إنها إحدى الأخبار السارة. لم تكن سنة 2009 سنة أزمة اقتصادية فقط بالنسبة لسويسرا، بل فيها شهدت البلاد ارتفاعا ملحوظا كذلك في عدد المواليد الجدد.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
فعدد هؤلاء لهذه السنة يُعدّ الأكثر ارتفاعا خلال التسعة سنوات الأخيرة. ومن المنتظر أن يبلغ هذا العدد 78.240 مولودا هذه السنة أي بزيادة قدرها 1549 مولودا مقارنة بسنة 2008.
قد تبدو هذه الزيادة مفاجأة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار ارتفاع نسبة البطالة، وكون الآفاق الاقتصادية للسنة القادمة لن تكون بأحسن حال. لكن بالنسبة لدومينيك غريزار، أستاذة التاريخ بجامعة بازل في تصريح لصحيفة “فان مينوت” (20 دقيقة): “زيادة الولادات هذه نتيجة رؤية قصيرة المدى: فإنجاب أطفال في هذه الأوضاع، بالنسبة للبعض، إثبات للنية في بناء أسرة، ومحاولة لإظهار أننا نخرج تدريجيا من الأوضاع الصعبة. هذا الوضع عادة ما يحدث أثناء المرور بفترة من عدم الاستقرار والوضوح. وفي تلك الفترة بالذات يحرص الناس على التمسّك بالقيم التقليدية”.
لكن هذه المؤرّخة السويسرية تحذّر من الإفراط في التفاؤل: “حاليا نسبة الولادات في ارتفاع، لكن المعطيات الإحصائية تؤكّد أن هذه الزيادة لن تذهب أبعد من ذلك”. وهذا الأمر منطقي، إذ تفضّل نسبة كبيرة من السويسريات اللاتي يحزن على مستوى عالي من التكوين، تطوير تجربتهن المهنية على إنجاب الأطفال.
من التفسيرات الأخرى الممكنة أيضا لزيادة الولادات هذه زيادة عدد الحضانات في البلاد، وتحسّن خدماتها، على الرغم من أن عدد هذه المنشآت سيظل غير كاف لسنوات مقبلة وفقا لمصادر المكتب الفدرالي للإحصاء، والذي يقدّر عدد الاماكن الناقصة حاليا بما يساوي 120.000 مكان. والنتيجة أن 47% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة لا يجدون من يهتم بهم خارج أوقات الدراسة.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الآباء قد يحتاجون قريبا لشهادة تؤهلهم لتربية أطفالهم
تم نشر هذا المحتوى على
وأثارت الدعوة التي أطلقتها الفدرالية السويسرية لتكوين الآباء، المخاوف من احتمال إجبار الآباء قانونيا في المستقبل القريب على متابعة المزيد من الدروس التربوية التي تعلمهم كيف يُربون أبناءهم. في المقابل، صرّح أندي تشومبرلين، رئيس الفدرالية وعضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي في حديث مع سويس انفو، بأن الهدف من هذه الدعوة، لا يتمثّـل في التدخّـل في…
تم نشر هذا المحتوى على
كما استنتج التحقيق الذي نُُشر حديثا أن البطالة مازالت مُرتفعة جدا في صفوف الأجانب مقارنة مع السويسريين. كشف “التحقيق السويسري حول السكان النشيطين” الذي نشره المكتب الفدرالي للإحصاء يوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري في مقره بمدينة نوشاتيل أن عدد العمال الأجانب في سويسرا ارتفع إلى 829000 شخص (من إجمالي 3,974 مليون عاملا نشيطا في الكنفدرالية).…
تم نشر هذا المحتوى على
هذه من أبرز نتائج أول دراسة علمية أنجزت بتمويل من الصندوق الوطني السويسري للبحث العلمي وطالبت الأوساط السياسية والاقتصادية بالتحرك! نشر الصندوق الوطني السويسري للبحث العلمي في برن يوم الإثنين 27 يونيو نتائج أول دراسة علمية تـُنجز في سويسرا حول النقص الذي تعرفه البلاد على مستوى دور الحضانة وأسر الاستقبال لرعاية الأطفال دون سن التمدرس.…
تم نشر هذا المحتوى على
قدم معرض نظمه المتحف الوطني السويسري التطورات الإجتماعية والثقافية الذي عاشتها عائلات بورجوازية في سويسرا منذ سنة 1750، وحتى عصرنا الحاضر، بما في تلك التطورات من تحولات واستمرارية. وتجسد كل مرحلة تجربة لإحدى العائلات التي تأثرت مسيرتها بشكل واضح بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي ميزت عصرها.
تم نشر هذا المحتوى على
فاز المنتخب السويسري لكرة القدم للشبان (أقل من 17 عاما) بكأس العالم لكرة القدم في نيجيريا يوم 15 نوفمبر 2009. هذه النتيجة يقف وراءها التقاء مواهب من أصول تقدم من 12 بلدا تتوزع على ثلاث قارات. وبفضل هؤلاء اللاعبين المزدوجي الجنسية، تبدو كرة القدم السويسرية موعودة بمستقبل زاهرا.
تم نشر هذا المحتوى على
يعرض المتحف الوطني في زيورخ صورا فوتوغرافية مأخوذة من مجموعة هيرتسوغ Herzog. المعرض يُـفتتح بسلسلة من الصور التي تُـمثل مناظر جبلية لم يطرأ عليها أي تغيير في القرن التاسع عشر. ومثلما أبهرت هذه المناظر الطبيعية السياح الذين ترددوا على البلاد في تلك الفترة، فقد طبعت لاحقا بشكل دائم صورة سويسرا في الخارج. إثر ذلك، تُـعرض…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.