“البيانات الكبيرة” و”الذكاء الإصطناعي” يكشفون عن أسرارهم للجمهور

السابق التالى

يقوم معهد البحوث المتخصص في المجال العام وفي المجتمع بتحليل تطوّر المشهد الإعلامي في سويسرا من بين مجالات أخرى. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

يمكن علاج العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب عن طريق كوكتيل مصمم للغرض يستخدم خوارزميات. وهنا طفل زائر يقوم بإعادة تحويل الجينات من خلال اللعب. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

تجميع مجموعة كبيرة من البيانات المتعلقة باللغات يمكن أن يساعد في إبراز كيفية تعلّم الأطفال للغات، وكيف تتغيّر هذه الأنسقة اللغوية مع مرور الوقت. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

لفهم كيفية عمل الجينوم البشري، يستخدم الباحثون أدوات رسم الخرائط لمعرفة كيفية تصرّف الجينات. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

تم تصميم أحدث العلاجات السرطانية بحسب البنية الجينية الخاصة بكل مريض. وهذا الصبي يقوم ببناء نموذج خاص به من الحمض النووي. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

هذه التجربة المتفجّرة تظهر الجانب المسلّي للكيمياء. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

كيف تغيّرت جماعات الفراشات في زيورخ على مرّ السّنين. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

أصبحت الروبوتات أكثر انتشارا، واستخداماتها أكثر تنوعا. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

بمساعدة أداة لقياس ما يبحث عنه الجمهور، يصبح بالإمكان تقديم معلومات مفيدة للمشاهدين، مثل أسماء قمم الجبال. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

ماذا يحدث للنفايات البلاستيكية الملقاة على الأرض؟ تظهر هذه الشاشة بقايا البلاستيك بعد عام من التعرّض للمؤثرات الخارجية. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

في غضون ثوان، يمكن لماسح الجسد ثلاثي الابعاد جمع بيانات قيّمة عن الدهون والكتلة العضلية، وكلاهما مفيد في تحديد الوضع الصحي للمريض. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

نماذج البيانات الرقمية هي أساس الطباعة ثلاثية الأبعاد. ويتكوّن هذا الهيكل من الغراء والحجر الرملي. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

يحدّد هذا الإختبار البدني في أوضاع الجلوس والوقوف المتتالية حدود اللياقة البدنية للمختبِر. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

تساعد القياسات طويلة الأجل في تحديد كيفية استجابة النظم الإيكولوجية للظروف البيئية المتغيّرة. ويظهر هذا العرض اثنيْن من النباتات التي تتلقى كميات مختلفة من الماء والضوء. Ester Unterfinger/swissinfo.ch

• صورة 1
• صورة 2
• صورة 3
• صورة 4
• صورة 5
• صورة 6
• صورة 7
• صورة 8
• صورة 9
• صورة 10
• صورة 11
• صورة 12
• صورة 13
• صورة 14

حققت أيام العلوم المفتوحة للعموم التي تنظّمها كل عاميْن جامعة زيورخ بالإشتراك مع المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ هذا العام رقما قياسيا من حيث الزوار الذين تجاوز عددهم 30.000 شخص.

على مدى ثلاثة أيام، استقبل نحو 300 باحث الزائرين من خلال 60 منصّة، و40 محاضرة،و 14 ورشة عمل، غطت مواضيع متنوعة مثل الصحّة والروبوتات، وعلوم المناخ، فضلا عن العلوم اللغوية والثقافيّة. وتوفرت للزوار من الكبار والصغار ومن المتخصصين والفضوليين فرصة نادرة لمُشاهدة التجارب الحية، والمشاركة في الورشات والندوات عبر طرح الأسئلة على العلماء والباحثين.

بدورها، شهدت المقاهي العلمية -حيث قدّم العلماء عروضا ثم ناقشوا مع الحاضرين مواضيع مثل الذكاء الإصطناعي، والإستثمارات المالية، والصّحافة الإستقصائية، والجنسانية في الطب – إقبالا شديدا. وكانت عطلة نهاية الأسبوع أيضا فرصة سمحت للمنظمين بشرح الكيفية التي يُمكن أن تتحوّل النتائج العلمية من خلالها إلى إنجازات عملية.

“هذه الفوائد العرضية تظهر حقا الفائدة المباشرة التي يمكن أن تحصل لنا جميعا من البيانات الكبيرة. فالذين لا يريدون التعامل مع آلة موسيقية بسبب استخداماتها الدقيقة والصعبة مثلا، سوف يجدون مبتغاهم خلال أيام العلوم المفتوحة الرامية إلى إبراز وإظهار فوائد الرقمنة لعموم الجمهور”، وفقا لما قاله لينو غوزيلاّ، رئيس المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ قبيل انطلاق هذه الفعالية.

يُشار إلى أن هذه هي الدورة الخامسة لأيام العلوم التي تنظمها جامعة زيورخرابط خارجي بالإشتراك مع المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخرابط خارجي. أما الدورة القادمة، فمن المتوقع أن تنتظم في عام 2019.