The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

الفنتانيل وفول الصويا وأوكرانيا… أبرز نتائج الاجتماع بين ترامب وشي

afp_tickers

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس باجتماعه مع نظيره الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية معتبرا أنه كان “نجاحا كبيرا”، مؤكدا أن المحادثات أسفرت عن اتفاقيات بشأن الفنتانيل والمعادن النادرة.

في ما يلي أهم نتائج الاجتماع بحسب تصريحات ترامب ووزارة التجارة الصينية.

– الفنتاتيل –

لطالما شكّلت تجارة الفنتانيل نقطة خلاف رئيسية في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة. فواشنطن تتهم بكين بالتغاضي عن التجارة غير القانونية لهذه المادة المخدرة، وهو ما تنفيه الصين.

فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 20% على السلع الصينية المستوردة ردا على شكاوى بشأن صادرات الصين من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الفنتانيل. 

لكنه أعلن بعد المحادثات في بوسان عزمه خفض الرسوم الجمركية إلى 10%، ليصبح إجمالي الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية 47%. 

وقال ترامب إن شي “وافق على بذل جهود حثيثة لوقف تدفق” هذه المادة الأفيونية القوية التي أودت بآلاف الأميركيين. 

وصرّح ترامب للصحافيين في الطائرة الرئاسية “أعتقد أنه (الرئيس الصيني) سيبذل قصارى جهده لوضع حد لهذه الوفيات”.

– فول الصويا –

ردت بكين على رسوم ترامب الجمركية على الفنتانيل بفرض رسوم مماثلة على المنتجات الزراعية الأميركية بما فيها فول الصويا. 

استوردت الصين أكثر من نصف الصادرات الأميركية من فول الصويا العام الماضي، لكن بكين أوقفت جميع الطلبات مع تفاقم النزاع التجاري. 

وتضرر المزارعون الأميركيون بشدة من حرب الرسوم الجمركية، وهم مصدر رئيسي للدعم السياسي المحلي لترامب. 

وقال ترامب إن الصين وافقت الآن على شراء كميات “هائلة” من فول الصويا، بالإضافة إلى منتجات زراعية أخرى. 

وأضاف “كانت تلك لفتة طيبة جدا” في المحادثات التي وصفها بـ”الاجتماع الرائع”.

– المعادن النادرة – 

تهيمن الصين على هذا المجال الاستراتيجي الضروري للتصنيع في قطاعات الدفاع والسيارات والإلكترونيات الاستهلاكية، وكان من المتوقع أن تأخذ مسألة المعادن حيزا مهما في محادثات بوسان. 

فرضت بكين في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر قيودا واسعة النطاق على تصدير هذه المواد والتكنولوجيا المرتبطة بها. 

وسارع ترامب الى إعلان فرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 100% على جميع السلع الصينية، كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ السبت.

 لكنه أعلن الخميس أن “هذا الوضع برمته، هذه العقبة، قد زالت الآن”. 

وقال “لا توجد أي عقبة على الإطلاق في ما يتعلق بالمعادن النادرة، ونأمل أن يختفي هذا المصطلح من قاموسنا” بدون تقديم أي تفاصيل. 

ومن جانبها، أكدت وزارة التجارة الصينية تعليق القيود المفروضة على المعادن النادرة “لمدة عام”. 

وقال متحدث صيني إن واشنطن وافقت بدورها على تعليق إجراءات فرض قيود تصدير على “قائمة الكيانات” الخاضعة للعقوبات الأميركية والتي تمتلك فيها الصين حصة لا تقل عن 50%، وذلك لعام واحد. 

وأضاف أن الولايات المتحدة وافقت أيضا على تعليق تحقيقها بموجب المادة 301 بشأن قطاع بناء السفن الصينية لعام واحد، والذي أدى إلى فرض رسوم ميناء متبادلة على سفن الجانبين.

وأوضح أن الصين ستعلق “إجراءاتها المضادة” بعد الإجراء الأميركي لعام أيضا.

– أوكرانيا –

قال ترامب إن الولايات المتحدة والصين اتفقتا أيضا على زيادة التعاون من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا. 

وتقول الصين إنها طرف محايد في النزاع، لكن كييف والحكومات الغربية تتهم بكين منذ فترة طويلة بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لموسكو. 

وصرّح ترامب من الطائرة الرئاسية للصحافيين “كانت أوكرانيا محل اهتمام كبير. تحدثنا عنها مطولا، وسنعمل معا لنرى ما إذا كان بإمكاننا تحقيق شيء ما”.

– الرقائق الالكترونية –

كثفت بكين صناعة الرقائق الإلكترونية لديها للتغلب على قيود التصدير التي تفرضها واشنطن على هذه المكونات الحيوية المستخدمة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي. 

ووجدت شركة إنفيديا الأميركية العملاقة لتصنيع الرقائق نفسها في خضم هذا الصراع الجيوسياسي. ولا تُباع رقائق إنفيديا حاليا في الصين لأسباب منها الحظر الذي تفرضه الحكومة الصينية والمخاوف المتعلقة بالأمن القومي الأميركي والتوترات التجارية المستمرة. 

وحث الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ الولايات المتحدة على السماح ببيع رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية الصنع في الصين لضمان بقاء شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون قوة عالمية رائدة في مجال توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي. 

وقال ترامب بعد لقائه شي جينبينغ “ناقشنا مسألة الرقائق” مضيفا أن هوانغ سيتحدث مع بكين في ما يتعلق بهذه المسألة. 

وأضاف ترامب “نحن بمثابة الحكم أو الوسيط في هذه القضية”.

وهوانغ موجود حاليا في غيونغجو بكوريا الجنوبية لحضور قمة الرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، والمتوقع أن يحضرها شي جينبينغ أيضا.

اوا-اوه-ميا/غد/ب ق

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية