The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

إسرائيل تشدد على نزع سلاح حماس رغم مقترح الحركة “تجميده”

afp_tickers

أكد مسؤول إسرائيلي الخميس أن حماس ستُجرّد من سلاحها بموجب اتفاق إطلاق النار الذي أُبرم بضغط أميركي، وذلك غداة اقتراح الحركة “تجميده” مقابل هدنة طويلة، في ظل تبادل مستمر للاتهامات بخرق الهدنة السارية منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.

وأنهى وقف إطلاق النار حتى الآن حربا استمرت عامين واندلعت بعد هجوم غير مسبوق نفذته الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

واقترح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل في مقابلة تلفزيونية الأربعاء، عدم استخدام السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.

وقال “فكرة نزع السلاح كليا فكرة مرفوضة بالنسبة للمقاومة، وتطرح فكرة تجميده أو الاحتفاظ به، أو بمعنى آخر المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات تحقق الضمانات لعدم وجود تصعيد عسكري من غزة مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف مشعل “نريد تكوين صورة تتعلق بهذا الموضوع فيها ضمانات ألا تعود حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة. نستطيع فعل ذلك، فيمكن أن يحفظ هذا السلاح ولا يستعمل ولا يستعرض به. في الوقت ذاته، عرضنا فكرة الهدنة الطويلة المدى بحيث تشكل ضمانة حقيقية”.

لكن المسؤول الإسرائيلي الذي فضل عدم ذكر اسمه، شدد لوكالة فرانس برس الخميس على أنه “لن يكون هناك أي مستقبل لحماس في إطار الخطة المكوّنة من 20 نقطة، سيُنزع سلاح” الحركة.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي “ستكون غزة منزوعة السلاح”.

– ثلاث مراحل –

ويتكون الاتفاق الذي أبرم برعاية أميركية وقطرية ومصرية وتركية من ثلاث مراحل. 

وكان نتانياهو صرّح الأحد قائلا إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بات “قريبا جدا” مشيرا إلى أنه سيكون “أكثر صعوبة”. 

وقال نتانياهو “لدينا مرحلة ثانية، لا تقل صعوبة، وتتضمن نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.

وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 47 رهينة من أصل 48، بينهم 20 أحياء. 

أما إسرائيل فأفرجت عن أكثر من ألفي معتقل فلسطيني في سجونها وأعادت جثامين مئات القتلى الفلسطينيين إلى قطاع غزة.

وينبغي وفق الخطة أن تبدأ المرحلة التالية بعد إعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات المتوفين منهم، والتي تنص على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية، فيما يفترض أن تتخلى حماس عن سلاحها.

-قوات دولية –

ومن المفترض أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بحليفه الأقوى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، لمناقشة المرحلة التالية من الهدنة.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يلتقي نتانياهو وترامب مرتين خلال الزيارة التي تستغرق ثمانية أيام. وقالت القناة إن نتانياهو سيزور ترامب في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا.

أما نتانياهو فقال الأحد إنه سيناقش مع ترامب “فرص السلام” في الشرق الأوسط.

وعن انتشار قوات دولية في قطاع غزة، قال مشعل إن “فلسفة قوة الاستقرار نتعامل معها من مدخل واحد لا ثاني له، هو أن تكون موجودة على الحدود لتضمن عدم وجود اشتباكات، فهي فعلا وظيفتها أن تحفظ السلام”.

وأضاف “أما وجود قوات دولية داخل غزة، هذا في الثقافة والوجدان الفلسطيني يعني قوة احتلال”.

وبحسب رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية في الخارج، فإن الوسطاء “يستطيعون أن يضمنوا غزة وأن يضمنوا حماس وقوى المقاومة، بحيث لا يأتي من داخل غزة أي تصعيد عسكري ضد إسرائيل”.

إلا أنه اعتبر أن “الخطر” يأتي من إسرائيل.

وقتل في الهجوم الذي شنته حماس وفصائل أخرى على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، 1221 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية إسرائيلية. واقتاد المهاجمون 251 رهينة إلى غزة.

وردت إسرائيل بحملة عسكرية مدمرة أسفرت عن مقتل 70373 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

دمس/راز/ها/ع ش

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية