مسؤولة إغاثة: مشاحنات في غزة بسبب نقص الإمدادات

جنيف (رويترز) – قالت مسؤولة إغاثة في الأمم المتحدة يوم الجمعة إن مشاحنات وقعت في غزة بسبب نقص الإمدادات مع دخول الحصار الإسرائيلي على وصول الإمدادات إلى القطاع شهره الثاني.
ومنذ الثاني من مارس آذار، تمنع إسرائيل آذار دخول كل الإمدادات إلى نحو 2.3 مليون نسمة في القطاع، كما نفدت تقريبا كل الأغذية التي تم تخزينها خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام.
وهذه هي أطول فترة حصار تشهدها غزة على الإطلاق. وقال سكان فلسطينيون ومسؤولون في منظمات إغاثة إن خمس حوادث نهب على الأقل وقعت في القطاع يوم الأربعاء.
وذكرت أولجا تشيريفكو مسؤولة الإغاثة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بمدينة غزة أن العنف بين السكان زاد بسبب الإمدادات.
وقالت للصحفيين في جنيف عبر دائرة تلفزيونية إنها شهدت واحدة من هذه المشاحنات يوم الجمعة.
وأضافت “الإمدادات تنقص مع استمرار الحرب، نفدت معظم مخزونات الغذاء”.
وتابعت “أصبح الحصول على المياه مستحيلا. وبينما أتحدث إليكم، يتقاتل الناس على الماء تحت هذا المبنى، وصلت للتو شاحنة مياه، والناس يتقاتلون على الماء”.
وقالت بعض منظمات الإغاثة إن مخزونها الغذائي نفد بالفعل الأسبوع الماضي، وإن المطابخ الخيرية معرضة لخطر الإغلاق.
وذكر الصليب الأحمر أن الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك “الانهيار التام”.
وتنفي إسرائيل أن تكون غزة في مواجهة أزمة جوع، وتقول إنه لا يزال هناك ما يكفي من المساعدات لإعالة السكان.
وقالت تشيريفكو إن الجوعى يفتشون في أكوام القمامة بحثا عن “أي شيء يساعدهم على البقاء على قيد الحياة”.
وأضافت “أرى أطفالا ومسنين يفتشون في أكوام القمامة، ليس بحثا عن أشياء ليحرقوها فحسب، وإنما عن أشياء ليأكلوها يوميا”.