The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

أكثر من مليوني سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ كانون الأول/ديسمبر (مسؤول أممي)

afp_tickers

عاد أكثر من مليوني سوري من لاجئين ونازحين إلى مناطقهم الأصلية منذ إطاحة الحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر، على ما أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي  لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من بيروت الخميس، قبيل توجهه الى دمشق.

وكتب غراندي في منشور على منصة إكس “أكثر من مليوني سوري لاجئ ونازح عادوا إلى ديارهم منذ كانون الأول/ديسمبر”، معتبرا أن ذلك “مؤشر أمل وسط التوتر المتصاعد في المنطقة”.

وناقش غراندي خلال لقائه مع الرئيس اللبناني جوزاف عون “سبل زيادة الفرص أمام اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم”، بحسب منشوره.

وأضاف “اختار العديد من اللاجئين بالفعل العودة، لكن لكي تكون هذه العودة مستدامة، فإن سوريا بحاجة إلى دعم دولي أكبر وأسرع”. 

تقدر السلطات اللبنانية عدد السوريين على أراضيها بزهاء 1,5 مليون، بينهم أكثر من 755 ألفا مسجلون لدى الأمم المتحدة.

وأعدّت الحكومة اللبنانية خطة لاعادة اللاجئين السوريين تدريجيا الى بلادهم، تتوقع بموجبها مغادرة مئتي الى 300 ألف لاجئ قبل بداية أيلول/سبتمبر. 

وتنص الخطة على تقديم منحة بقيمة مئة دولار الى كل لاجئ يود المغادرة، على أن يصار إلى إعفائه من الغرامات في حال كانت إقامته منتهية الصلاحية. ويتعين على اللاجئ التعهد بعدم العودة الى لبنان بصفة لاجئ.

من جهته، قال الرئيس اللبناني خلال لقائه غراندي إن بلده “متمسك بضرورة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد زوال أسباب نزوحهم”، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة.

ودعا عون “مفوضية شؤون اللاجئين إلى تكثيف جهودها للمساعدة على تحقيق هذه العودة والاستمرار في تقديم المساعدات لهم داخل الأراضي السورية”.

منذ إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، بدأ سوريون العودة تدريجا الى مناطقهم، من داخل سوريا وخارجها لا سيما من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا. لكن حجم الدمار وترهل البنى التحتية أو عدم توفرها يحول دون عودة أعداد كبيرة إضافية منهم. 

وقدّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في حزيران/يونيو، أنّ أكثر من 500 ألف سوري عادوا من الخارج. 

وأعلنت تركيا في حزيران/يونيو عن عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم كانوا لاجئين على أراضيها منذ كانون الأول/ديسمبر. 

وشرّد النزاع الذي بدأ عام 2011 بعيد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية اندلعت ضدّ حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين الى مخيمات في إدلب في شمال غرب البلاد ومحيطها.

وتعمل السلطات السورية الجديدة التي يقودها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيدا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار. 

ولا يزال نحو 13,5 مليون سوري في عداد اللاجئين أو النازحين، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. 

وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة بأن “نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأبرز” أمام عودة السوريين. 

لو/لار/ح س

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية