تصنّف استطلاعات الرأي الدولية العاصمة برن باعتبارها واحدة من أكثر المدن للعيش بأمان على كوكب الأرض في هذا العصر. في هذا الفيديو تكشف swissinfo.ch عما يعنيه الشعور بالأمان للقاطنين في هذه المدينة.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
أدير منصات التواصل الاجتماعي للجمهور الناطق باللغة الروسية. هدفي هو نقل معلوماتنا الموثوقة والمتوازنة بأفضل الطرق من خلال النصوص والصور الفيديو.
أؤمن بأن المستقبل للوسائط المتعددة. عملت في العديد من وسائل الإعلام المطبوعة والرقمية في روسيا وسويسرا. انضممت إلى القسم الروسي في سويس إنفو منذ تأسيسه في عام 2013.
لديّ اخبرة واسعة كصحفية في سويسرا وأهوى إنتاج مقاطع الفيديو والمقالات والبودكاست في شتى المواضيع، مع التركيز مؤخراً على السياسة والبيئة بشكل أساسي.
وُلدت في المملكة المتحدة، ودرست القانون في جامعة نوتنغهام، ثم التحقت بأول كلية للصحافة الإذاعية في لندن. بعد العمل كصحفية إذاعية حصلت على شهادة في الدراسات العليا في مجال الأفلام. ومنذ ذلك الحين عملت كصحفية فيديو.
بفضل اقتصادها المزدهر وبنيتها التحتية الممتازة، يبدو أن مدينة برن توفّر مستوى معيشيا مرتفعا للمقيمين فيها. كما يبدو أن السكان هنا مرتاحون جدا فيما يتعلق بسلامتهم الشخصية.
في هذه العاصمة، ليس من الشائع استخدام أجهزة الإنذار ضد السرقة على السيارات أو في المنازل. وغالبا ما يترك الناس أمتعتهم دون مراقبة أثناء الذهاب للسباحة في حوض السباحة العمومي أو في النهر الذي يشق المدينة، كما أن المتاجر تترك بعض بضائعها في الخارج حتى خلال الليْل.
في الواقع، يتقاسم الجميع بدءا بالأطفال الصغار وانتهاء بالمسؤولين ورجال السياسة الشعور بأن برن هي بالفعل مكان آمن، سواء تعلّق الأمر بالسلامة الشخصية أو بالممتلكات الخاصة والعامة.
بالفعل، انخفضت معدّلات الجريمة في عام 2016 في هذه المدينة بنسبة 2%، مقارنة بعام 2015، في الأثناء زادت نسبة السرقاترابط خارجي بنسبة 10%. ورغم أن جميع من تحدثت إليهم swissinfo.ch لا يرون أي داع للخوف في العاصمة الفدرالية لسويسرا،إلا أن سيدة توقفت مُطوّلا عند هجوم تعرّضت إليه قبل فترة. مع ذلك يُمكن الجزم بأن برن أكثر أمنا وهدوءا من المدن السويسرية الكبرى الأخرى مثل جنيف وزيورخ ولوزان وبازل عندما يتعلّق الأمر بالجرائم العنيفة.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
المال أولًا: هكذا رأت الصحافة السويسرية جولة ترامب في دول الخليج
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل هناك علاقة ما بين الإجرام وجواز السفر؟
تم نشر هذا المحتوى على
تمثل مبادرة التنفيذ الآلي لقرار طرد المجرمين الأجانب التي أطلقها حزب الشعب السويسري (يمين محافظ وشعبوي) ساعة الحقيقة بالنسبة لسويسرا. وفيما يتعين على الناخبين الإجابة عن السؤال التالي: هل يجب أن يتم طرد الأجانب "المجرمين" بصفة آلية؟ يستمر الخلاف والجدل حول الطرد الإجباري لمن ينتمون إلى الجيل الثاني من الأجانب من غير الحاملين لجواز السفر السويسري. ولكن إلى أي مدى يُمكن اعتبار هؤلاء "مجرمين"؟ swissinfo.ch حققت في الموضوع.
تم نشر هذا المحتوى على
وتدعو بعض الأطراف إلى اتخاذ تدابير عاجلة، مثل اعتماد فرق التحقيق لبصمة الحمض النووي. swissinfo.ch حاولت التعرف عن قرب على من يُتّهمون بالوقوف وراء موجة الإجرام هاته في البلاد. “ذهبنا إلى كانتون فالي خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما حدث ما حدث. استخدمت فتاتان صغيرتان مِفكات البراغي لاقتحام شقتنا في الطابق الثالث، ولكن جارا عجوزا يعيش…
“نسبة الإجرام ناجمة عن ظروف الحياة ولا علاقة لها بالعرق أو الجنسية أو الدين”
تم نشر هذا المحتوى على
كشف المكتب الفدرالي للإحصاء للمرة الأولى عن المعطيات المتعلقة بجنسيات لأشخاص المحكوم عليهم في عام 2014. ومن خلال الإحصائيات التي أعلن عنها المكتب يوم 20 سبتمبر الجاري، اتضح أن احتمال إدانة الأجانب المقيمين في سويسرا والمتحدرين من غرب افريقيا أو من جمهورية الدومينك أو من بلدان شمال افريقيا بسبب مخالفتهم لقانون العقوبات أكبرُ مقارنة بغيرهم من الوافدين.
تم نشر هذا المحتوى على
منذ أوّل تشريح مسجّل أجري على جثّة القيصر جوليوس الذي تعرّض إلى عملية طعن سنة 44 قبل الميلاد إلى ظهور تقنية أخذ البصمات في تسعينات القرن التاسع عشر، ثمّ عمليات تحليل الحمض النووي التي أبصرت النور في ثمانينات القرن العشرين، تطوّرت الطرق المساعدة على تحديد الظروف المحيطة بالجريمة. هل كان الموت بسبب الإنتحار؟ أم ناجما…
تم نشر هذا المحتوى على
نشر مكتب المحفوظات البلدية (الأرشيف) في مدينة زيورخ على موقعه الإلكتروني صور الشرطة وتعاليقها الأصلية. ومع أنه يصعب معرفة التاريخ المحدد الذي انطلقت فيه أنشطة خدمة التحقيق التابعة لشرطة بلديات زيورخ أو متى استخدمت للمرة الأولى آلة تصوير فوتوغرافية، إلا أنه من المؤكد في المقابل، أن هذه الخدمة أصبحت منهجية منذ عام 1920. وتكمن مهمتها…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.