سويسرا تأسف لفشل مجلس الأمن في التّوصّل إلى قرار بوقف إطلاق النار في غزة

KEYSTONE

أعربت سويسرا عن أسفها لفشل مجلس الأمن الدولي من جديد في التصويت لصالح مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت سويسرا قد أيّدت القرار الذي اعترضت عليه الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 20 فبراير.

من جانبه، شدّد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أنّ الدّعوة إلى وقف فوريّ لإطلاق النّار لأسباب إنسانيّة في غزّة تتماشى مع التزامه الجماعي، حيث لا يمكن ترك مئات الآلاف من المدنيّين والمدنيّات محاصرين.ات ليتضوروا.نّ جوعاً ويعانوا.ين من الأوبئة دون ضمانات أمنية كافية – سواء كان ذلك لتوفير المساعدات الإنسانيّة أو للحماية.

وكتبت وزارة الخارجية السويسرية على موقع التواصل الاجتماعي إكس يوم الثلاثاء: “هناك حاجة ملحّة لحماية المدنيين والمدنيّات في غزّة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

وخلال المفاوضات بشأن مشروع القرار، لعبت سويسرا دورا رئيسيّاً في ضمان تكريس المطالبة بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عن جميع الرهائن والرهينات، والامتثال للقانون الدوليّ، وحماية المدنيّين والمدنيّات في نصّ القرار.

كما دعت الحكومة السويسرية على موقعها الإلكترونيّ، أطراف النّزاع إلى التّنفيذ الفوريّ لقرارات مجلس الأمن الدوليّ المعتمدة في ديسمبر ونوفمبر 2023 بشأن الوضع على الأرض.

وكتبت الحكومة بأنّ الإفراج الفوريّ عن الرّهائن من رجال ونساء، ووقف إطلاق النّار لأسباب إنسانيّة، ووصول المساعدات الإنسانيّة إلى غزّة دون عوائق، والامتثال الكامل للقانون الإنسانيّ الدوليّ وحقوق الإنسان من قبل جميع الأطراف أمر مطلوب بشكل عاجل. وعلى هذا الأساس، ينبغي العمل على حوار سياسيّ بهدف الوصول إلى حلّ الدولتين.

وبالإضافة إلى الوقف الفوريّ لإطلاق النّار، كان القرار الذي قدّمته الجزائر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى الإفراج الفوريّ وغير المشروط عن جميع الرهائن، والامتثال الكامل للقانون الإنسانيّ الدوليّ من قبل جميع الأطراف، ووصول المساعدات الإنسانيّة بسرعة وبشكل آمن ودون عوائق إلى المدنيين والمدنيّات من السكّان المحتاجين والمحتاجات لها.