وفقا لأحدث استطلاع أجرته مؤسسة “الإدمان – سويسرا”رابط خارجي فإن الأشخاص المُعرّضين لتعاطي المخدرات أو المقامرة، وكذلك أولئك الذين يُعانون من ضغوط في مكان العمل أو داخل أسرهم، هم الأكثر عرضة للخطر بشكل خاص.
في السياق، توصل الخبراء إلى أن الاستهلاك المفرط للكحول يُعتبر أحد القضايا الرئيسية. وأضافوا أن معظم المدخنين زادوا أيضًا من كمياتهم المستهلكة يوميا.
كما أشار التقريررابط خارجي إلى وجود توجّه نحو المُقامرة عبر الإنترنت خاصة بين الفئة السكانية التي تتراوح أعمارها بين 18 و29 عامًا.
حاليا، يُقدّر عدد المدمنين على استهلاك الكحول في سويسرا بمائتين وخمسين ألف شخص. كما أن حوالي 19% من السكان مُدخّنون منتظمون وأكثر من 3% مدمنون على لعب القمار، وفقاً لنفس التقرير.
عموما، يوصي الخبراء بأن يسعى الأشخاص الذين يشعرون بعدم قدرتهم على التعامل مع سلوكهم الإدماني إلى طلب مساعدة خارجية.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
صحيفة سويسرية: رامي مخلوف يعود من بوابة الطائفة إلى واجهة المشهد السوري
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
انتقادات لسويسرا بسبب التقصير في وقاية الشباب من التدخين
تم نشر هذا المحتوى على
تحتل سويسرا أسفل الترتيب في أوروبا عندما يتعلق الأمر بوقاية الشبان واليافعين من آفة التدخين. فهي الدولة الوحيدة في القارة، باستثناء كوسوفو، التي لا تفرض سنا أدنى للترخيص باقتناء هذا الصنف من المنتجات.
تم نشر هذا المحتوى على
إلى جانب المشروبات الكحولية، تتسع قائمة الإدمان وتتعدد مع ظهور ممارسات جديدة مثل السجائر الإلكترونية، وألعاب القمار عبر الإنترنت.
تم نشر هذا المحتوى على
في تسعينيات القرن الماضي، تصدرت سويسرا الصحافة العالمية بسبب الصور المفزعة لمشاهد تناول المخدرات في العلن. لقد كان هذا البؤس هائلاً، لدرجة جعلت سويسرا تتجرأ على كسر المحاذير وتسمح منذ عام 1993 بتوزيع الهيروين على المدمنين تحت رقابة الدولة. أما الهدف فكان السماح للمدمنين بممارسة حياة مستقرة، مما يؤدي إلى تفادي جرائم استجلاب المخدرات، والدعارة…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.