
نظرة فاحصة- ما هو حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني؟

(رويترز) – جددت حرب غزة التركيز على حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وما زالت دول كثيرة تعتبر هذا الحل طريقا إلى السلام رغم توقف المفاوضات منذ عشر سنوات.
ومع دخول أعنف حرب إسرائيلية فلسطينية حتى الآن شهرها الثامن، قالت واشنطن إنه لا وسيلة لحل القضايا الأمنية الإسرائيلية والاضطلاع بالمهمة الصعبة المتمثلة في إعادة إعمار غزة دون اتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية.
وجاء رد فعل إسرائيل، التي وجدت أن عزلتها الدبلوماسية تزداد، غاضبا على قرار إسبانيا وأيرلندا والنرويج الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية.
وتقول الدول الثلاث إنها اتخذت هذه الخطوة لتسريع جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
ورحبت السلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي بالقرار بينما استدعت إسرائيل سفراءها لدى الدول الثلاث احتجاجا، قائلة إن مثل هذه التحركات قد تعرض سيادتها وأمنها للخطر.
ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يتنازل عن سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على منطقة غرب الأردن، وهذا يتعارض مع قيام دولة فلسطينية يقول إنها ستشكل “خطرا وجوديا” على إسرائيل.
ولطالما عرقلت العقبات هذا الحل الذي يقوم على أساس دولتين إسرائيلية وفلسطينية.
ومن بين هذه العقبات المستوطنات اليهودية في أراض محتلة يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها، وتشدد المواقف نحو قضايا أساسية مثل مصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس.