بيان: وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله إلى المستشفى
رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) – قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان يوم الأربعاء إن فلسطينيا مضى على اعتقاله ستة أيام فقط توفي بعد نقله من سجن الجلمة الإسرائيلي إلى المستشفى.
وقالت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير ونادي الأسير في بيان مشترك إنهما تم إبلاغهما “باستشهاد المعتقل محمد وليد علي حسين (45 عاما) من مخيم نور شمس”. واعتقل محمد حسين يوم الخميس الماضي.
وأضاف البيان أن الرجل “بحسب عائلته، لا يعاني من أية مشاكل صحية مزمنة، وهو متزوج وأب لطفلة، وينتظر طفله الثاني”.
وأوضح البيان “أنّ المعتقل… وهو أسير سابق أمضى نحو 20 عاما في سجون الاحتلال، وأفرج عنه قبل ثلاث سنوات، أعيد اعتقاله قبل أسبوع ونقل إلى مركز تحقيق (الجلمة)”.
وتابع البيان “وفقا للمعطيات التي أُبلغنا بها أنه جرى نقله صباح اليوم إلى مستشفى (رمبام) واستشهد فيها، دون معرفة أي تفاصيل حول ظروف استشهاده”.
وأوضحت المؤسستان في بيانهما المشترك أن وفاته “بعد مرور أسبوع من اعتقاله ونقله للتحقيق مؤشر واضح على تعرضه للتعذيب”، واتهمتا إسرائيل باستخدام التعذيب كسياسة ممنهجة ضد المعتقلين.
ولم يصدر بعد بيان من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة ردا على ما جاء في البيان.
وأوضحت المؤسستان أن عدد الأسرى الذين اعترفت بهم إدارة السّجون الإسرائيلية حتى بداية شهر ديسمبر كانون الأول الجاري أكثر من عشرة آلاف و300 سجين، “فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال”.
وأضاف البيان “من بين الأسرى (89) أسيرة، وما لا يقل عن (280) طفلا، و(3428) معتقلا إداريا، بينهم (27) من النساء، و(100) طفل على الأقل”.
وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.