المراهقة التي قتلت طعنا في الضفة الغربية اميركية
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان المراهقة التي قتلها طعنا فلسطيني تسلل الى مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة الخميس قبل ان يقتله الحراس، تحمل الجنسية الاميركية واعتبرت مقتلها “عملا وحشيا ارهابيا”.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي خلال مؤتمر صحافي “لقد تاكد انها مواطنة اميركية”، دون ان يحدد ما اذا كانت الفتاة اليل يافا ارييل (13 عاما) تحمل الجنسية الاسرائيلية ايضا، مضيفا “هذا العمل الوحشي الارهابي لا يمكن تبريره”.
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن ان الشاب الفلسطيني تسلل عبر السياج الامني الى داخل مستوطنة كريات اربع قرب مدينة الخليل ودخل قرابة الساعة الثامنة والنصف صباحا الى منزل المستوطنة التي كانت نائمة في المنزل.
وطعنت الفتاة عشرات المرات ونقلت في حالة حرجة الى مستشفى في القدس حيث توفيت متأثرة بجروحها.
ووصل حراس المستوطنة الى المنزل واطلقوا النار على الفلسطيني الذي تمكن من طعن احدهم بالسكين قبل ان يقتل، بحسب بيان الجيش.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشاب يدعى محمد ناصر طرايرة (19 عاما) من بلدة بني نعيم القريبة من مدينة الخليل
وبعد مشاورات مع وزير الدفاع افيغدور ليبرمان، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اغلاق قرية بني نعيم وسحب تصاريح العمل لاقارب الشاب طرايرة وبدء الحصول على التصاريح الضرورية لعملية هدم منزله.