The Swiss voice in the world since 1935

مقتل العشرات في غارات بغزة مع تزايد الانتقادات لإسرائيل

reuters_tickers

من نضال المغربي وماي أنجيل

القاهرة/القدس (رويترز) – قال مسعفون في غزة إن ضربات جوية إسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 55 فلسطينيا يوم الثلاثاء فيما تواصل إسرائيل قصفها رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع دون عوائق.

وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل واستدعاء السفيرة الإسرائيلية بسبب “السياسات الفظيعة” في الضفة الغربية المحتلة وغزة، في حين ذكرت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس طلبت مراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد وإسرائيل.

وتسببت الحرب، التي دخلت شهرها العشرين، في دمار غزة بينما يواجه سكانها جوعا متفاقما. وأدت أيضا إلى توتر علاقات إسرائيل مع معظم المجتمع الدولي، وأثرت أيضا فيما يبدو على علاقاتها مع الولايات المتحدة أقرب حلفائها.

وأعلنت الأمم المتحدة أنه لم تُوزع أي مساعدات إنسانية في غزة حتى الآن، على الرغم من إيصال المزيد من الإمدادات إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم بعد أن خففت إسرائيل حصارها المستمر منذ أحد عشر أسبوعا يوم الاثنين.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك “اليوم، انتظرت إحدى فرقنا ساعات عدة للحصول على الضوء الأخضر الإسرائيلي لجمع الإمدادات. وللأسف، لم تتمكن من إدخالها إلى مستودعاتنا”.

وأضاف أن أربع شاحنات محملة بأغذية الأطفال أنزلت على الجانب الفلسطيني من الحدود يوم الاثنين، وأن بضع عشرات من شاحنات الطحين والأدوية والإمدادات الغذائية وغيرها من المواد الأساسية دخلت غزة يوم الثلاثاء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 93 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخلت غزة يوم الثلاثاء عبر معبر كرم أبو سالم “بعد تفتيش أمني دقيق”.

وعلى صعيد منفصل، تعثرت مجددا فيما يبدو محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطر، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قرر إعادة فريق التفاوض رفيع المستوى من الدوحة لإجراء مشاورات.

واتهمت حماس نتنياهو بالدخول في المحادثات بسوء نية، قائلة إنه تظاهر بالمشاركة في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي.

وأضافت الحركة في بيان “نعدّ استمرار تواجد الوفد الصهيوني المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي”.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال جولة ميدانية في غزة إن الجيش سيوسع عملياته ضد حماس، وسيستولي على أراض إضافية و”سيقوم بتطهير البنية التحتية الإرهابية وتدميرها حتى هزيمة (حماس)”.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية