جاء ذلك في البيان الرسمي الذي صدر في برن يوم الثلاثاء 4 أبريل الجاري بالتزامن مع إحياء اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغامرابط خارجي الرامي إلى لفت الإنتباه إلى التهديد الذي تشكله الألغام الأرضية.
على مدى سنوات، ظلت سويسرا تدعو إلى إقرار حظر عالمي للألغام الأرضية والذخائر العنقودية، وهي تواصل في الوقت الحاضر تنفيذ استراتيجية عملرابط خارجي مستمرة من أجل مكافحة الألغام.
في تقريرها السنوي، قالت الحكومة الفدرالية إن العدد المتزايد من الضحايا جاء بعد عدة سنوات من النتائج الإيجابية، وقد حصل نتيجة لاستخدام الألغام المضادة للأفراد لأول مرة في دول مثل اليمن وسوريا وأفغانستان وأوكرانيا والعراق وميانمار.
التقرير تطرق أيضا إلى مجال آخر مثير للقلق بشكل خاص يتعلق بما يُسمى بالذخائر العنقودية، وكذلك إلى الزيادة المسجلة في استخدام العبوات الناسفة من قبل القوات شبه العسكرية المسلحة.
جهود مستمرة
وفقاً للتقرير، فإن هذه التطورات التي تعاني منها البلدان التي مزقتها الحروب تعمل على “تسليط الضوء على أهمية انخراط سويسرا المتواصل في هذا المجال”.
في السياق، تعهّدت الحكومة السويسرية بمواصلة الدعوة إلى فرض حظر عالمي على الألغام الأرضية. وجاء في التقرير أن “رؤية سويسرا تتمثل في عالم خال من إصابات جديدة [من هذه الأسلحة].. عالم يتم فيه تحقيق خطوات مستمرة باتجاه التنمية المستدامة وتُلبّى فيه احتياجات المجتمعات المتضررة”.
في عام 2017، استثمرت سويسرا 22.3 مليون فرنك في الأنشطة المتعلقة بإزالة الألغام، حيث تم استخدام الأموال للمساعدة على تطهير المناطق المتضررة، ولزيادة الوعي بمخاطر الألغام، إضافة إلى مراقبة تنفيذ مقتضيات القانون الدولي في هذا المجال.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
نحو 90 ألف شخص يغادرون سويسرا كل عام: من هم ولماذا يرحلون؟
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسرا وحظر الألغام المضادة للأفراد.. قصة نجاح!
تم نشر هذا المحتوى على
ما الذي حققه حظر الألغام المضادة للأفراد؟ فالمنظمة المعروفة باسم “مركز جنيف الدولي للعمليات الإنسانية لنزع الألغامرابط خارجي” التي تضم عدداً من الخبراء والتي تشغل المبنى الزجاجي المستدير في الحي الدولي بجنيف تدعم الدول المعنية والأمم المتحدة في أنشطتها الرامية لإزالة الألغام. ويعود الفضل في تأسيس هذا المركز لمبادرة سويسرية ولحالة الإنتفاض التي سادت في مجال محاربة…
تم نشر هذا المحتوى على
معاناة لا تخفى على الأنظار في بلدان مثل أفغانستان وكمبوديا والبوسنة، في الشارع، كما في مراكز تقويم العظام او إعادة تأهيل مبتوري الاطراف.
تقدُّم في القضاء على المخـزون.. وتعثّرٌ في تعويض الضحايا
تم نشر هذا المحتوى على
اختتمت الدول الأعضاء في معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد اجتماعها السنوي الثالث عشر الذي احتضنه قصر الأمم في جنيف ما بين 2 و6 ديسمبر 2013 بكثير من التفاؤل، بفضل انضمام دول جديدة إلى نادي الدول الخالية من الألغام، وتوسيع رقعة المساحات المُطهرة من الألغام. وبغض النظر عن التعابير الدبلوماسية، اتضح مرة أخرى أن موضوع العالمية (بمعنى انضمام كافة…
الألغام الأرضية لا تزال تفتك بالآلاف من الضحايا سنويا
تم نشر هذا المحتوى على
وُضعت على الطاولة حاويتان من البلاستيك – إنها حاويات الموت. توجد فيها أنواع متعددة من الألغام: ألغام مضادة للأفراد، وأخرى مضادة للدروع وهي مصنوعة من البلاستيك والمعادن، و منها المستديرة و المستطيلة. بعضها ينفجر بمجرد لمسة ضغط خفيفة، في حين يتم تفعيل البعض الآخر كيميائيا. رومان فيلهالم وهو عسكري محترف ينتظرنا في ثكنة تون في…
تم نشر هذا المحتوى على
وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز تطبيق بنود المعاهدة من خلال إقناع المزيد من الدول بالانضمام إليها وحشد الدعم لصندوق إعادة تأهيل الضحايا. افتتحت يوم الاثنين 18 سبتمبر في قصر الأمم المتحدة بجنيف الدورة السابعة لمراجعة بنود معاهدة أوتاوا الخاصة بحظر انتاج وبيع وتخزين واستعمال الألغام المضادة للأشخاص. هذه الدورة التي ترأسها استراليا، هي الثالثة التي…
الألغام تعيق العودة إلى الحياة الطبيعية في أفغانستان
تم نشر هذا المحتوى على
عمل الهيئة الفدرالية لنزع الألغام تفرع ليشمل معظم المناطق الأفغانية انطلاقا من كابول العاصمة إلى مزار الشريف في الشمال الغربي وهيرات شرقا وقندهار في الجنوب الغربي، فالألغام منتشرة في كل بقاع أفغانستان من مخلفات ألغام منذ الغزو السوفيتي إلى أنواع حديثة من العمليات العسكرية الأمريكية الأخيرة. ففي العاصمة كابول وضع فريق العمل الذي يترأسه ديف…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.