The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

زعيم المعارضة التركية يطالب بانتخابات مبكرة “في موعد لا يتجاوز تشرين الثاني/نوفمبر”

afp_tickers

طالب زعيم أبرز حزب معارض في تركيا الأحد بإجراء انتخابات مبكرة “في موعد لا يتجاوز تشرين الثاني/نوفمبر”، بعد عشرة أيام من الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل متوجها إلى الرئيس رجب طيب إردوغان خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض في أنقرة، “في موعد لا يتجاوز تشرين الثاني/نوفمبر، ستواجهون مرشحنا… ندعوكم للاحتكام مجددا إلى إرادة الشعب… نحن نتحداكم. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا”. 

في المؤتمر الطارئ الذي نظّمه الحزب في أنقرة لانتخاب زعيمه، كان أوزيل المرشح الأوحد ونال 1171 صوتا من أصل 1276.

ويشكّل المؤتمر بالنسبة للحزب مناسبة “لإظهار القوة” عبر حشد المناصرين في أنقرة، وفق خبير التواصل السياسي إيرين أكسوي أوغلو.

وكان أوزيل دعا هذا الأسبوع “كل المواطنين، سواء صوتوا لحزب الشعب الجمهوري أو لا” للتجمّع أمام قاعة المؤتمر الأحد.

عبر التجمّعات الحاشدة وتعزيز مكانة زعيمه، يأمل الحزب التصدي لضغوط سياسية وقضائية جديدة، بعد إقالة سبعة رؤساء بلديات منتمين اليه، بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 آذار/مارس.

– فوز كبير في الانتخابات البلدية –

وندّد حزب الشعب الجمهوري بما وصفه بـ”الانقلاب”، وقاد تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأتراك في إسطنبول والعديد من المدن الأخرى في الأيام التي أعقبت توقيف إمام أوغلو الذي تم اختياره مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتم توقيف نحو 1900 شخص، بينهم طلاب وصحافيون، منذ بدأت التحركات الاحتجاجية.

في أواخر آذار/مارس قال إردوغان “عندما سيتم القبض على كبار المسؤولين لن يتجرأوا حتى على النظر إلى أحبائهم ناهيك إلى الأمة”، مشيرا إلى أن تحقيقات جديدة في الفساد قد تشمل أسماء في حزب الشعب الجمهوري.

تقول وسائل إعلام تركية إن السلطات تسعى إلى إزاحة قادة حزب الشعب الجمهوري من المشهدية السياسية، بعد عام على فوز كبير حقّقته المعارضة في الانتخابات البلدية.

وقال صافي كارايالجين، نائب حزب الشعب الجمهوري عن اسطنبول في تصريح لوكالة فرانس برس إن “هذا المؤتمر هو مناسبة لإظهار تضامننا مع رئيس بلدية إسطنبول والطلاب المعتقلين”.

من جهته قال النائب عن دياربكر (جنوب-شرق) مصطفى أرسلان إن “رئيس بلدية إسطنبول أودع السجن ظلما، على غرار كل رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية الآخرين المعتقلين. لا عدالة في تركيا”.

تصدّر حزب الشعب الجمهوري نتائج الانتخابات البلدية في آذار/مارس 2024 بحصوله على 37,8% من مجموع الأصوات في أنحاء البلاد، وفاز بالإضافة إلى المدن الكبرى مثل اسطنبول وأنقرة، في معاقل لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إردوغان.

بعدما عزّز المؤتمر مكانته، أعلن أوزيل مواصلة التعبئة.

وقال “سننظم تجمّعا في سمسون الأحد المقبل، ومن ثم في إزمير في 19 أيار/مايو (…) وتجمّعا ليليا كل أربعاء في أحياء إسطنبول”.

ولفت إلى أنه تم جمع سبعة ملايين توقيع إلى الآن في إطار حملة الحزب للمطالبة بإطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول.

وأوضح أوزيل أن الهدف يكمن في جمع عدد تواقيع يعادل على الأقل نصف عدد الناخبين الأتراك. ويبلغ العدد الإجمالي للناخبين المسجّلين في تركيا 61,4 مليون ناخب.

واعتبر أكسوي أوغلو أن “أوزغور أوزيل أظهر منذ توقيف إمام أوغلو أن حزب الشعب الجمهوري يصغي للشارع ويقود معارضة عنيدة. هذه المقاربة تلقى نجاحا في صفوف حزب الشعب الجمهوري والناخبين”.

من جهته اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة سابانجي في اسطنبول بيرك إيسين “ربما ليس متحدثا كاريزميا جدا، لكنه عقلاني ويوجه كثيرا من الانتقادات للسلطة. قاعدة الحزب تعرفه جيدا، ويتمتع بحس تنظيمي جيد”.

واعتبر أكسوي أوغلو أن “أوزيل هو رئيس حزب الشعب الجمهوري لكنّه لم يضطلع تماما بعد بدور الزعيم. عبر مواصلته معارضة عنيدة لإردوغان، بإمكانه أن يرسّخ زعامته”.

بغ/ح س-ود/ب ق

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية