مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

تأكيد فرض حظر على ارتداء الرموز الدينية في جنيف

ملصقات دعائية انتخابية
في التصويت الذي أجري في شهر فبراير 2019، وافق أكثر من 55 ٪ من الناخبين في كانتون جنيف على اعتماد "قانون العلمانية". © Keystone / Martial Trezzini

في جنيف، رفضت محكمة التماسا يدعو إلى تعليق بند في تشريع سُن ّمؤخرا يعزز الفصل بين الدين والدولة.

في شهر فبراير 2019، حظي ما أصبح يُعرف بـ “قانون العلمانية” بالقبول من طرف أكثر من 55% من الناخبين في كانتون جنيف. ومن بين الأحكام التي اشتمل عليها القانون فرض حظر على ارتداء الرموز الدينية من قبل المسؤولين المُنتخَبين والموظفين العموميين.

من جهتها، رفضت الدائرة الدستورية لمحكمة العدل في جنيف استئنافًا يُطالب بتعليق العمل بهذا البند، وتم إبلاغ العموم بذلك يوم الاثنين 13 مايو الجاري، وتبعا لذلك يظل حظر ارتداء الرموز الدينية ساري المفعول حتى إشعار آخر.

تقدمت بالالتماس حركة SolidaritéSرابط خارجي (أي تضامن) اليسارية بالإشتراك مع العديد من النساء المسلمات، وركز في المقام الأول على “مسألة حظر العمل في الخدمة العامة وارتداء الحجاب الإسلامي”. علماً أنّ أحد المتقدمين بالالتماس متأثر مباشرة بقانون الحظر هذا.

وفي أبريل الماضي، علقت نفس المحكمة العمل بالبند مؤقتًا إثر استئناف تقدم به حزب الخضر بعد أن اضطرت إحدى عضواته المنتخبات على المستوى البلدي ترتدي حجابًا للتواجد في منصة الجمهور أثناء بعض الاجتماعات الرسمية للمجلس البلدي.

المزيد
أبراج كنائس في البلدة القديمة لمدينة جنيف

المزيد

قانون جنيف العلماني يحظى بموافقة الناخبين

تم نشر هذا المحتوى على يوم الاحد 10 فبراير، أيَّدَ أكثر من 55% من الناخبين في جنيف قانوناً يؤكد على مبدأ العلمانية والحياد الديني للدولة في الكانتون الذي يتضمن ثاني أكبر مدن سويسرا. كان مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة قانوناً راسخاً في كانتون جنيف منذ عام 1907. لكن، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، كان الصراع على أشده بين المسؤولين والسياسيين المحليين من أجل الاتفاق…

طالع المزيدقانون جنيف العلماني يحظى بموافقة الناخبين

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية