
ردود فعل في الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر

(رويترز) – تصادف يوم الثلاثاء ذكرى مرور عامين على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل وما أعقبه من إطلاق إسرائيل حملتها العسكرية التي لا تزال مستمرة على قطاع غزة.
وفيما يلي تعليقات بعض قادة العالم وغيرهم:
* رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين:
“لن ننسى أبدا الرعب الذي بثته هجمات حماس في 7 أكتوبر والألم الذي سببته للضحايا الأبرياء وعائلاتهم وشعب إسرائيل بأكمله قبل عامين.
“إننا نكرم ذكراهم بالعمل بلا كلل من أجل السلام. وقد أصبح الإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار الآن في متناول اليد… ويجب اغتنام هذه اللحظة لتمهيد الطريق لسلام دائم في المنطقة على أساس حل الدولتين”.
* الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:
“بعد مرور عامين على الرعب الذي لا يوصف الذي تسبب فيه إرهاب حماس، لا يزال الألم قائما. نحن لا ننسى”.
“أكرر دعوة فرنسا لإطلاق سراح جميع الرهائن ووقف إطلاق النار دون تأخير”.
* رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني:
“مر عامان على المجزرة المخزية التي ارتكبها إرهابيو حماس ضد آلاف المدنيين الإسرائيليين العزل والأبرياء، بما في ذلك من نساء وأطفال. جرائم لا توصف تجعل من السابع من أكتوبر إحدى أحلك صفحات التاريخ. لقد أثار عنف حماس أزمة غير مسبوقة في الشرق الأوسط. وتجاوز الرد العسكري الإسرائيلي أي مبدأ من مبادئ التناسب، وحصد الكثير من الأرواح البريئة بين سكان غزة المدنيين.
“من واجبنا جميعا أن نبذل كل ما في وسعنا لضمان نجاح هذه الفرصة الثمينة والهشة في الوقت نفسه- خطة السلام التي قدمها الرئيس ترامب”.
* رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر:
“نحيي اليوم ذكرى مرور عامين على الهجمات المروعة التي شنها إرهابيو حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. الوقت لا يمحو أثر الشر الذي شهدناه في ذلك اليوم. أسوأ هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست.
“منذ ذلك اليوم المروع، عانى الكثيرون من كابوس حقيقي… لا تزال أولويتنا في الشرق الأوسط كما هي – إطلاق سراح الرهائن. زيادة المساعدات إلى غزة. ووقف إطلاق النار الذي يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم وعادل كخطوة باتجاه حل الدولتين. إسرائيل آمنة ومطمئنة، جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية تتمتع بمقومات البقاء”.
*رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس:
“نتوقف اليوم لتكريم ضحايا الإرهاب. نقف بحزم ضد الكراهية والعنف. ومع مضي المحادثات في إطار خطة الرئيس الأمريكي، نحث جميع الأطراف على التحلي بالشجاعة وضبط النفس: للتوصل لوقف إطلاق نار دائم، وتحرير جميع الرهائن، ومستقبل يسوده السلام والأمن للجميع”.
* رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون:
“مر عامان بالضبط على هجوم حماس الإرهابي المروع على إسرائيل في 7 أكتوبر. ضد مدنيين إسرائيليين- عائلات ونساء وأطفال وشباب يرقصون. لقد كانت هذه أسوأ مذبحة جماعية لليهود منذ الهولوكوست.
“منذ ذلك الحين، يقول اليهود في السويد إنهم يشعرون بعدم الأمان في بلدهم. رسالتي هي: لا مكان لمعاداة السامية في السويد. يجب أن يتمكن اليهود في السويد من ارتداء نجمة داوود بفخر، وزيارة الكُنُس اليهودية، وترك أطفالهم في المدارس اليهودية. يجب على جميع اليهود السويديين أن يعرفوا أننا ندعمكم”.
* وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث أيده:
“مر عامان على الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنته حماس ضد إسرائيل والشعب اليهودي… أتعاطف مع جميع المتضررين في ذلك اليوم الأليم، ومع كل شخص لا يزال يعيش مع الصدمة العميقة والتداعيات الدائمة.
“كما أن أحداث 7 أكتوبر 2023 كانت بداية الحرب المدمرة التي تلت ذلك في غزة. لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب. وبنفس القدر من الأهمية، يجب أن يتم هذا الدفاع وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني وحقوق الإنسان. وقد أوضحت النرويج أن رد إسرائيل على هجمات 7 أكتوبر تجاوز بكثير الحدود التي حددتها هذه القواعد. فغزة في حالة خراب ودمار والسكان الفلسطينيون تعرضوا لمعاناة لا يمكن تصورها”.
* منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين:
“قبل عامين، في 7 أكتوبر 2023، تغيرت حياتنا إلى الأبد. اجتاح الإرهابيون مجتمعاتنا وحفلاتنا وقواعدنا وقتلوا واغتصبوا وجرحوا واختطفوا المئات من الأبرياء. 48 من أحبائنا لا يزالون هناك محتجزين في الأسر.
“نحن ممتنون للغاية للرئيس ترامب على تفانيه وقيادته الثابتة. إن صفقته تعطينا أملا متجددا بأن هذا الكابوس قد ينتهي أخيرا وأن أحباءنا سيعودون إلى ديارهم”.
* بيان من حماس وفصائل أخرى:
“خيار المقاومة بكل أشكالها سيبقى السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال”.
* هيلدا ويستال (42 عاما) مواطنة إسرائيلية:
“الأمر أشبه بجرح مفتوح، الرهائن، لا أصدق أنه مر عامان ولم يعودوا بعد. آمل حقا أن يبذل جميع القادة جهدا وأن تنتهي هذه الحرب”.
* محمد ديب (49 عاما) من سكان غزة:
“اليوم سبعة أكتوبر، الذكرى مر عليها سنتين واحنا عايشين في خوف ورعب وتشريد ودمار، عايشين حياة يعني صعبة ومرار وبؤس الحياة اللي عايشينها، وبنتأمل في هاي المفاوضات الجديدة نوصل لوقف إطلاق النار ووقف الحرب نهائيا”.
(تغطية صحفية مكاتب رويترز)