منتقدون يُطالبون بمزيد من الجهود لخفض إنتاج ثاني أكسيد الكربون
تم تخفيض الانبعاثات الناتجة عن أنظمة التدفئة في سويسرا ولكن ليس بما يكفي للوصول إلى أهداف عام 2020 التي حددتها اتفاقية باريس للمناخ.
Keystone/Peter Schneider
انخفضت انبعاثات غازات الدفيئة السنوية انخفاضًا طفيفًا في عام 2017، وفقًا لآخر الأرقام الصادرة عن المكتب الفدرالي للبيئة، ولكن من غير المرجح أن تصل سويسرا إلى أهدافها.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch/ث.س
English
en
Critics demand greater efforts to reduce CO2 output
الأصلي
قال المكتب الفيدرالي للبيئةرابط خارجي إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عام 2017 بلغت 47.2 مليون طن، أي أقل بحوالي مليون طن عن العام السابق (2016).
ساهم في هذا الانخفاض الطفيف، موسم الشتاء المعتدل، وتزايد عدد المباني المحمية بشكل أفضل، وتناقص أعداد أنظمة التدفئة التي تعمل على النفط والغاز، وفقًا لما جاء في بيان نُشر يوم الاثنين 15 أبريل الجاري.
كما انخفضت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالنقل بنسبة 2% مقارنة بعام 2016.
أما الانبعاثات القادمة من القطاع الصناعي فما تزال في حالة ركود منذ عدة سنوات، بينما شهد القطاع الزراعي زيادة هائلة في استخدام المبردات الصناعية، وفقًا لوكالة البيئة.
بشكل عام، كانت الانبعاثات في عام 2017 أقل بنسبة 12% من الانبعاثات في عام 1990 ولكنها لا تزال أقل من الأهداف المتفق عليها في بروتوكول كيوتورابط خارجي.
إنّ الأرقام الجديدة للفترة 1990-2017 هي جزء من قائمة جرد غازات الدفيئة،رابط خارجي وهي إحصاءات شاملة للانبعاثات التي سيتم الإبلاغ عنها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وفقًا للاتفاقية الدولية، يجب خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 15.8% خلال الفترة 2013-2020 مقارنة بمستويات 1990.
الاجراءات الحالية غير كافية
يرى نشطاء ومنتقدون بأنه لا يتم فعل ما يكفي في ظل نظام التدابير الوطنية الطوعية لمكافحة تغير المناخ.
وقال للقناة العمومية السويسرية الناطقة بالألمانية SRF في مقابلة بثت يوم الإثنين 15 أبريل الجاري: “لقد فشل السياسيون في اتخاذ إجراءات للوصول إلى أهداف اتفاق باريس للمناخرابط خارجي خلال الأشهر الماضية”.
وعلى نفس المنوال، دعا الفرع السويسري للصندوق العالمي لحماية الطبيعة البرية إلى نظام مستدام للاستثمار في التقنيات التي تعمل بدون طاقة أحفورية.
المزيد
المزيد
هل تستطيع المرايا الفضائية إنقاذ كوكب الأرض؟
تم نشر هذا المحتوى على
عادت الهندسة الجيولوجية لتصبح موضوعًا ساخنًا مرة أخرى، بعد أنّ اعتبرت لفترة طويلة بديلاً غير مرجح للحد من ارتفاع درجات الحرارة، وذلك بفضل التقدم العلمي من جهة وتلكؤ أصحاب القرار السياسي من جهة أخرى . على الرغم من التقارير العلمية والاتفاقيات الدولية بشأن تغير المناخ، ما زالت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تعاند وتحافظ على مستوياتها المرتفعةرابط…
نشطاء يشوهون بطلاء أحمر واجهة بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف.
تم نشر هذا المحتوى على
في وقت متأخر من يوم الخميس، هاجم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. وسكبوا الطلاء الأحمر على مدخل المبنى.
خبيرة أممية تتهم شركة شركة غلينكور “بالتواطؤ مع إسرائيل”
تم نشر هذا المحتوى على
اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، شركة "غلينكور" التي تتخذ من تسوغ السويسرية مقرًا لها، بتحقيق أرباح من اقتصاد إسرائيلي وصفته بأنه "اقتصاد إبادة جماعية".
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
إضراب الشباب السويسري من أجل حماية البيئة
تم نشر هذا المحتوى على
هذه التظاهرة مستوحاة من مبادرة السويدية غريتا تومبيرغ، التي بدأت تحرّكا فرديا للتوعية بالمخاطر المحدقة بالبيئة عبر شنها إضرابا كل يوم جمعة في بلادها منذ أغسطس 2018. وقد استدعيت لإلقاء كلمة خلال قمة المناخ ( COP24) التي عقدت في بولندا حيث اتهمت قادة العالم بالتصرّف كأطفال غير مسؤولين لعدم قيامهم بما هو كاف لمعالجة مشاكل المناخ. وقد نشرت…
تم نشر هذا المحتوى على
تم تركيب المنشأة، التي تمّ افتتاحها في يونيو 2017، على سطح محطة حرق النفايات في هينويل في كانتون زيورخ. وفيها تقوم المرشحات الخاصة بفصل ثاني أكسيد الكربون عن الجزيئات الأخرى الموجودة في الهواء، مما يساعد على تقليل الغازات الدفيئة في الجو. كل جامع من الجوامع وعددها 18، يعالج ما يصل إلى 50 طناً من CO2…
“رفض التصرف بشأن التغيرات المناخيّة يعدّ من قصر النظر”
تم نشر هذا المحتوى على
غير أن لويتهارد قالت إنّه كان من المتوقع أن ترفض الأغلبية في مجلس النواب النسخة المعدّلة من مشروع القانون الحكومي، ودعت جميع الأطراف إلى أن تكون أكثر براغماتية. في مقابلة مع الإذاعة السويسرية الناطقة بالألمانية (SRF) قالت إن الوضع الحالي ليس جيّداً لأي شخص وقد أظهر الصيف الحار الماضي أن العمل السياسي ضروري للحد من…
تم نشر هذا المحتوى على
من الأقوال إلى الأفعال: يتعين على سويسرا الآن، وبعد مرور أربع سنوات تقريباً على تقديمها لجدول طموحاتها لخفض الانبعاثات بموجب اتفاقية المناخ الدولية التاريخية الموقعة في باريس، أن تقرر كيف تنوي تنفيذ التزاماتها. في مطلع الأسبوع الماضي، بدأ مجلس النواب (الغرفة السفلى للبرلمان الفدرالي) مناقشة تعديل القانون الفدرالي لثاني أكسيد الكربون، الذي يعتبر المرتكز الأساسي…
ناشطون يحثون على التحرك من أجل إصلاح سياسة المناخ السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
يوم الأربعاء 8 أغسطس الجاري، تجمّع عدد من النشطاء خارج مبنى البرلمان في العاصمة برن ورفعوا لافتات مدعومة ببالونات تُطالب بإقرار سياسة مناخ خالية من غاز ثاني أكسيد الكربون وإلى وضع حد لاستخدام الوقود الأحفوري في سويسرا. كما أظهر المتظاهرون صورًا التقطها مؤيّدوهم لموجة الجفاف الحالية في البلاد التي تقول المجموعة المدافعة عن البيئة إن…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.