوات الأخيرة، فهي لا تقتصر على فيلم “في الثورةرابط خارجي” لمخرجته السورية مايا خوري (إنتاج سوري – سويدي)، الذي اختير للمُشاركة بأهم مسابقات المهرجان.رابط خارجي
الشريط – الذي قامت امراة متخفية بتصويره – يقدم من خلال متابعة مصير عدد من الشخصيات خلال سنوات الحرب في سوريا، آراء أشخاص ينتمون إلى أجيالمختلفة، ويعرض بعض التأملات السياسية حول صعوبة توحيد الآراء بين أبناء البلد.
هناك أيضا مشاركة عربية أخرى، حيث سيُعرض في إطار قسم “سينمائيي الحاضر” فيلم من إنتاج جزائري – فرنسي – قطري بعنوان “طريق الصحراء رقم 143” للمخرج الجزائري حسن فرحاني.
يقص الفيلم حكاية مليكة، وهي امرأة تقيم في الصحراء الجزائرية وتستقبل في بيتها سائقي الشاحنات والمتشردين والحالمين مقابل سيجارة أو فنجان من القهوة أو بعض البيض.
محتويات خارجية
كما يُسجّل المهرجان عودة المخرج السويسري العراقي الأصل سمير الذي يُشارك بأحدث أعماله “بغداد في ظليرابط خارجي” ولكن خارج مسابقات التظاهرة.
قصة هذا الفيلم تدور حول ثلاثة عراقيين، مؤلف فاشل وزوجة في السر ومتخصص في تكنولوجيا المعلومات، يجتمعون في مقهى عراقي في لندن، ويقوم شقيق المؤلف بقلب حياة هؤلاء الثلاثة رأساً على عقب مدفوعاً بتحريض من شيخ متشدد.
محتويات خارجية
في قسم “فهود الغد” الذي يخصّصه المهرجان لأعمال سينمائيين واعدين، سيتم عرض شريطين قصيرين لمُخرجيْن عربيين، حيث يشارك كل من فخري الغزال من تونس بفيلمه “أهل الكهف” (18 دقيقة) وتيم السيوفي من سوريا بفيلمه “دوما تحت الأرض” (11 دقيقة).
تدور فعاليات المهرجان من 7 إلى 17 أغسطس الجاري حيث تعرض عشرات الأفلام في قاعات العرض الموزعة على أحياء المدينة الصغيرة التي تتحول إلى ساحة ثقافية شاسعة تعجّ بالزوار والممثلين والسينمائيين والصحفيين من شتى أنحاء العالم.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
نحو 90 ألف شخص يغادرون سويسرا كل عام: من هم ولماذا يرحلون؟
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مهرجان لوكارنو يعود إلى جذوره بفضل مديرته الفنية الجديدة
تم نشر هذا المحتوى على
مع إخلاصه لتقاليده الطويلة كواجهة مُنسقة بعناية، ليس للأفلام الأوروبية فحسب، ولكن للأفلام المُنتَجة خارج المحور الأمريكي الأوروبي أيضاً، يَعِد مهرجان لوكارنو في دورته الثانية والسبعينرابط خارجي بِعَدَدٍ غير قليل من المفاجآت والتغييرات، من خلال تفضيل صانعي الأفلام الشباب والأعمال التجريبية للمخرجين المُتَمَرسين، دون تَجاهل أذواق غالبية الجمهور العام. بالنسبة للأحداث الرئيسية للمهرجان، المُتَمَثلة بالعروض…
المديرة الجديدة لمهرجان لوكارنو تزيح الستار عن خططها للدورة القادمة
تم نشر هذا المحتوى على
تخلف ليلي هينستين اليوم كارلو شاتريان، الذي عُيّن مديراً لمهرجان برلين السينمائيرابط خارجي، عشية انطلاق الدورة الأخيرة لمهرجان لوكارنو في بداية أغسطس 2018. جاء ذلك بالتزامن مع توقيع المهرجان على تعهد بضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين الذي تمّ اعتماده من قبل العديد من المهرجانات السينمائية الأخرى في جميع أنحاء العالم. في الواقع، يأتي تعيين هينستين مؤكداً…
“يارا”.. مشاركة عربيّة مهمّة في المسابقة الدّوليّة لمهرجان لوكارنو
تم نشر هذا المحتوى على
يوم الثّلاثاء 7 أغسطس الجاري، عُرض فيلم “يارا” في إحدى أكبر صالات العرض التابعة لمهرجان لوكارنو حيث حظي بمتابعة جمهور عريض اكتظت به القاعة الفسيحة. وكان مُلفتا التحاق عدد لا بأس به من المشاهدين والصحفيين بالمخرج وبفريق عمله الصغير إلى الفضاء المجاور المخصّص لعقد جلسات الحوار لطرح بعض الأسئلة والإستفسارات عن خلفيّة الفيلم وعن بعض الأفكار…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.