اتفاقية بحثية بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وبوليتكنيك

وقّعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبو ظبي والمدرسة الفرنسية متعددة التخصصات “بوليتكنيك” اتفاقية بحثية مشتركة لدعم مشاريع علمية مبتكرة يقودها باحثون من الجانبين، وفق بيان لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وذكر البيان أنه جرى توقيع الاتفاقية على هامش قمة “العمل من أجل الذكاء الاصطناعي” في فرنسا، حيث ألقى رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إريك زينغ كلمة تناول فيها قضايا الذكاء الاصطناعي، والعلم، والمجتمع.
وتركّز الاتفاقية على مجالات متقدمة تشمل تطوير النماذج اللغوية الكبيرة، وتصميم النماذج التأسيسية للاستدلال، إلى جانب استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الأحياء، والصحة، وسلامة وأمن أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وقال زينغ “إن شراكاتنا وحضورنا في فرنسا أمران أساسيان لاستمرار نمو إمكاناتنا البحثية وابتكاراتنا العلمية”، بحسب ما نقلت “وام”، وأضاف أن الاتفاقية تمثّل “نموذجا للتعاون البحثي العالمي بهدف دفع عجلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي”.
ومن جانبها، قالت المديرة العامة لـ”بوليتكنيك” لورا شوبار “يسعدني أن نمضي قدما في شراكتنا البحثية الاستراتيجية مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي”.
وأضافت “هناك العديد من أوجه التكامل العلمي، خصوصا في مجالات الذكاء الاصطناعي للصحة، والسلامة، والاستدامة البيئية، إضافة إلى النماذج اللغوية الكبيرة والنماذج التأسيسية للاستدلال. وأثق أن هذا التآزر سيؤدي إلى تعاون مثمر في المستقبل”.