ارتفاع حوادث الجرائم الإلكترونية في سويسرا بمقدار الربع

أصبحت حوادث الاحتيال عبر الإنترنت أكثر شيوعًا في سويسرا. © Keystone / Gaetan Bally

شهدت سويسرا زيادة كبيرة في عدد الجرائم السيبرانية المبلغ عنها العام الماضي. في نفس الفترة، انخفض معدل جرائم القتل والسطو، بينما أصبحت الدراجات الإلكترونية واحدة من الأهداف المفضلة للصوص.

يوم 28 مارس الجاري، أفاد المكتب الفدرالي للإحصاءرابط خارجي أن الجرائم الإلكترونية زادت بنسبة 24% العام الماضي مقارنة بعام 2020. وكانت الجريمة الرقمية الأكثر شيوعًا هي البيع الاحتيالي لبضائع غير موجودة عبر الإنترنت، حيث تمّ خداع العديد من الأشخاص الذين دفعوا ثمن منتجات لم يتم تسليمها مطلقا.

كما كان هناك أيضًا ارتفاع في عدد الجرائم المُبلّغ عنها والتي تنطوي على أنظمة دفع احتيالية وإساءة استخدام بيانات التعريف الرقمية الشخصية من أجل ارتكاب جرائم.

في عام 2021، تم الإبلاغ عن حوالي 30351 جريمة في الفضاء الافتراضي.

في العالم المادي، سجلت الشرطة 42 جريمة قتل، وهي واحدة من أدنى المعدلات منذ أن بدأت عمليات الإحصاء لهذا الصنف من الجرائم في عام 1982، وقد حدثت معظم جرائم القتل تلك داخل منزل الأسرة حيث كانت النساء أكثر الضحايا شيوعًا.

من جانب آخر، كان هناك عدد أقل من الحوادث المبلغ عنها لأعمال العنف الخطيرة، باستثناء فئة الاغتصاب التي شهدت أكبر عدد من الحالات (757 حالة، بزيادة قدرها 6%) خلال عقد من الزمان.

عموما، شهد العام الماضي انخفاضًا في عدد عمليات السطو لكنه سجّل زيادة ملحوظة في عدد حالات سرقة المركبات.

بشكل خاص، استهدف اللصوص الدراجات الإلكترونية التي شهدت ارتفاعًا في المبيعات خلال فترة جائحة كوفيد – 19. ففي العام الماضي، ارتفع عدد سرقات الدراجات الإلكترونية بنحو 50% عن عام 2020.