
أوبن إيه آي ستسمح بالأحاديث الإباحية للبالغين على تشات جي بي تي

أعلنت “أوبن إيه آي” الثلاثاء عن خطط لتخفيف القيود على روبوتها للدردشة “تشات جي بي تي” بما يشمل السماح بالأحاديث الإباحية للمستخدمين البالغين الذين جرى التأكد من سنهم، في إطار ما تسميه الشركة مبدأ “معاملة البالغين كبالغين”.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان في منشور عبر منصة إكس إن تعزيز الضوابط على التطبيق العامل بالذكاء الاصطناعي التوليدي لمواجهة مشكلات الصحة النفسية جعلت من “تشات جي بي تي” “أقل فائدة ومتعة لمستخدمين كثيرين لا يعانون أي مشكلات صحية”.
وأتت إجراءات الأمان الإضافية بعدما قضى المراهق آدم راين انتحارا في وقت سابق هذا العام، في حادثة دفعت بوالديه إلى مقاضاة “تشات جي بي تي” بتهمة مدّه بنصائح محددة لمساعدته في إنهاء حياته.
وأطلقت لجنة التجارة الفدرالية الأميركية أيضا تحقيقا بشأن شركات تكنولوجيا عدة بينها “أوبن إيه آي” بشأن التأثير السلبي المحتمل لبرامجها العاملة بالذكاء الاصطناعي على الأطفال والمراهقين.
وقال ألتمان الثلاثاء “نظرا إلى جدية المسألة أردنا أن نتخذ الإجراءات المناسبة”، لافتا إلى أن أدوات الأمان الجديدة التي تعتمدها “أوبن إيه آي” باتت تتيح للشركة تخفيف القيود مع الاستمرار في التصدي للمخاطر المحتملة على صحة المستخدمين العقلية.
وتلحظ خطة “أوبن إيه آي” إطلاق نسخة محدثة من “تشات جي بي تي” تتيح للمستخدمين تكييف شخصية المساعد العامل بالذكاء الاصطناعي وإضافة خصائص تضفي على إجاباته طابعا أقرب إلى التفاعلات البشرية، مع تعزيز استخدام الرسوم التعبيرية.
أما التغيير الأكبر فسيحدث في كانون الأول/ديسمبر مع اعتزام “أوبن إيه آي” بدء اعتماد آلية للتحقق من سن المستخدمين تتيح للبالغين منهم إجراء أحاديث إباحية عبر التطبيق.
ولم تقدم “أوبن إيه آي” على الفور تفاصيل بشأن الأساليب التي ستعتمدها للتحقق من سن المستخدمين أو الضوابط الإضافية المزمع فرضها بشأن المحتويات الموجهة للبالغين.
وكانت الشركة أطلقت في أيلول/سبتمبر تجربة خاصة على “تشات جي بي تي” للمستخدمين دون الثامنة عشرة، مع إعادة توجيه تلقائية إلى صفحات مناسبة لفئتهم العمرية تحظر أي محتويات جنسية أو فاضحة.
كما أشارت إلى أنها تطور تكنولوجيا قادرة على تقدير سن المستخدمين ومعرفة ما إذا كانوا بالغين أم قاصرين بالاستناد إلى طريقة تفاعلهم مع “تشات جي بي تي”.
ارب/جك/رك