وفي تقرير لها، أوردت القناة العمومية السويسرية الناطقة بالفرنسية RTS، أن المستشفى – الذي يتلقى عادة حوالي ثلاثة آلاف مكالمة يوميا – يُقدر أنه تلقى يوم الثلاثاء 5 مارس الجاري أكثر من 1500 مكالمة بخصوص بوتفليقة.
وصرح نيكولا دو سوسور، الناطق باسم المستشفى للقناة أن حجم المكالمات قد عاد الآن إلى وضعه الطبيعي. وقال إن غالبية المتصلين من الجزائر كانوا يسعون إلى الحصول على تأكيد بخصوص وجود بوتفليقة في المستشفى أو يرغبون في الحصول على معلومات مُحيّنة عن حالته الصحية، مشيرا إلى أن نسبة قليلة من المكالمات كانت “غير ودية”.
في السياق، قال مقال نُشر على الموقع الإلكتروني لمجلة “جون أفريك”رابط خارجي التي تصدر في باريس إن التقرير أثار حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر دعا أصحابها إلى إغراق المستشفى بالمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني.
ما حدث يوم الثلاثاء الماضي أثر على سير العمل في المستشفى الذي اضطر إلى الترفيع في عدد الموظفين الإحتياطيين في الفترة المسائية، وإلى التوقف عن الرد على المكالمات في مرحلة ما، وتعطيل صفحته على فيسبوك مؤقتًا بسبب الحاجة إلى مُراجعة عدد كبير من التعليقات المتعلقة بالرئيس الجزائري.
وفي الجزائر، احتج عشرات الآلاف من الأشخاص على مدى الأسبوعين الماضيين ضد عهدة خامسة لبوتفليقة (82 سنة) الذي قدم ممثل عنه يوم الأحد 3 مارس الجاري ملف ترشحه لخوض الإنتخابات الرئاسية القادمة في شهر أبريل. وكان الرئيس الجزائري قد عانى من سكتة دماغية في عام 2013 ونادراً ما شُوهد علنا منذ ذلك الحين.
المزيد
المزيد
شؤون خارجية
جزائريون ينظمون مظاهرة مناهضة لبوتفليقة في جنيف
تم نشر هذا المحتوى على
ونقلت صحيفة “تريبون دو جنيف” (تصدر بالفرنسية في مدينة جنيف) أن حشداً من المحتجّين الغاضبينرابط خارجي تجمّعوا خارج قصر ويلسون على ضفاف بحيرة ليمان للتنديد ببوتفليقة الذي عرض (في رسالة قُرئت في التلفزيون الرسمي مساء الأحد 3 مارس الجاري – التحرير) الترشّح لخوض الإنتخابات المقرر إجراؤها الشهر المقبل ولكن دون قضاء كامل العهدة إذا ما…
خيبة أمل سويسرية بعد فشل التوصل إلى اتفاق للحد من التلوث البلاستيكي
تم نشر هذا المحتوى على
لن تتمكن سويسرا من إبرام اتفاق جنيف للحد من التلوث البلاستيكي. صباح الجمعة، أعرب كبير المفاوضين فيليكس فيرتلي عن خيبة أمل وفد بلاده.
نشطاء يشوهون بطلاء أحمر واجهة بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف.
تم نشر هذا المحتوى على
في وقت متأخر من يوم الخميس، هاجم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. وسكبوا الطلاء الأحمر على مدخل المبنى.
خبيرة أممية تتهم شركة شركة غلينكور “بالتواطؤ مع إسرائيل”
تم نشر هذا المحتوى على
اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، شركة "غلينكور" التي تتخذ من تسوغ السويسرية مقرًا لها، بتحقيق أرباح من اقتصاد إسرائيلي وصفته بأنه "اقتصاد إبادة جماعية".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مدير حملة بوتفليقة يؤكد أن وضعه الصحي “لا يدعو إلى القلق”
تم نشر هذا المحتوى على
أكد مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في حوار نشر الخميس، أن الرئيس المرشح لولاية خامسة ما زال في جنيف “بصدد استكمال فحوصه الطبية”، مؤكدا أن وضعه الصحي “لايدعو للقلق”. وأكد عبد الغني زعلان لصحيفة الخبر الجزائرية ” كما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في جنيف من أجل فحوص…
السلطات الجزائرية تبدأ التحضيرات للانتخابات الرئاسية رغم الاحتجاجات
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت السلطات الجزائرية الأربعاء أن الظروف مواتية لإجراء الانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/ابريل، وذلك رغم الاحتجاجات التي أثارها ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في وقت بدأت تظهر تصدعات في معسكره. بدورها، أكدت باريس أنها لا تتجاهل ما يجري في الجزائر إلا أنها “لا تتدخل” في شؤون مستعمرتها السابقة. وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري…
“لا يجب الشعور بالخوف مما يحدث في الجزائر لكن لا يجب تجاهله أيضا”
تم نشر هذا المحتوى على
لشرح ما يحدث، اختارت صحيفة “لا ليبرتي”رابط خارجي في عددها الصادر يوم 26 فبراير الجاري تقديم إجابات حسني عبيدي، الخبير السياسي الجزائري السويسري على أربعة أسئلة تتعلق بكيفية تطور الإحتجاج وأسلوب ردّ السلطة ومدى القوة التي تتمتع بها سلطة بوتفليقة وماهية قوى المعارضة. في إجاباته، أشار عبيدي إلى أن “التعبئة قوية في الجزائر العاصمة وفي…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.