يحظى ماترهورن، أشهر جبال سويسرا، بحب كبير من طرف متسلقي الجبال والعاملين في مجال التسويق على حد سواء، ويُسجّل الجبل الشهير حضوره على المنتجات الدولية بدءا من البارود إلى المواد الهُلامية التي تُستخدم للإستحمام. هذه الأيام، يُوفّـر معرض جديد يُقام في زيرمات، المدينة التي تقع سفح الجبل، فرصة نادرة لمُعاينة بعض هذه المواد الإستهلاكية، ويُسلط الضوء على سحر وجاذبية "علامة ماترهورن" التجارية.
تم نشر هذا المحتوى على
بصفتي محرر صور، أشرف على الاستخدام التحريري للتصوير الفوتوغرافي في سويس إنفو وأتابع المتعاونين.ات معنا من المصورين.ات. وكلما سنحت الفرصة، أحمل الكاميرا وأرافق أحد صحفيينا أو صحفياتنا.
زاولت تكويناً في التصوير الفوتوغرافي في زيورخ، وبدأت العمل كمصوّر صحفي في عام 1989. كنت أحد مؤسسي وكالة الصور Lookat Photos في عام 1990. فزت مرتين بجائزة الصحافة العالمية، كما حصلت على العديد من المنح الوطنية السويسرية.
لقد تحول الجبل الأسطوري الذي يصل ارتفاعه إلى 4478 مترا إلى أصل تسويقي عالمي يُساعد على بيع منتجات من جميع أنحاء العالم. وسواء تعلق الأمر بسجائر من ماليزيا أو بجعة من كندا، فإن القمة ذات الشكل الهرمي هي الصورة – الأيقونة التي تعزز من حظوظ البيع في الأسواق.
في الواقع، يقدم معرض “ماترهورن مانيا” أو “هوس ماترهورن” المقام على جبل غورنرغرات في زيرمات لزواره مجموعة مختارة من السلع الإستهلاكية الغريبة والرائعة في آن معا التي تستخدم صورة ماترهورن. كما يُسلط الضوء على تاريخ المنتجات وانبهار المسؤولين عن أقسام التسويق في الشركات المعنيّة بما يكتنف هذه العلامة التجارية من سحر وجاذبية.
اشترك في تنظيم المعرض التي يستمر حتى منتصف أكتوبر 2017، كل من متحف جبال الألب السويسري في برن ومجموعة ماترهورن وشركة السكك الحديدية الجبلية في غورنرغرات. ومن جانبه، ساهم متحف ماترهورنرابط خارجي الذي يُوجد مقره في زيرمات بعدد من القطع والأغراض.
يجدر التذكير أن تسلق ماترهورن تم إنجازه لأول مرة في عام 1865. ومنذ ذلك الحين، اجتذب منتجع زيرمات السياح والمتسلقين من جميع أنحاء العالم. واليوم، تصل مداخيل المنتجع الجبلي من عائدات السياحة سنويا إلى نصف مليار فرنك سويسري.
في السياق، أصبحت السلطات المحلية والمكتب السياحي متفرغة لحماية صورة ماترهورن / زيرمات والعلامة التجارية المرتبطة بهما، حيث قام المنتجع بتسجيل اسم “ماترهورن” لدى المعهد الفدرالي للملكية الفكرية في برن، واختار اتباع نهج استباقي تحسّبا لأي تطورات في عالم التسويق والترويج.
في كل شهر، يتلقى المسؤولون في زيرمات طلبات عديدة لاستخدام ماترهورن لأغراض ترويجية، سواء تعلق الأمر ببيع قطع صخرية صغيرة تُعلّق على بطاقات بريدية أو باستخدام القمة في حملات تسويق شرسة. وفي كل حالة، يتعيّن على البلدية والمكتب السياحي إعطاء الإذن بذلك.
“صناعة سويسرية”.. قيمة تجارية ثمينة مُهدّدة بالضياع!
تم نشر هذا المحتوى على
في سالف العقود، كانت هناك دولة استطاعت كسب الكثير من الأموال بِفَضل سُمعتها الجيّدة، لكن عدم حمايتها لهذه السمعة بالشكل الكافي، سمح للآخرين بإستغلالها وكَسب الأموال الطائلة من خلالها. أول من تنبه الى هذا الموضوع بشكل فعلي هو يورغ سيمون، خبير العلامات التجارية في عام 1991، أثناء احتفال الكنفدرالية بمرور 700 عام على انبعاثها. وفي معرض…
تم نشر هذا المحتوى على
1976 ولد أولي شتيك في 4 أكتوبر في لانغناو في إيمنتال، بسويسرا. كان يلعب الهوكي مع شقيقيْه الأكبر منه سنا. وأصبح رياضيا محترفا عند بلوغه 18 عاما. وكان والده يحثه على الدوام على حسن اتقان ما يقوم به. أصبح شتيك لاحقا نجّارا وناشطا في مجال التجارة. 1995 تسلّق قمة إيغر عبر الواجهة الشمالية في عمر يناهز 18 عاما.…
تم نشر هذا المحتوى على
تعود الريادة في مجال السياحة الشتوية إلى منتجعات سانت موريتس ودافوس بكانتون غراوبوندن، ليس في سويسرا فقط، بل في جميع أنحاء العالم. وجاء معظم السياح الأوائل من بريطانيا، ولكن قدم البعض من ألمانيا أيضا. تزامن ذلك مع تشييد قاعات التزلّج على الجليد، والزلاقات، والقصور، والفنادق الضخمة في المناطق الجبلية. وكانت سباقات الخيل على الجليد تحظى…
تصاعد المعارضة لـ “عمليات تجميل” جبال الألب السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
ويمكن القول أنه قد تم وضع الخطوط العريضة “للمعركة” القائمة بين شركات النقل العامِلة في الجبال والتي تَقف وراء هذه المُخططات وبين دُعاة حماية البيئة الذين إتَّـحدوا للحفاظ على قِمم جبال الكنفدرالية من “مِشرَط تجميل” هذه الشركات. ومن جهته، قام نادي جبال الألب السويسرية (SAC) بتقديم شكوى جديدة حول هذا الموضوع، يُعارض فيها تحويل جبل “ماترهورن…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.