مفوضة حقوق الإنسان تدعو ليبيا إلى الإفراج عن السويسريين
دعت المفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة نافي بيلاي يوم الثلاثاء ليبيا الى اطلاق سراح اثنين من رجال الاعمال السويسريين قائلة إن احتجازهما "الجائر" منذ يوليو 2008 يبدو مرتبطا بخلاف دبلوماسي.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
وقالت بيلاي إنه يبدو ان الرجلين اللذين صدر ضدهما حكم الأسبوع الماضي بالسجن لمدة 16 شهرا في ليبيا لإدانتهما بجرائم تتعلق بالهجرة “ضحيتان لنزاع على مستوى الدولة” بين ليبيا وسويسرا.
ورفضت السلطات الليبية السماح لماكس غولدي رئيس مكتب شركة أيه.بي. بي السويسرية للصناعات الهندسية في ليبيا وراشد حمداني الموظف بشركة انشاءات سويسرية (وهو من أصل تونسي) بمغادرة البلاد منذ 19 يوليو 2008 بعد وقت قصير من القاء القبض على نجل الزعيم معمر القذافي يوم 15 يوليو في جنيف في اتهامات أسقطت بعد ذلك بإساءة معاملة اثنين من الخدم العرب العاملين لديه.
وقالت بيلاي في مؤتمر صحفي عقدته يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2009 في جنيف “اعتقد أن اعتقال رجلي الأعمال السويسريين يبدو انتهاكا لحقوقهما لأنهما اعتقلا واحتجزا في السجن لفترة طويلة قبل أن تعلن الحكومة الليبية انهما يخضعان لإجراءات قضائية. لذا فان احتجازهما يبدو جائرا ولا يوجد أي تفسير له”.
واضافت “يبدو انهما ضحية نزاع على مستوى الدولة بين ليبيا وسويسرا وينبغي في رأيي أن يطلق سراحهما في اقرب وقت ممكن”.
وقالت بيلايالتي شغلت سابقا منصب قاضية في جنوب افريقيا: “إن الأفراد لا ينبغي أن يتعرضوا للمعاناة بسبب “العلاقات السيئة بين الدول”.
وقال مصدر قضائي في ليبيا ان السويسريين يواجهان محاكمة ثانية في الشهر الحالي باتهامات أخرى تتعلق بانتهاك اللوائح الاقتصادية.
وينفي المسؤولون الليبيون وجود أية صلة بين الواقعة في سويسرا وبين قضية رجلي الأعمال اللذين وصفتهما وزارة الخارجية السويسرية بأنهما “رهينتان”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية في برن يوم الثلاثاء لكن متحدثا قال الأسبوع الماضي إن الرجلين “سيبقيان داخل السفارة السويسرية في طرابلس”.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الطائرة السويسرية تعود من ليبيا بدون المواطنين المُحتجزين
تم نشر هذا المحتوى على
نقلت وكالة الأنباء السويسرية عن رئيس الكنفدرالية ووزير المالية السويسري هانس-رودولف ميرتس تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام سويسرية ناطقة بالألمانية صباح الجمعة 28 أغسطس بأن طائرة الحكومة الفدرالية لم تعد فارغة تماما بما أنها حملت على متنها أغراض السويسريين المحتجزين في طرابلس. وأضاف السيد ميرتس في حديثه إلى كل من التلفزيون السويسري SF وقناة TeleZüri…
شقيق سويسري محتجز في ليبيا يوجه نداءً إلى العقيد القذافي
تم نشر هذا المحتوى على
وفي حديث أدلى به إلى قناة التلفزيون السويسري الأولى الناطقة بالألمانية SF، أوضح موريتس غولدي أن شقيقه ليس في وضع صحي جيّـد. وفي حوار أجرِي معه في برنامج Rundschau الإخباري، شدّد موريتس غولدي على أن، الكرم والضيافة تحظيان بأهمية كبيرة في نظر المجتمع الليبي، وقال “إننا ندعو معمر القذافي والحكومة الليبية للقيام بخطوة إنسانية”، وأضاف…
بعد تغيير برن لطريقة تعاطيها مع الأزمة.. طرابلس تخرج عن صمتها
تم نشر هذا المحتوى على
وأوضح المسؤول الليبي أن الرجلين “متهمان بالتهرب الضريبي، ومخالفة قوانين الإقامة، وانتهاك قواعد ممارسة الأعمال التجارية في ليبيا”. ولاستكمال الإجراءات القضائية، طالب كعيم المواطنين السويسريين بمغادرة مبنى سفارة بلادهم بطرابلس والمثول أمام المدعي العام، قبل أن يضيف “طالما ان الشخصيْن داخل مبنى السفارة، فإن القضاء الليبي لا يستطيع الوصول إليهما”. لكن المعنييْن بالأمر يخشيان على…
التشدد السويسري قد يدفع صانع القرار في طرابلس إلى “الإفصاح عن موقفه”
تم نشر هذا المحتوى على
عرف ملف العلاقات الليبية السويسرية تطورات متسارعة خلال الأيام الأخيرة بعد فشل محاولات التهدئة وتقديم الإعتذارات التي قام بها رئيس الكنفدرالية هانس رودولف ميرتس والتي لم تسفر لحد اليوم عن الإفراج عن المواطنين السويسريين المحتجزين في ليبيا منذ أكثر من 15 شهرا. هذا التشدد في موقف السلطات السويسرية جاء أولا على لسان رئيس لجنة العلاقات…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.