سينجا شنايدر، مدرّسة في مرحلة التدريب، تقدّم درسا لطلاّب الفصل السادس في المدرسة الإبتدائية بنيوفيلد في تون بكانتون برن يوم 15 مارس 2015.
Keystone / Peter Schneider
من المفترض تقديم دعم وإسناد لغوي مبكّر للأطفال الصغار من أصول أجنبية، قبل دخولهم إلى رياض الأطفال في جميع أنحاء سويسرا. هذا الإجراء الهادف إلى تسهيل اندماج هؤلاء الأطفال لقي يوم الخميس 21 مارس الجاري تأييدا من أغلبية أعضاء مجلس النواب، حيث صوّت لهذا المقترح 119 صوتا وعارضه 64 نائبا. وقد تقدّم بهذا المشروع كريستوف إيمان النائب الليبرالي الراديكالي عن كانتون بازل.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
يركز عملي اليومي على انتقاء القصص المناسبة للجمهور العربي المهتم بما يحدث في العالم من وجهة النظر السويسرية، وتكييفها لتسهيل فهمها على الناطقين باللغة العربية. أنا عضو يشارك في النقاش ويقدم اقتراحات في مجموعة جنيف الدولية.
ولدت في تونس، درست في الجامعة المغربية، حيث حصلت على الإجازة الأدب والفلسفة، كما درست في جامعة جنيف حيث حصلت على درجة الماجستير في الترجمة. أعمل في سويس إنفو منذ عام 2008.
وإذا ما وافق مجلس الشيوخ عن هذا المقترح، سيكون على الحكومة الفدرالية دراسة التدابير الممكن اتخاذها لتنظيم هذه الدروس اللغوية المبكّرة على المستوى الوطني وبدعم من الكنفدرالية. وسيكون عليها إعداد تقرير بهذا الغرض.
وتشير الدراسات الأخصائية إلى أن نسبة النجاح خلال مرحلة التعليم الثانوي التي تعقب مرحلة التعليم الإجباري هي أدنى في صفوف الطلاب الأجانب منها بالنسبة للطلاب الذين ولدوا في سويسرا، وفق ما ذكره النائب الليبرالي الراديكالي المقدّم للإلتماس، والذي برأيه، “من شأن هذا الدعم المبكّر، خاصة في مجال اكتساب اللغة، أن يلعب دورا كبيرا في تجاوز هذا القصور لدى الأطفال الأجانب”.
والتشجيع على اكتساب المهارات اللغوية هو قبل كل شيء من صلب واجبات البلديات والكانتونات. وتقوم الكنفدرالية بالفعل حاليا بتقديم دعم مالي للكانتونات لتعلّم اللغات الوطنية للصغار قبل وصولهم لمرحلة التعليم الابتدائي. وحتى الآن كان هذا الدعم مخصص حصرا لمشروعات خاصة بالمدارس الابتدائية ولكن ليس للشبان اليافعين أو الأطفال الأصغر سنا.
ويجد هذا المقترح التأييد والدعم من الحكومة الفدرالية. ووفق غي بارملان، وزير التعليم والبحوث العلمية، والعضو بحزب الشعب (يمين متشدد)، هذا التشجيع المبكّر لتحسين اتقان اللغات بالفعل له تأثير إيجابي على مستقبل هؤلاء الطلاّب. ووفق الدستور السويسري، قطاع التعليم وما يتبع ذلك من تعهّد للمهارات اللغوية هو من صلب اختصاص الكانتونات، ردّت النائبة فيرينا هيرزوغ، التي تعارض المشروع، لأنه “غير ضروري وغير مدروس”.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
المال أولًا: هكذا رأت الصحافة السويسرية جولة ترامب في دول الخليج
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تم نشر هذا المحتوى على
سويسرا تقدم بمساعدات بقيمة 20 مليون فرنك سويسري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولدعم عمليات الأونروا.
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“مناهج التدريس من أهم أساسيات تطوير التعليم في أي دولة”
تم نشر هذا المحتوى على
ولأن دراسة تاريخ اللغة الألمانية، والأدب الألماني، مرتبطان ببعضهما البعض، فقد درس الشاب المصري في جامعة زيورخ للعلوم التطبيقيةرابط خارجي، لمدة عام، دراسةً تأهيلية، لإعداده بشكل علمي، ليكون معلمًا معتمدًا للغة الألمانية، وهو أمر يشترط إلى جانب إجادة وإتقان اللغة الألمانية، أن يحصل على الشهادة التربوية، المؤهلة لوظيفة معلم، وذلك بعدما اعترفت جامعة زيورخرابط خارجي،…
هل يهدد انتشار اللغات الأجنبية الوحدة الثقافية للمجتمعات؟
تم نشر هذا المحتوى على
فهل باتت اللغة الإنجليزية حاضرة بنفس القوة كذلك في البلدان العربية، خاصة مع انتشار الإنترنت، وأدوات التواصل الحديثة؟ أم ان الإتجاه يسير نحو دعم وتعزيز استخدام اللغة العربية في كل المجالات، بما في ذلك الأكاديمية، والجمالية، والتداول الاجتماعي عامة؟. وما الذي تشاهدونه أنتم من حولكم؟ وما هو موقفكم من الرأي القائل بأن انتشار اللغات الأجنبية…
تم نشر هذا المحتوى على
وأظهر المسح الذي تنجزه كل عام شركة EF المتخصصة في تدريس اللغة والتعليم الخاص احتلال سويسرا هذا العام المرتبة الخامسة عشر متراجعة بمرتبة عن العام الماضي. وتهدف الدراسة إلى قياس درجة اتقان مهارات اللغة الإنجليزية في البلدان التي لا تمثل فيها هذه اللغة العالمية لغة أغلبية السكان. وقد تم التوصّل إلى هذه النتائج اعتمادا على…
المكان الذي يتلقى فيه المهاجرون دروسا مجانية في اللغة
تم نشر هذا المحتوى على
في مشروع فريد من نوعه بسويسرا، وبغية تشجيع عملية الإندماج في المجتمع المحلي، يحصل الأجانب الذين ينتقلون للإقامة في كانتون بازل المدينة على قسيمة لتعلم اللغة الألمانية مجاناً يسدد الكانتون ثمنها. مع ذلك، لم ينتفع الجميع من هذه القسيمة بعد.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.