أول آلة سويسرية لتنظيف الهواء من ثاني أوكسيد الكربون
تقوم شركة "Climeworks" التي يُوجد مقرها في زيورخ بعملية غسيل لثاني أوكسيد الكربون، الذي يُعتبر من غازات الدفيئة، انطلاقا من الهواء. ويُوجد هذا الأنموذج على سطح موقع مخصّص للتخلص من النفايات قرب المدينة. بالعودة إلى الوراء، حصل اللقاء في عام 2003 بين كريستوف غيبالد ويان وُورزباخر في المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ. وفي عام 2007، بدأ الرجلان في القيام بأبحاث حول ما يُعرف بـ "الإمساك المباشر للهواء". ومن خلال المشروع المسمى بـ "كلايمووركس"Climeworks يهدف الباحثان إلى الحد من الإنبعاثات السلبية وتزويد البيوت البلاستيكية من خلال استبدال ثاني أوكسيد الكربون الصناعي الأحفوري، المُستخدم فيها حاليا. في مؤتمر كوبنهاغن للمناخ في عام 2009 استقبلت أفكار غيبالد و وُورزباخر بشكل سلبي لسوء الحظ بسبب عدم الإقتناع بأن اختراعمها ستكون له الآثار المرجوة نظرا لحجمه الصغير جدا وموعد قدومه المتأخر جدا. ذلك أن النموذج التجريبي الأول لم يكن قادرا على غسل أكثر من غرام واحد من ثاني أوكسيد الكربون يوميا بطريقة الشفط من الهواء. أما اليوم، فقد أصبح بإمكانهم تصفية 900 طن من ثاني أوكسيد الكربون سنويا. لقد وقع الإختيار على "Climeworks" ضمن عشرين شركة طلب منها عرض التكنولوجيا التي ابتكرتها كحل محتمل يُساعد على تحقيق أهداف قمة "كوب 22" حول التغيير المناخي التي عقدتها الأمم المتحدة في مراكش في نوفمبر 2016. أما الآن، فإن المصنع الجديد، الذي افتتح بلدة "هينفيل" قرب زيورخ، يتوفر على 18 مُجمّعا يُتوقع أن تعمل مستقبلا على مدار 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع. وهو يشتمل على أجهزة تهوئة تقوم بامتصاص الهواء. وبعد ذلك، تقوم مواد التصفية داخل المجمّعات باحتجاز حوالي 50% من ثاني أوكسيد الكربون في مساحة مُعيّنة عن طريق اعتماد أساليب كيماوية. وفي النهاية، يتم إطلاق الهواء "المغسول" من جديد.
Keystone/Gaetan Bally
تم نشر هذا المحتوى على
1دقيقة
English
en
The world’s first Swiss CO2 washing machine
الأصلي
خبيرة أممية تتهم شركة شركة غلينكور “بالتواطؤ مع إسرائيل”
تم نشر هذا المحتوى على
اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، شركة "غلينكور" التي تتخذ من تسوغ السويسرية مقرًا لها، بتحقيق أرباح من اقتصاد إسرائيلي وصفته بأنه "اقتصاد إبادة جماعية".
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
تظاهرة مؤيدة لفلسطين تعرقل خدمات القطارات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في محطتي قطار جنيف ولوزان بسويسرا مساء الإثنين، واحتلوا بعض المسارات احتجاجاً على أوضاع غزة، مما تسبب في اضطرابات كبيرة بحركة القطارات.
وزير الخارجية السويسري يرد على دعوات لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل
تم نشر هذا المحتوى على
أقرّ وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، بأن إسرائيل تُخفق في الوفاء بالتزاماتها من خلال عرقلتها لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
إلى باريس من أجل تقرير مصير كوكب الأرض
تم نشر هذا المحتوى على
من 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر 2015، ستلتقي وفود من نحو 200 دولة في باريس لبحث اتفاق عالمي جديد بشأن المناخ، والهدف الملح هو: منع زيادة درجة حرارة الأرض عن درجتين مائويتين بالنسبة لما كانت عليه في مطلع القرن التاسع عشر، عند بدء الثورة الصناعية.
تم نشر هذا المحتوى على
تطمح بعض المؤسسات السويسرية الناشئة، إلى تسديد ضربة قاصمة لِثقافة الألبان في الكنفدرالية، لأنها ترى أن الوقت قد أزف لتغيير نظرتنا إلى الطعام الذي تحتويه ثلاجاتنا، الأمر الذي تتفق الجهات الحكومية معه.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.