المحكمة الاسرائيلية العليا تقترح نقل الاسير محمد القيق الى مستشفى بالقدس الشرقية
اقترحت المحكمة الاسرائيلية العليا الاثنين نقل الاسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمد القيق الى مستشفى في القدس الشرقية المحتلة لتلقي العلاج.
واعتقل القيق في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وهو يلتزم اضرابا عن الطعام منذ اكثر من ثمانين يوما عقب تحويله للاعتقال الاداري مطالبا بالافراج عنه ونقله الى مستشفى فلسطيني للعلاج.
وقالت المحكمة في بيان “خلال المناقشة تم اقتراح ان يتم نقل محمد القيق المضرب عن الطعام للعلاج في مستشفى المقاصد بالقدس الشرقية وان يبقى امر الاعتقال الاداري بحقه معلقا”.
واضاف البيان “واتفق على ان يعطي القيق موافقته (ضمن مهلة تنتهي) في العاشرة من صباح يوم غد الثلثاء 16 شباط /فبراير”.
وقدم محامو نادي الاسير الفلسطيني الجمعة التماسا الى المحكمة الاسرائيلية العليا مطالبين بنقل القيق الى احد مستشفيات السلطة الفلسطينية.
وقالت الناطقة باسم نادي الاسير اماني سراحنه لوكالة فرانس برس الاثنين ان “الجلسة جاءت اليوم بعدما كررت نيابة الاحتلال رفضها لنقل الاسير القيق”.
ومستشفى المقاصد في القدس الشرقية المحتلة تموله السلطة الفلسطينية، لكن اسرائيل تعتبره جزءا مما تعتبره “القدس الموحدة” التي تسيطر عليها.
ويرفض القيق تعليق اضرابه حتى يتم الافراج عنه ونقله الى مستشفى فلسطيني للعلاج، علما بان المحكمة الاسرائيلية العليا التي نظرت في الرابع من شباط /فبراير الجاري في التماس للافراج عنه نتيجة تدهور وضعه الصحي، قررت تعليق اعتقاله بشروط منها تحديد مكان علاجه.
ولا يعرف وضع القيق الصحي الا من خلال ما يظهر عليه مثل الضعف العام وعدم القدرة على النطق. وهو يرفض العلاج واجراء الفحوص الطبية له منذ بدأ اضرابه.