كانتون الجورا يؤكد رغبته في استقبال اللاجئيْن الأيغوريين
لم تحــِد حكومة كانتون الجورا عن موقفها، إذْ مازالت ترغب في استقبال الشقيقين الأيغوريين اللذين كانا من بين سجناء غوانتانامو، وذلك لأسباب إنسانية. وأبلغت يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري الحكومة الفدرالية في برن بقرارها، علما أن هذه الأخيرة هي التي يعود لها الحسم في هذا الملف الحساس جدا، لا سيما بعد التهديدات التي وجهتها الصين لسويسرا إذا ما استقبلت الأخوين الأيغوريين فوق أراضيها.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
وأوضح وزير العدل في الحكومة المحلية لكانتون جورا شارل جوييار بأن المعتقلـيْن السابقين باهتيار وأركين مهنوت وقعا الإتفاق لنقلهما إلى سويسرا، وأنهما سيحصلان على رخصة إقامة من صنف “B”، مشيرا إلى أنه “سيصبح بإمكانهما بالتالي التنقل بحرية في سويسرا”.
ولا يعلم جوييار متى سيُعلن عن قرار الحكومة الفدرالية التي يعود لها اتخاذ القرار النهائي بشأن الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة بخصوص استقبال معتلقي غوانتانامو السابقين.
وسرعان ما شكرت منظمة العفو الدولية كانتون الجورا على موقفه، مذكرة أن وزيرة العدل والشرطة السويسرية إيفلين فيدمر-شلومبف صرحت يوم 16 ديسمبر 2009 بأن الشقيقين “يستوفيان المعايير المطلوبة” لاستقبالهما في سويسرا.
من جانبه، أضاف آلان بورا، الخبير الـقانوني في الفرع السويسري لمنظمة العفو الدولية، في بيان صادر عنها: “ينتظر الأخوان كل يوم، ومنذ سبع سنوات ونصف، تحريرهما. والسلطات الأمريكية أقرت بعد في عام 2003 أنها ارتكبت خطأ فادحا عندما ألقت عليهما القبض بصورة تعسفية تماما”.
ويذكر أن أربعين من بين ما يقرب من 200 معتقل سابق في غوانتانامو (لازالوا يقبعون وراء القضبان)، لا يستطيعون العودة إلى بلادهم لأسباب تمس سلامتهم الشخصية. وقد استقبلت بعض البلدان الأوروبية معتقلين سابقين. وفي سويسرا، استقبل كانتون جنيف في شهر يناير الماضي مواطنا أوزباكستان.
وتجدر الإشارة إلى أن سفارة الصـين في برن وجهت في موفى شهر ديسمبر الماضي رسالة إلى وزيرة العدل والشرطة السويسرية تحذرها فيها من الضرر الذي قد يلحق بالعلاقات الصينية السويسرية في حال استقبال الشقيقين الأيغوريين في أراضي الكنفدرالية.
swissinfo.ch مع الوكالات
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
نحو 90 ألف شخص يغادرون سويسرا كل عام: من هم ولماذا يرحلون؟
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
جنيف تستقبل معتقلا سابقا بغوانتانامو من أصل أوزبكي
تم نشر هذا المحتوى على
فقد أعلنت وزارة العدل والشرطة، ومن خلال بيان نشر على موقعها على الإنترنت يوم الثلاثاء 26 يناير 2009، أن سويسرا بمنحها اللجوء الإنساني لهذا المعتقل السابق بغوتانتانامو، تريد أن تساهم إلى جانب بلدان أخرى، في حل مشكلة هذا المعتقل سيء الصيت. وقد ظل هذا الرجل في السجن لمدة أربع سنوات إضافية بعد أن تأكدت السلطات…
الصين تعارض توجّـه سويسرا لاستقبال إيغوريّيْن من غوانتانامو
تم نشر هذا المحتوى على
الخبر أوردته صحيفة “لوماتان” الناطقة بالفرنسية، والصادرة بلوزان. وطبقا لمصادر الصحيفة، تلقت السلطات السويسرية يوم 18 ديسمبر 2009، رسالة من السفارة الصينية، وهو ما أكدته هذه الأخيرة، اليوم الخميس 7 يناير 2010، وفيها عبّر الجانب الصيني عن أمله في أن تقوم سويسرا، و”إعتبارا للمصالح المشتركة وللعلاقات الودية بين الصين وسويسرا، وكذلك حماية لأمن الشعبيْن، بالتعبير…
تم نشر هذا المحتوى على
بأغلبية 15 صوتا مقابل 10، وجهت لجنة الشؤون الأمنية التابعة لمجلس النواب السويسري توصية للحكومة الفدرالية مفادها أنه لا ينبغي أن تستقبل سويسرا سجينين سابقين في معتقل غوانتانامو إضافة الى السجين السابق من أوزباكستان. ويتعلق الأمر بشقيقين صينيين من أقلية الإيغور المسلمة كانت دويلة الجورا السويسرية قد أعلنت عن استعدادها لاستقبالهما استجابة للنداء الذي وجهته…
تم نشر هذا المحتوى على
وتقوم سويسرا حاليا بدراسة ملف الشقيقيْن اللذيْن ينتميان إلى مقاطعة كسنغيانغ المسلمة بعد أن اعلنت الولايات المتحدة أنه بالإمكان إطلاق سراحهما في اي لحظة. هذان الشخصان لم يدانا بأي جرم، وأعلن كانتون الجور، الواقع بغربي سويسرا إستعداده لقبولهما على أراضيه. لكن سفارة الصين ببرن ترغب في تسليم الرجلين إلى بلدهما. ففي رسالة وُجّهت إلى وزارة…
تم نشر هذا المحتوى على
يُـسلِّـط “كِـفاح من أجل الحقوق” الأضواء على صنف من الأشخاص يلقبون باللاجئين الحضريين، الذين عادة ما يمارسون شؤون حياتهم دون إثارة انتباه جيرانهم في ثلاث مُـدن كبرى تتوزّع على كولومبيا وماليزيا وجنوب إفريقيا. وفي الوقت الحاضر، يقيم أكثر من نِـصف اللاجئين في العالم في عواصم ومدن كبرى أو مناطق حضرية.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.