The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيسا جديدا لمفوضية اللاجئين

afp_tickers

عُيّن الرئيس العراقي السابق والسياسي الكردي برهم صالح رئيسا جديدا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب ما أفاد مصدر وكالة فرانس برس الجمعة طالبا عدم كشف هويته.

وسيتولى صالح مهامه في كانون الثاني/يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى عشر سنوات على رأس المفوضية.

ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، والمدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر “إيكيا” يسبر برودين.

وجاء في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أن الأمين العام سيقترح على الجمعية العامة الموافقة على تعيين صالح، وهو إجراء روتيني عادة، لولاية من خمس سنوات اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير.

وسيتولى صالح، البالغ 65 عاما، مهامه في وقت تواجه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريبا عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال عشر سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد، ولا سيما مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو خمسة آلاف موظف.

وساهمت واشنطن في الماضي بحوالى 40 في المئة من ميزانية مفوضية شؤون اللاجئين. وتسبب قرارها خفض المساعدات الخارجية إلى جانب قرار كبرى الدول المانحة خفض النفقات أيضا، بوضع صعب للوكالة، بحسب غراندي الذي قال إن “الأرقام قاتمة”.

وصرح إيوان واتسون كبير المتحدثين باسم المفوضية في مؤتمر صحافي الجمعة، بأن الحق في طلب اللجوء، الذي تم الاتفاق عليه بين الدول عام 1951، “مُهدد أكثر من أي وقت في الذاكرة الحديثة”. 

وأضاف “أحيانا قد يبدو أن الخوف والانقسام يطغيان على التعاطف”. 

نزح أكثر من 117 مليون شخص قسراً من ديارهم، سواء داخل حدود بلدانهم أو خارجها. 

وقال واتسون إن تمويل المفوضية انخفض هذا العام حتى الآن بنسبة 35%، “مما ترك الملايين دون إمكان الوصول إلى الأمن والغذاء والمأوى وخدمات الحماية الأساسية، فضلا عن الوسائل اللازمة للبدء باستقلالية”.

ويُنظر إلى برهم صالح الذي تلقّى تعليمه في بريطانيا، بوصفه سياسيا معتدلا. وكان من أعضاء السلطات الموقتة التي شكّلتها القيادة العسكرية الأميركية بعد إسقاط نظام صدام حسين إثر الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

وتولّى لاحقا منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت من أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005. وبعد عام، أصبح نائبا لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.

هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022، وهو منصب فخري إلى حد كبير تُرك تقليديا للأكراد منذ أول انتخابات تعددية في 2005، على أن يكون رئيس الوزراء شيعيا ورئيس البرلمان سنيا.

وفي العام 2014، توقّع البعض عودته إلى بغداد لتولّي المنصب الفخري لرئيس الجمهورية، لكنه انسحب في اللحظة الأخيرة لصالح فؤاد معصوم، وهو أيضا عضو في حزبه، الاتحاد الوطني الكردستاني.

ويتحدر صالح من السليمانية، معقل الاتحاد الوطني الكردستاني، وقد دفع بمشاريع رئيسية في هذه المدينة، ولا سيما سعيه إلى إنشاء الجامعة الأميركية في السليمانية.

ابو/ع ش-غد/ب ق

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية